غور الأردن آخر مشاريع الضم.. تعرف إلى مراحل توسع الاحتلال الإسرائيلي بالخرائط
كيف سيكون شكل خرائط فلسطين وإسرائيل إذا أقدمت الأخيرة على ضم غور الأردن إليها بصورة غير شرعية؟ وماذا سيتبقى من أرض فلسطين التاريخية للفلسطينيين؟
توصف خريطة فلسطين غالبا بأنها أصبحت أشبه بقطعة "جبنة سويسرية". فقد كانت على مدى القرن الماضي هدفا لعمليات قضم ومصادرة، وجرى إغراقها بمئات الكتل الاستيطانية ونقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية.
ومع حلول الجولة الجديدة من الاحتلال المتواصل وسياسة الاستيلاء على الأراضي، ستصبح الخريطة ذاتها مقطعة الأوصال. حيث كان من المفترض أن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأول من يوليو/تموز الجاري مصادرة غور الأردن وشمال البحر الميت، إلا أنه تريث في إعلان الخطوة إلى حين الاتفاق مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب .
تستخدم عبارة "إلحاق" عادة عند قيام دولة من جانب واحد بتجاوز حدودها وضم أراضي دولة أخرى. وقيام دولة إسرائيل بإلحاق وادي الأردن يعني أنها باتت تعتبره رسميا جزءا من أراضيها.
ويقول الخبير في حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية مايكل لينك في هذا الصدد إن "القانون الدولي واضح في هذه النقطة، فميثاق الأمم المتحدة يقول إن الضم والاستحواذ على الأراضي ممنوعان".
ولتوضيح الآثار المترتبة على عملية الضم على الأرض وكيفية تطبيقها، تعرض الجزيرة نت مجموعة منوعة من الخرائط التاريخية والحديثة التي تفيد في توضيح الموضوع، وبيان حجم عمليات الاستيلاء الإسرائيلية الواسعة على الأراضي الفلسطينية خلافا حتى للاتفاقيات التي وقعتها مع الفلسطينيين.
الخرائط التاريخية
1917 فلسطين في حقبة ما قبل الانتداب البريطاني
عقدت بريطانيا خلال الحرب العالمية الأولى عددا من الاتفاقات المثيرة للجدل في إطار مسعاها لكسب الفئات المتعددة الموجودة وقتها في منطقة الشرق الأوسط. وبين أكثر الاتفاقات خطورة كان وعد بلفور الذي يتضمن تعهدا رسميا "بإنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين".
في 31 أكتوبر/تشرين الأول 1917 انتزعت القوات البريطانية أراضي فلسطين من أيدي السلطنة العثمانية، منهيةً حكما إسلاميا عليها دام 1400 عام. وفي العام 1920 بدأ الانتداب البريطاني على فلسطين، ودام لمدة 28 عاما. وقبل هذا الانتداب كانت نسبة اليهود لا تمثل أكثر من 6% من سكان فلسطين.
1918-1947 الهجرة اليهودية من أوروبا
وفر الانتداب البريطاني خلال الفترة من 1920 إلى 1930 تسهيلات للهجرة اليهودية من أوروبا. وزادت نسبة اليهود من إجمالي السكان من 6% عام 1918 إلى 33% عام 1947.
قدرت الإحصاءات البريطانية عدد اليهود الذين حضرت غالبيتهم من أوروبا إلى فلسطين بين عامي 1920 و1946 بنحو 376 ألفا و415 مهاجرا. وبلغت الهجرة اليهودية إلى فلسطين ذروتها عام 1935 حيث وصلها 61 ألفا و854 مهاجرا، وفق الإحصاءات المتوفرة حول مسح التعداد السكاني لفلسطين من معهد ستافورد- ص: 185.
1947 خطة التقسيم الأممية (القرار 181)
عرضت منظمة الأمم المتحدة المشكّلة بعد الحرب العالمية الثانية اقتراحا ينص على تخصيص 55% من فلسطين التاريخية لإقامة دولة يهودية، وبجانبها دولة للعرب على 45% المتبقية، على أن تخضع القدس للوصاية الدولية.
