800 ألف يورو من إيطاليا ضمن قرض ميسر لدعم قطاع التعليم بالمملكة
جو 24 : وقعت السفارة الإيطالية ومنظمة اليونسكو، بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، اليوم الاثنين، اتفاقية لدعم برنامج تعزيز النظام المؤسسي للوزارة بقيمة 800 ألف يورو، ضمن تمويل متعدد الشراكات انضم إليه الدعم الإيطالي أخيراً.
وتأتي الاتفاقية الجديدة في إطار القرض المقدم من الحكومة الإيطالية لدعم قطاع التعليم في الأردن وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016-2025، ودعم ميزانية القطاع بقيمة 85 مليون يورو؛ يتم صرفها عن طريق قرض ميسر من المساعدة الإنمائية لدعم مكونات تعليم الطفولة المبكرة وتنميتها، والتعليم والتدريب الفني والتقني، وتنمية الموارد البشرية وتعزيز النظام التعليمي.
ووقع الاتفاقية، السفير الإيطالي في عمان فابيو كاسيس، عن الحكومة الإيطالية وممثل مكتب اليونسكو في عمان كوستانزا فارينا.
ويهدف التمويل متعدد الشراكات المقدم من الاتحاد الأوروبي، والنرويج، وكندا وإيطاليا، إلى تعزيز ودعم النظام المؤسسي لوزارة التربية والتعليم، الذي تنفذه اليونسكو بشكل أساسي لتعزيز جمع البيانات في الوزارة واستخدامها وتحليلها وإعداد التقارير لدعم القطاع التربوي في تطوير سياساته وبما يحقق الأهداف الوطنية.
وأكد الدكتور النعيمي خلال توقيع الاتفاقية، عمق علاقات التعاون التي تجمع الأردن وحكومات كل من النرويج وكندا وإيطاليا، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة اليونسكو، مشيداً بالدعم الذي تقدمه لدعم العملية التعليمية في الأردن.
كما عرض الدكتور النعيمي، لعناصر خطة الاستجابة الأردنية في قطاع التعليم خلال جائحة كورونا، مبيناً أن التحضير لخطة الاستجابة بدأ مبكراً، فكان الأردن أسرع دول المنطقة في الاستجابة لهذه الجائحة، من خلال اطلاق منظومة متكاملة للتعليم عن بُعد منذ تعليق دوام المدارس في الخامس عشر من آذار الماضي.
وقال إن الوزارة أطلقت كذلك منصة درسك الالكترونية، بالتعاون مع عدد من الشركاء والرياديين، لجميع الصفوف بما في ذلك الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلبة من خارج المملكة في أوروبا وأميركا ودول الخليج العربي، مبيناً أن المنصة لم تواجه أي مشاكل فنية وتقنية، ولم تتحمل الوزارة أي كلفة مادية لقاء إطلاقها.
وركزت وزارة التربية والتعليم في خطة الاستجابة بحسب الوزير النعيمي، على الجانب البشري، حيث أطلقت الوزارة منصة خاصة للمعلمين، تضمنت 6 برامج تدريبية تتعلق بالتكنولوجيا واستخداماتها في العملية التعليمية، في الوقت الذي عملت فيه الوزارة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف على إيصال رسائل دعم نفسية للطلبة وأهاليهم باعتبارهم شركاء حقيقيين لها.
كما أطلقت الوزارة منذ بداية الشهر الحالي، برنامجين إثرائيين لمهارات القرن الحادي والعشرين ضمن استمرارية التعليم عن بُعد، وبدأت بث مواقف تعليمية وأنشطة إثرائية أخرى لتفعيل المهارات الحياتية وتعزيزها، وذلك عبر منصة درسك، والقناة التلفزيونية درسك 1.
وأوضح الدكتور النعيمي، أن الدروس المستفادة من تجربة التحول في النظام التعليمي من مدرسي إلى التعليم عن بُعد، يعد تغييراً جذرياً في نمط التعليم وعلاقات المعلمين مع الطلبة، معتبراً أن هذا الأمر ليس بالسهل، في ظل التحديات العديدة التي يجب العمل تجاوزها.
من جانبه، أشاد السفير الإيطالي في عمان فابيو كاسيس، بعمق العلاقات التي تربط بلاده بالأردن، مؤكداً أن توقيع الاتفاقية دليل على التزام إيطاليا بدعم العملية التعليمية في المملكة.
كما أعرب سفراء كل من كندا دونيكا بوتي، والنرويج تون أليرز، والاتحاد الأوروبي ماريا هادجيثيودوسيو، وممثلة اليونسكو في عمان كوستانزا فارينا، عن ترحيبهم بانضمام إيطاليا إلى المجموعة الداعمة للعملية التعليمية في الأردن، مؤكدين الاستمرار في دعم برامج وخطط الوزارة التعليمية وتحقيق تطلعات الوزارة في تطوير وتحسين النظام التعليمي وتجويد مخرجاته.
