الدمج الذي نريد.. قطاع النقل أنموذجا
جو 24 :
محرر الشؤون المحلية_ وزير النقل، خالد سيف، أكد في تصريحاته للأردن24 أن الهدف من دمج الهيئة البحرية الأردنية، ومؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني، وهيئة تنظيم النقل البري، هو ترشيق الأداء، منوها في ذات السياق بأنه لن يتم الاستغناء عن أي موظف إثر عملية الدمج.
خطوة الدمج هذه جاءت استجابة للمطالب التي طالما سلطت الضوء على ضرورة ترشيق النفقات، ونأمل أن تنعكس على القطاعات الأخرى، عبر دمجها في مؤسسة واحدة، وليس مجرد الاستغناء عن وزير، والإبقاء على وزارتين منفصلتين بيد وزير واحد.
ترشيق الأداء الحكومي، وترشيد النفقات، يستوجبان الدمج الكامل للمؤسسات، أفقيا وعاموديا، لتحقيق أعلى درجات الإعتماد على الذات، والارتقاء بجودة الخدمة، وسرعتها في آن، بعيدا عن دوامة البيروقراطية والتخبط.
إعادة ترتيب جهاز الإدارة العامة يتطلب حلولا ناجعة، كتلك الخطوة التي شهدها قطاع النقل، فحل المشاكل القائمة لا ينبغي أن يكون بطريقة عبثية تفضي إلى اختلاق مشاكل وأزمات جديدة، عبر خطوات دمج ناقصة، تزيد من وطأة البيروقراطية، وضعف الأداء المفكك.
إعادة الهيكلة، والدمج الذي نريد، هو تماما ما شهده قطاع النقل، عبر هذه الخطوة التقدمية التي من شأنها رفع سوية الأداء، وترشيقه، وضبط النفقات، والانعتاق من نير البيروقراطية.