رفض الفلسطينيون المقترح لأنه يجردهم من الأراضي التابعة لهم، علما بأن 94% من فلسطين التاريخية كانت تحت سيطرتهم وكانوا يشكلون 67% من السكان. ولم يجد هذا المقترح طريقه للتنفيذ.
1948 تهجير الفلسطينيين
مع انتهاء الانتداب البريطاني يوم 15 مايو/أيار 1948 اشتعلت الحرب العربية الإسرائيلية الأولى. وقامت العصابات الصهيونية بتهجير 750 ألف فلسطيني على الأقل، ووضعت يدها على 78% من الأراضي. وتوزعت 22% المتبقية بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
واستمر القتال بين الأطراف المتحاربة حتى يناير/كانون الثاني 1949 عندما تم توقيع اتفاقات هدنة بين إسرائيل وكل من مصر ولبنان والأردن وسوريا، وعرف خط الهدنة لعام 1949 بالخط الأخضر الذي أصبح عمليا حدا فاصلا بين إسرائيل والضفة الغربية. ويشار إلى هذا الخط أيضا بوصفه حدود ما قبل العام 1967 على اعتبار أن إسرائيل احتلت في هذا العام ما تبقى من أراض فلسطينية.
1967 إسرائيل تحتل غزة والضفة الغربية
خلال حرب عام 1967 احتلت إسرائيل كامل أراضي فلسطين التاريخية، وهجرت 300 ألف آخرين من سكانها من منازلهم. واستولت إسرائيل أيضا على هضبة الجولان السورية في الشمال وعلى شبه جزيرة سيناء في الجنوب. وفي العام 1979 وقعت مصر وإسرائيل على معاهدة سلام نصت على انسحاب جيش الأخيرة من الأراضي المصرية المحتلة.
1995-1993 اتفاق أوسلو
مثلت اتفاقات أوسلو أول اتفاق سلام يعقده الفلسطينيون والإسرائيليون. ونص الاتفاق على تشكيل السلطة الفلسطينية باعتبارها كيانا إداريا مهمته إدارة شؤون الفلسطينيين وضبط أمنهم الداخلي وشؤونهم المدنية في المناطق الخاضعة لحكمهم الذاتي لفترة انتقالية مدتها خمس سنوات.
وبناء على ذلك جرى تقسيم الضفة الغربية إلى مناطق (أ) و(ب) و(ج).
مناطق (أ): بدأت بنحو 3% من مساحة الضفة الغربية وتمددت لغاية عام 1999 لتصل إلى 18% منها.
مناطق (ب): تمثل 22% من مساحة الضفة الغربية. وفي حين تتولى السلطة الفلسطينية شؤون الصحة والتعليم وإدارة الاقتصاد في كلتا المنطقتين، تركت السيطرة الأمنية الخارجية فيهما بيد إسرائيل. أي أن الأخيرة احتفظت بحقها في الدخول إليها في أي وقت تشاء.
مناطق (ج): تمثل 60% من مساحة الضفة الغربية. وقد نص اتفاق أوسلو على تسليمها للسلطة الفلسطينية. لكن إسرائيل احتفظت بدلا من ذلك بسيطرتها الكاملة عليها بما في ذلك شؤون الأمن والتخطيط والبناء. ولم تسلمها قط إلى السلطة الفلسطينية.
الخرائط الحالية
ما حجم إسرائيل وفلسطين؟
تبلغ مساحة أراضي الفلسطينيين وتلك الخاضعة لإسرائيل مجتمعة 26 ألفا و790 كيلومترا مربعا. وهي توازي سبع مساحة سوريا البالغة 185 ألفا و180 كيلومترا مربعا، وضعفي ونصف الضعف مساحة لبنان البالغة 10 آلاف و450 كيلومترا مربعا.