--(بترا)
وتأتي الاتفاقية الجديدة في إطار القرض المقدم من الحكومة الإيطالية لدعم قطاع التعليم في الأردن وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016-2025، ودعم ميزانية القطاع بقيمة 85 مليون يورو؛ يتم صرفها عن طريق قرض ميسر من المساعدة الإنمائية لدعم مكونات تعليم الطفولة المبكرة وتنميتها، والتعليم والتدريب الفني والتقني، وتنمية الموارد البشرية وتعزيز النظام التعليمي.
ووقع الاتفاقية، السفير الإيطالي في عمان فابيو كاسيس، عن الحكومة الإيطالية وممثل مكتب اليونسكو في عمان كوستانزا فارينا.
ويهدف التمويل متعدد الشراكات المقدم من الاتحاد الأوروبي، والنرويج، وكندا وإيطاليا، إلى تعزيز ودعم النظام المؤسسي لوزارة التربية والتعليم، الذي تنفذه اليونسكو بشكل أساسي لتعزيز جمع البيانات في الوزارة واستخدامها وتحليلها وإعداد التقارير لدعم القطاع التربوي في تطوير سياساته وبما يحقق الأهداف الوطنية.
وأكد الدكتور النعيمي خلال توقيع الاتفاقية، عمق علاقات التعاون التي تجمع الأردن وحكومات كل من النرويج وكندا وإيطاليا، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة اليونسكو، مشيداً بالدعم الذي تقدمه لدعم العملية التعليمية في الأردن.
كما عرض الدكتور النعيمي، لعناصر خطة الاستجابة الأردنية في قطاع التعليم خلال جائحة كورونا، مبيناً أن التحضير لخطة الاستجابة بدأ مبكراً، فكان الأردن أسرع دول المنطقة في الاستجابة لهذه الجائحة، من خلال اطلاق منظومة متكاملة للتعليم عن بُعد منذ تعليق دوام المدارس في الخامس عشر من آذار الماضي.
وقال إن الوزارة أطلقت كذلك منصة درسك الالكترونية، بالتعاون مع عدد من الشركاء والرياديين، لجميع الصفوف بما في ذلك الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلبة من خارج المملكة في أوروبا وأميركا ودول الخليج العربي، مبيناً أن المنصة لم تواجه أي مشاكل فنية وتقنية، ولم تتحمل الوزارة أي كلفة مادية لقاء إطلاقها.
وركزت وزارة التربية والتعليم في خطة الاستجابة بحسب الوزير النعيمي، على الجانب البشري، حيث أطلقت الوزارة منصة خاصة للمعلمين، تضمنت 6 برامج تدريبية تتعلق بالتكنولوجيا واستخداماتها في العملية التعليمية، في الوقت الذي عملت فيه الوزارة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف على إيصال رسائل دعم نفسية للطلبة وأهاليهم باعتبارهم شركاء حقيقيين لها.
كما أطلقت الوزارة منذ بداية الشهر الحالي، برنامجين إثرائيين لمهارات القرن الحادي والعشرين ضمن استمرارية التعليم عن بُعد، وبدأت بث مواقف تعليمية وأنشطة إثرائية أخرى لتفعيل المهارات الحياتية وتعزيزها، وذلك عبر منصة درسك، والقناة التلفزيونية درسك 1.
وأوضح الدكتور النعيمي، أن الدروس المستفادة من تجربة التحول في النظام التعليمي من مدرسي إلى التعليم عن بُعد، يعد تغييراً جذرياً في نمط التعليم وعلاقات المعلمين مع الطلبة، معتبراً أن هذا الأمر ليس بالسهل، في ظل التحديات العديدة التي يجب العمل تجاوزها.
من جانبه، أشاد السفير الإيطالي في عمان فابيو كاسيس، بعمق العلاقات التي تربط بلاده بالأردن، مؤكداً أن توقيع الاتفاقية دليل على التزام إيطاليا بدعم العملية التعليمية في المملكة.
كما أعرب سفراء كل من كندا دونيكا بوتي، والنرويج تون أليرز، والاتحاد الأوروبي ماريا هادجيثيودوسيو، وممثلة اليونسكو في عمان كوستانزا فارينا، عن ترحيبهم بانضمام إيطاليا إلى المجموعة الداعمة للعملية التعليمية في الأردن، مؤكدين الاستمرار في دعم برامج وخطط الوزارة التعليمية وتحقيق تطلعات الوزارة في تطوير وتحسين النظام التعليمي وتجويد مخرجاته.
--(بترا)