مجلس الأمة يحسم اليوم قانون جوازات السفر
تشهد قبة البرلمان اليوم انعقاد أول جلسة لمجلس الامة السابع عشر « الاعيان والنواب «، لحسم الخلاف بين المجلسين حول قانون جوازات السفر.
ويتمثل الخلاف برفض الاعيان ادراج «لقب ومهنة» الشخص الى جواز السفر التي ادخلها مجلس النواب.
وكان «النواب» وافق على تعديل ادخله مجلس الاعيان على القانون المعدل لقانون الجوازات العامة لسنة 2012 يمنح بموجبه رئيس الوزراء العامل ورئيس مجلس الاعيان العامل ورئيس مجلس النواب العامل جوازا دبلوماسيا وعدم اعطاء الرؤساء السابقين جوازات دبلوماسية، في حين اصر النواب على قرارهم السابق حول المادة 11 من القانون بالإبقاء على المهنة واللقب في جواز السفر.
ويأتي انعقاد الجلسة المشتركة للمجلسين استنادا لأحكام المادة 92 من الدستور والتي تنص على أنه «إذا رفض أحد المجلسين مشروع أي قانون مرتين وقبله المجلس الآخر معدلاً أو غير معدل يجتمع المجلسان في جلسة مشتركة برئاسة رئيس مجلس الأعيان لبحث المواد المختلف عليها، ويشترط لقبول المشروع أن يصدر قرار المجلس المشترك بأكثرية ثلثي الأعضاء الحاضرين وعندما يرفض المشروع بالصورة المبينة آنفاً لا يقدم مرة ثانية إلى المجلس في الدورة نفسها».
وفي السياق، قرر رئيس مجلس النواب المهندس سعد هايل السرور، عقد جلسة للمجلس في اعقاب انتهاء الجلسة المشتركة مع الاعيان، حيث سيواصل النواب خلالها مناقشة قانون الضمان الاجتماعي.
كما سيعقد مجلس النواب جلسة مسائية لمناقشة موضوع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وقرر المجلس في جلسته الاربعاء الماضي عقد جلسة مناقشة عامة لموضوع الاسرى اليوم الاحد بناء على طلب المناقشة الذي قدمه تسعة وخمسون نائباً.
وكان مجلس النواب حمل في بيان اصدره قبل يومين سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن سلامة وحياة الأسرى والمعتقلين والسجناء الأردنيين في سجون الاحتلال الذين نفذوا إضرابا مفتوحا عن الطعام، مجددا تأكيده على دعمه ووقوفه الكامل مع مطالبهم المشروعة ومشددا في الوقت نفسه على ضرورة حل قضيتهم بأسرع وقت ودون ابطاء أو مهادنة.
(الدستور)