في الجانب الفلسطيني، تغطي الأراضي المحتلة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة 6020 كيلومترا مربعا، في حين تغطي إسرائيل استنادا إلى الخط الأخضر مساحة مقدارها 20 ألفا و770 كيلومترا مربعا.
الأراضي الفلسطينية المحتلة
تخضع الأراضي الفلسطينية لاحتلال عسكري إسرائيلي منذ عام 1967 مما يجعله أطول احتلال في التاريخ الحديث. وتضم الأراضي غير المتصلة والخاضعة للاحتلال كلا من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وقطاع غزة عبارة عن شريط ساحلي صغير محاذ لمصر من جهته الجنوبية الغربية، وهو مكتظ بأكثر من مليونين من السكان.
أما الضفة الغربية فتقع إلى الشرق، وهي تقع غربي نهر الأردن الذي أعطاها هذا الاسم. وتقع القدس الشرقية على الجهة الشرقية من الخط الأخضر لعام 1949. ويقيم في الضفة الغربية والقدس 3 ملايين نسمة.
المستوطنات الإسرائيلية
هي عبارة عن تجمعات سكانية يهودية أقيمت على أراض فلسطينية في الضفة الغربية والقدس. يتراوح عدد المستوطنين ما بين 600 و750 ألفا يعيشون في 250 تجمعا استيطانيا (130 مرخصة من قبل الاحتلال و120 من دون ترخيص).
تعتبر المستوطنات من وجهة نظر القانون الدولي غير شرعية، وهي تعد انتهاكا لاتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر على القوة المحتلة نقل سكانها إلى المناطق الخاضعة للاحتلال.
وخلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلنت الولايات المتحدة عام 2019 أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة فوق أراض فلسطينية محتلة "ليست غير شرعية بالضرورة"، وهو ما اعتبر تحولا دراماتيكيا في السياسة الأميركية المعتمدة في هذا المجال منذ عقود.
النمو الاستيطاني (رسم بياني)
يسجل النمو السكاني في أوساط المستوطنين في الضفة الغربية والقدس وتائر أعلى من نظيره داخل إسرائيل. ويبلغ عدد المقيمين في هذه المناطق المحتلة 10% من إجمالي سكان إسرائيل البالغ 6.8 ملايين نسمة.
وعلى الرغم من وجودهم خارج حدود إسرائيل المعروفة، فإن هؤلاء المستوطنين يحظون بالجنسية الإسرائيلية، كما يحظون بالدعم الحكومي الذي يسهم في تخفيض كلفة المعيشة لديهم.
في عام 2020 بلغ عدد المستوطنين المسجلين في الضفة الغربية 463 ألفا و535 نسمة، في حين بلغ عددهم في القدس الشرقية 220 ألفا و200 مستوطن.
جدار الفصل
منذ عام 2002 بنت إسرائيل جدارا يمتد طوله ليبلغ 700 كيلومتر.
تقول إسرائيل إنه أنشئ لأغراض أمنية. وبدلا من اتباع حدود 1967 المعترف بها دوليًا والمعروفة باسم الخط الأخضر، يقع 85% من هذا الجدار داخل الضفة الغربية.
ويحد الجدار من حرية الحركة لدى الفلسطينيين. كما أن جزءا منه يحتل جزءا من أراضي القدس.
نقاط التفتيش الإسرائيلية
أقيم على مساحة الضفة الغربية أكثر من 700 حاجز من ضمنها 140 نقطة تفتيش. وتقوم نقاط التفتيش هذه بفرض مزيد من القيود على حركة الفلسطينيين. ويضطر أكثر من 70 ألف فلسطيني ممن يحملون تصاريح عمل إسرائيلية للمرور يوميا عبر نقاط التفتيش هذه.
