يولاندا حديد تفصح عن قصة إخفاء غيسلين ماكسويل في منزلها
جو 24 :
كذبت يولاندا حديد، والدة جيجي وبيلا حديد، علنًا ادعاءات صحفية استقصائية هولندية زعمت أنها سمحت لغيسلين ماكسويل، بالاختباء بمنزلها في بنسلفانيا في نوفمبر عام 2019.
وتم القبض على ماكسويل الأسبوع الماضي بعد بحث مطول لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وقد تم اعتقالها واتهامها بـ"الإغراء والتآمر لإغراء القُصَّر للسفر من أجل المشاركة بأعمال جنسية غير مشروعة، والنقل والتآمر لنقل القُصّر بقصد الانخراط في نشاط جنسي إجرامي، وتهمتان بالحنث باليمين" بحسب موقع "Arab News".
ففي 2 يوليو/ تموز الجاري، نشر الصحفي الهولندي هينك فان إيس، تغريدة على "تويتر" مدعيا أنه تتبع مكان ماكسويل من خلال عناوينها الخاصة على شبكة الإنترنت، ضمن هذا الموضوع، وكتب أن ماكسويل زارت متجر دونات بالقرب من مزرعة حديد، واقترح أن ماكسويل كانت صديقة للعائلة، وكتب أيضًا أنه أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى يولاندا للتحقق مما إذا كانت تسكن ماكسويل عندها أو لا.
بعد فترة وجيزة، غردت يولاندا عبر "تويتر" مؤكدة إنكارها التورط في التعامل مع البريطانية الاجتماعية. وكتبت
لا أعرف غيسلين، ولم أرتبط بها على الإطلاق، والمرة الأولى التي سمعت عنها كانت عبر فيلم وثائقي على نيتفليكس، مثل بقية العالم.
وأضافت "لذا، لا أدري كيف تم إدخالي إلى هذه السردة والتكلم بها، لكنني آخذ هذه الادعاءات الكاذبة على محمل الجد، توقفوا عن إشراكي فيما لا علاقة لي به، ما فعلته تلك السيدة مثير للقلق وتستحق أن تكون في السجن لفترة طويلة".
بعدها دافعت جيجي ابنة يولاندا، عن والدتها عبر "تويتر" وكتبت، "أمي، من الواضح من الخط البياني والزمني لحسابها أنها لا تستخدم تطبيق تويتر تقريبًا".
وللتنويه فإن يولاندا حديد هي شخصية تلفزيونية ومصممة أزياء وعارضة أزياء سابقة هولندية أمريكية.
أما غيسلين ماكسويل فهي نجمة اجتماعية وسيدة أعمال بريطانية.