مصر تتأهب لـ"ساعة الصفر"
جو 24 : يحبس المصريون أنفاسهم قبل ساعات من انطلاق مظاهرات حاشدة تطالب الرئيس المصري محمد مرسي بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، في أجواء شديدة التوتر قد تمهد لأعمال عنف خطيرة.
واحتشد الآلاف من المصريين مساء السبت في ميدان التحرير وسط القاهرة، مرددين شعارات تطالب الرئيس مرسي بالرحيل وتدعو إلى إنهاء ما أسموه حكم الإخوان المسلمين.
في الوقت نفسه تزايدت أعداد الخيام بالميدان، وانتشرت اللجان الشعبية على مداخله لتأمين المعتصمين، خشية اندساس عناصر خارجة على القانون، بين صفوف المعتصمين. ورفعت لافتات تطالب بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
انصار الرئيس احتشدوا في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة استعدادا للدفاع عن شرعية مرسي
وعلى الجانب الآخر، واصلت القوى والتيارات الإسلامية في مصر، اعتصامها المفتوح بمحيط مسجد رابعة العدوية، شرقي القاهرة.
وقامت اللجان الشعبية الموجودة بمداخل الميدان بتفتيش المارة والتأكد من هويتهم، كما حمل الشباب المشاركون باللجان العصي، للتصدي لأي هجوم قد يحدث أثناء الاعتصام. وقد ردد المعتصمون شعارات تطالب باحترام شرعية الرئيس مرسي.و
ارتفع عدد قتلى الاشتباكات التى شهدتها محافظات مصرية عدة إلى ثمانية قتلى بعد سقوط قتيل ثالث في الإسكندرية ونحو 606 مصابين.
وقد تم تشييع جثامين ضحايا الاشتباكات التي اندلعت بين أنصار الرئيس المصري محمد مرسي ومعارضيه في كل من القاهرة والأسكندرية والمنوفية وبورسعيد والشرقية والغربية والدقهلية.
رسالة من البرادعي
من جانبه، قال رئيس حزب الدستور المصري محمد البرادعي، إن "نظام الرئيس محمد مرسي" فشل في قيادة مصر، وإنه من الضروري تنظيم انتخابات مبكرة.
وفي كلمة له في رسالة متلفزة للمصريين قبيل تظاهرات ثلاثين يونيو، دعا البرادعي الجميع إلى المشاركة في التظاهرات والحفاظ على سلميتها من أجل استرجاع أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير.
خطط التظاهر
وأعلنت حركة "تمرد"، رسمياً أماكن انطلاق مسيرات اليوم الأحد 30 يونيو، لقصر الاتحادية وميدان التحرير للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
ومن المقرر أن تتجمع معظم المسيرات من الثالثة إلى الراًبعة عصرا، لتنطلق بعدها في الخامسة لقصر الاتحادية والتحرير.
وضمت قائمة المسيرات المتجهة لقصر الاتحادية من شرق القاهرة كل من مسجد النور بالعباسية، ومسيرة للطلاب من جامعة عين شمس، ومدينة نصر، وميدان المطرية، و دوران شبرا، وعين شمس، فيما أعلن حزب الدستور على ضفحته الرسمية على فيسبوك مشاركته في مسيرة من ميدان الشيراتون لتنضم لأخرى من ميدان الحجاز في طريقها للاتحادية.
فيما تتجه مسيرات وسط القاهرة والجيزة المتجهة إلى ميدان التحرير وتضم مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ومسجد السيدة زينب، ومسجد الاستقامة بالجيزة، ووزارة الثقافة،والمعادي، وعرب المعادي.
قلق بالسفارات
وأثارت أعمال العنف التي تخللت المظاهرات خلال اليومين الماضيين والمخاوف باندلاع موجة واسعة من العنف الأحد، مخاوف دول عربية وغربية من تعرض رعاياها لأذى.
وطلبت الخارجية الإماراتية من مواطنيها عدم السفر إلى مصر إلا في حالة الضرورة القصوى، وذلك بسب الوضع الأمني الحرج.
كما دعت المواطنين المتواجدين فيها بتجنب أماكن التجمعات ومناطق المظاهرات والإسراع في عملية المغادرة فورا لعدم استقرار الأوضاع السياسية فيها.
وبدورها، قررت المملكة العربية السعودية إغلاق سفارتها في القاهرة يومي الأحد والاثنين، تحسبا لانفلات الأوضاع الأمنية.
وكانت السفارة الأميركية قد سمحت للموظفين غير الأساسيين في سفارتها بالقاهرة بالمغادرة.
وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن ذلك يأتي بسبب احتمال حدوث اضطرابات سياسية واجتماعية في البلاد.
(سكاي نيوز)
واحتشد الآلاف من المصريين مساء السبت في ميدان التحرير وسط القاهرة، مرددين شعارات تطالب الرئيس مرسي بالرحيل وتدعو إلى إنهاء ما أسموه حكم الإخوان المسلمين.
في الوقت نفسه تزايدت أعداد الخيام بالميدان، وانتشرت اللجان الشعبية على مداخله لتأمين المعتصمين، خشية اندساس عناصر خارجة على القانون، بين صفوف المعتصمين. ورفعت لافتات تطالب بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
انصار الرئيس احتشدوا في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة استعدادا للدفاع عن شرعية مرسي
وعلى الجانب الآخر، واصلت القوى والتيارات الإسلامية في مصر، اعتصامها المفتوح بمحيط مسجد رابعة العدوية، شرقي القاهرة.
وقامت اللجان الشعبية الموجودة بمداخل الميدان بتفتيش المارة والتأكد من هويتهم، كما حمل الشباب المشاركون باللجان العصي، للتصدي لأي هجوم قد يحدث أثناء الاعتصام. وقد ردد المعتصمون شعارات تطالب باحترام شرعية الرئيس مرسي.و
ارتفع عدد قتلى الاشتباكات التى شهدتها محافظات مصرية عدة إلى ثمانية قتلى بعد سقوط قتيل ثالث في الإسكندرية ونحو 606 مصابين.
وقد تم تشييع جثامين ضحايا الاشتباكات التي اندلعت بين أنصار الرئيس المصري محمد مرسي ومعارضيه في كل من القاهرة والأسكندرية والمنوفية وبورسعيد والشرقية والغربية والدقهلية.
رسالة من البرادعي
من جانبه، قال رئيس حزب الدستور المصري محمد البرادعي، إن "نظام الرئيس محمد مرسي" فشل في قيادة مصر، وإنه من الضروري تنظيم انتخابات مبكرة.
وفي كلمة له في رسالة متلفزة للمصريين قبيل تظاهرات ثلاثين يونيو، دعا البرادعي الجميع إلى المشاركة في التظاهرات والحفاظ على سلميتها من أجل استرجاع أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير.
خطط التظاهر
وأعلنت حركة "تمرد"، رسمياً أماكن انطلاق مسيرات اليوم الأحد 30 يونيو، لقصر الاتحادية وميدان التحرير للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
ومن المقرر أن تتجمع معظم المسيرات من الثالثة إلى الراًبعة عصرا، لتنطلق بعدها في الخامسة لقصر الاتحادية والتحرير.
وضمت قائمة المسيرات المتجهة لقصر الاتحادية من شرق القاهرة كل من مسجد النور بالعباسية، ومسيرة للطلاب من جامعة عين شمس، ومدينة نصر، وميدان المطرية، و دوران شبرا، وعين شمس، فيما أعلن حزب الدستور على ضفحته الرسمية على فيسبوك مشاركته في مسيرة من ميدان الشيراتون لتنضم لأخرى من ميدان الحجاز في طريقها للاتحادية.
فيما تتجه مسيرات وسط القاهرة والجيزة المتجهة إلى ميدان التحرير وتضم مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ومسجد السيدة زينب، ومسجد الاستقامة بالجيزة، ووزارة الثقافة،والمعادي، وعرب المعادي.
قلق بالسفارات
وأثارت أعمال العنف التي تخللت المظاهرات خلال اليومين الماضيين والمخاوف باندلاع موجة واسعة من العنف الأحد، مخاوف دول عربية وغربية من تعرض رعاياها لأذى.
وطلبت الخارجية الإماراتية من مواطنيها عدم السفر إلى مصر إلا في حالة الضرورة القصوى، وذلك بسب الوضع الأمني الحرج.
كما دعت المواطنين المتواجدين فيها بتجنب أماكن التجمعات ومناطق المظاهرات والإسراع في عملية المغادرة فورا لعدم استقرار الأوضاع السياسية فيها.
وبدورها، قررت المملكة العربية السعودية إغلاق سفارتها في القاهرة يومي الأحد والاثنين، تحسبا لانفلات الأوضاع الأمنية.
وكانت السفارة الأميركية قد سمحت للموظفين غير الأساسيين في سفارتها بالقاهرة بالمغادرة.
وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن ذلك يأتي بسبب احتمال حدوث اضطرابات سياسية واجتماعية في البلاد.
(سكاي نيوز)