مخيمات اللاجئين الفلسطينيين
يعيش 1.5 مليون لاجئ فلسطيني في 58 من المخيمات المعترف بها رسميا داخل فلسطين وفي الدول المجاورة لها. ويصل العدد الإجمالي للاجئين المسجلين في هذه المناطق إلى 5 ملايين، تقيم غالبيتهم خارج المخيمات. وتعتبر معضلة اللاجئين الفلسطينيين أقدم المعضلات التي لم تجد لها حلا على مستوى العالم.
تاريخ الضم الإسرائيلي
دأبت إسرائيل على قضم الأراضي الفلسطينية والتوسع في بناء المستوطنات، ونفذت في الثمانينيات من القرن الماضي عمليتي ضم واسعتين من جانب واحد:
القدس الشرقية 1980
احتلت إسرائيل القدس الشرقية بنهاية حرب يونيو/حزيران 1967. وفي عام 1980 أقرت قانونا نص على شرعية عملية ضمها للقدس الشرقية.
مرتفعات الجولان 1981
قررت إسرائيل ضم مرتفعات الجولان السوري من جانب واحد عام 1981. واستخدمت تعبير "تطبيق السيادة الإسرائيلية" على الأراضي التي تم إلحاقها.
ويعتبر الضم والاستحواذ على الأراضي عملين غير شرعيين من وجهة نظر القانون الدولي. وفي عام 1981 اعترفت الولايات المتحدة بضم إسرائيل الجولان، فكانت الدولة الوحيدة في العالم التي تقدم على هذه الخطوة.
القدس.. المدينة المقسمة
تعتبر القدس مدينة مقسمة وفقا للمعايير الدولية. واعتبرت القدس الغربية منطقة إسرائيلية منذ عام 1948، وبات اليهود هم غالبية سكانها. ويمثل الفلسطينيون غالبية في القدس الغربية التي احتلت عام 1967. ومنذ إعلان ضمها عام 1980 باتت إسرائيل تعتبر القدس الشرقية جزءا من أراضيها. غير أن هذا الإجراء لم يحظ بالاعتراف الدولي، لهذا السبب لا تظهر الخرائط الإسرائيلية القدس الشرقية على أنها جزء من الضفة الغربية المحتلة.
القدس القديمة
تضم القدس القديمة الواقعة ضمن القدس الشرقية بعضا من الأماكن المقدسة عند المسلمين والمسيحيين واليهود. وفي العام 1981 صنفتها الأمم المتحدة ضمن قائمة التراث العالمي. في هذه المساحة التي تبلغ أقل من كيلومتر مربع، يقع حرم المسجد الأقصى وحائط البراق وكنيسة القيامة.
المسجد الأقصى
يضم حرم المسجد الأقصى المصلى القبلي وقبة الصخرة، وهو معروف لدى مسلمي العالم بالحرم الشريف، ويسميه اليهود جبل الهيكل. وتبلغ المساحة الإجمالية للحرم ما يوازي 20 ملعب كرة قدم.
مرتفعات الجولان السورية المحتلة
احتلت إسرائيل عام 1967 ما يوازي 70% من مرتفعات الجولان . في عام 1974 أرسلت الأمم المتحدة عددا من جنودها لمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل. في عام 1981 ضمت إسرائيل من جانب واحد. وفي عام 2019 أصبحت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تعترف بقرار الضم.
ما غور الأردن؟
يمثل غور الأردن 30% من الضفة الغربية، وهو يضم نصف أراضيها الصالحة للزراعة. ويربط هذا القطاع الضيق البالغ طوله 105 كيلومترات الضفة الغربية بالأردن، وهو أخفض نقطة على سطح الأرض، ويضم البحر الميت الذي ينخفض بمقدار 790 مترا عن سطح الأرض، ويعيش في هذه المنطقة 65 ألف فلسطيني و11 ألف مستوطن.
ضم إسرائيل لغور الأردن
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم غور الأردن في 1 يوليو/تموز 2020، لكن الضم أُجل لاعتبارات داخلية وخارجية متصلة بالإدارة الأميركية، وتهدف خطة الضم عموما إلى:
أ- إحكام الحصار على الفلسطينيين.
