جندي اسرائيلي يهين وزير أردني ويلقي جوازه على الأرض
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة إن عدد الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية (21) سجينا، تم اعتقالهم بعد الانتفاضة الفلسطينية عام 2002.
وأضاف في جلسة النواب التي خصصت لمناقشة قضية الأسرى ، ان جميع الأسرى تم زيارتهم من قبل ذويهم من الدرجة الأولى، باستثناء أسيرين اثنين.
واضاف أن الجهود أسفرت عن ترتيب زيارة لذوي المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وأوضح ان 16 اسيرا اعتقلوا على خلفية امنية، ومعتقلان على خلفية جنائية، و3 موقوفين.
النائب يحيى السعود فاستعرض ابرز نتائج زيارة لجنة فلسطين الى الاراضي المحتلة وعلى رأسها لقاء الرئيس محمود عباس.
وتابع ان وزيرا اردنيا في حكومة د. عبدالله النسور قام جندي اسرائيلي بإلقاء جواز سفره أرضاً وأهانه اثناء قيامه بزيارة رسمية للأراضي المحتلة، دون أن يكسف عن اسم الوزير.
وقال بسخرية "ان الحكومة الاردنية تكرمت على الوفد النيابي بأن سمحت للقنصل الاردني في اسرائيل بزيارة الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي".
ودعا السعود مجلس النواب لقراءة الفاتحة عن روح شهداء فلسطين والجيش العربي، وطالب باعتماد عدة توصيات منها :"متابعة شؤون الاسرى والتخفيف من معاناتهم، التخفيف من معاناة الوفود الرسمية، وتعزيز التبادل التجاري مع الاشقاء الفلسطيني، والتأكيد على مخاطبة البرلمانات العربية والاسلامية تسمى بلجنة فلسطين، ومخاطبة كافة منظمات المجتمع العالمي للنظر الى الممارسات الاسرائيلية، والتأكيد على طرد السفير الإسرائيلي من عمان، والافراج عن الاسير احمد الدقامسة".
من جهة أخرى، طالب 38 نائبا في مذكرة تم تسليمها لرئيس مجلس النواب سعد سرور بعقد جلسة مناقشة عامة لهموم ومشكلات القطاع الشبابي ي ظل غياب المظلة الرسمية الموحدة للاشراف على شؤون هذا القطاع، وتشتت مرجعياته بين المجلس الأعلى للشباب وهيئة كلنا الأردن.
النائب محمد هديب. قال كلمة باسمه واسم النائب محمد الظهراوي اشار فيها انهما زارا بروكسل والتقوا شخصيات قانونية وحقوقية للافراج عن الاسرى، وتكللت الزيارة بالنجاح وابدت الجهات الحقوقية تأيديها لوضع حد لغطرسة الكيان الصهيوني.
وقال النائب خير ابو صعيليك.قضية الاسرى قضية مركزية ويجب الوقوف معهم والتخفيف من معاناتهم، والوقوف بحزم بوجه الممارسات الاسرائيلية، مشيرا الى تعنت الحكومة الاسرائيلية مع مطالب الاردن، وطالب بطرد السفير الاسرائيلي والافراج عن الدقامسة.
اما النائب مريم اللوزي فقالت ان الشعب الفلسطيني البطل يستحق كل الدعم لمواصلة مقازمته ضد العدو الاسرائيلي المحتل، وان قضية الاسرى الاردنيين قضية امة يجب انهائها بأسرع وقت.
اما النائب أحمد هميسات فقال ان العدو الصهيوني لا يحرتم معاهدات واتفاقيات، مشيرا الى ان فلسطين المحتلة لا تحرر الا بالنضال، واقترح مخاطبة الاتحادات البرلمانية العربية والعالمية لرفع الظلم عن الاسرى.
النائب عبد الله عبيدات نتحدث عن مليون اسير في غزة وليس الاسرى الـ20 وحدهم، وقال متى سيأتي اليوم الذي نرفع رأسنا ونرى فلسطين محررة، ونرى محمد الدقامسة محررا من سجوننا.
وقال النائب محمد الحجوج الجهود الدبلوماسية لا تكفي بمسألة الأسرى، ويجب الا تكون القناة الوحيدة عبر وزارة الخارجية، وان عملت هذه القنوات بطريقة جدية سوف يحصل تطورات على مسألة الأسرى.
النائب وفاء بنى مصطفى تساءلت عن الموقفين الأردنيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وليس السجناء، ولماذا لم يتم تقديمهم للمحاكمة في أمر مخالف للعدالة، وتساءلت عن عدد الأسرى الذين رفضوا العودة إلى الأردن وأراداوا إبقاء محكومتهم في الأردن، وحيت الأسيرة المحررة أحلام التميمي.