ب- تملك الضفة الغربية حدودا دولية وحيدة مع الأردن. إذا ضمت إسرائيل غور الأردن، فإن الضفة الغربية تصبح بكاملها محاصرة من إسرائيل. بالنسبة للفلسطينيين لا يوجد دولة فلسطينية من دون غور الأردن.
ج- يحصل المستوطنون الإسرائيليون في غور الأردن على 18 ضعف حصة فلسطينيي الضفة الغربية من المياه. والفلسطينيون محرومون من الآبار مما سيجبرهم على شراء المياه من الخزانات الإسرائيلية. ضم غور الأردن يعني قطع صلة الفلسطينيين بنهر الأردن.
د- تسريع بناء المستوطنات
يحتاج الترسيم أو البناء في الضفة الغربية حاليا إلى تصريح من وزير الدفاع الإسرائيلي ومن رئيس الحكومة. وهو الأمر الذي قد يستغرق شهورا وربما سنوات. وإذا أصبح غور الأردن جزءا من أراضي إسرائيل، فإن أي عملية بناء تصبح شأنا محليا خالصا.
رؤية ترامب
في يناير/كانون الثاني 2020 أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة سلام الشرق الأوسط لحل نزاع فلسطيني إسرائيلي عمره سبعة عقود. ووصف الخطة بأنها صفقة القرن.
وتضم الخطة خارطة توضيحية تتيح لإسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية مع منح الفلسطينيين السيطرة على 15% من أراضي فلسطين التاريخية.
ضم غور الأردن.. بين ترامب ونتنياهو
استنادا إلى تقرير منظمة السلام الآن الإسرائيلية، فإن المساحة التي يخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضمها في غور الأردن أكبر من المساحة المحددة في خطة ترامب 2020.
وتفيد حسابات المنظمة بأن إسرائيل تخطط لوضع يدها على مساحة قدرها 1236 كيلومترا مربعا من غور الأردن. في حين أن خطة ترامب التي عرضت في يناير/كانون الثاني الماضي تتيح لإسرائيل السيطرة على مساحة قدرها 964 كيلومترا مربعا من غور الأردن.
يخضع قطاع غزة منذ عام 2007 لحصار بحري وجوي إسرائيلي. وشنت إسرائيل منذ عام 2008 ثلاث حروب على القطاع قتل خلالها الآلاف غالبيتهم من المدنيين.
في عام 1948 كان يقيم في قطاع غزة 100 ألف شخص. أما الآن فيعيش فيه نحو مليونين، 64% منهم لاجئون.
أين هم الفلسطينيون اليوم؟
يفيد جهاز الإحصاء الفلسطيني بأن عدد الفلسطينيين يبلغ حاليا 13 مليونا، يقيم نصفهم في أراضي فلسطين التاريخية التي تضم 3 ملايين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ومليونان يقيمون في غزة، و1.9 مليون يعتبرون مواطنين إسرائيليين. ويقيم 5.6 ملايين فلسطيني في الدول العربية، في حين يعيش 700 ألف آخرين حول العالم.
أين يوجد اليهود اليوم؟
يفيد مكتب الإحصاء الإسرائيلي بأن عدد اليهود حول العالم يبلغ 14.7 مليونا، بينهم 6.7 ملايين يعيشون في إسرائيل، و5.7 ملايين في الولايات المتحدة، و450 ألفا في فرنسا، و329 ألفا في كندا، و292 ألفا في المملكة المتحدة، و180 ألفا في الأرجنتين، و165 ألفا في روسيا.
الاعتراف الدولي
في 31 يوليو/تموز 2019 اعترفت 138 دولة من أصل 193 دولة وكيان ضمن الأمم المتحدة بدولة فلسطين. وفي ديسمبر/كانون الأول 2019 بلغ عدد الدول التي تعترف بإسرائيل 162 من أصل 193.