هل يخطط بيل للضحك والنوم في المدرجات حتى نهاية عقده مع ريال مدريد في 2022؟
جلس اللاعب الويلزي غاريث بيل على مقاعد البدلاء للمباراة الرابعة، وأصبح اللاعب الذي طالما صال وجال مع ريال مدريد عبئا على النادي براتبه الضخم، الذي يصل إلى 300 ألف يورو أسبوعيا، رغم عدم مساهمته بشيء يذكر هذا الموسم.
ورغم جلوسه معظم مباريات الموسم على دكة البدلاء أو خارج التشكيل، فإن بيل (30 عاما) يصر على إظهار عدم اكتراثه بالضحك أمام الكاميرات، خاصة في حال هزيمة فريقه.
ولم يكتف بيل أثناء جلوسه احتياطيا في مباراة ألافيس مساء الجمعة، التي فاز فيها ريال مدريد 2-صفر واقترب من التتويج بلقب الليغا؛ بالضحك المستفز فقط، بل ابتكر ما هو أكثر استفزازا، حيث غطى عينيه بالكمامة الواقية من فيروس كورونا، ومدّ ساقيه في المدرجات وتظاهر بالنوم؛ مما أثار موجة غضب وسخرية عالمية عليه.
وشنت صحيفة "ماركا" المقربة من نادي ريال مدريد هجوما على بيل، وقالت إن وكيله لا يتوقف عن القول إنه سيستكمل عقده مع النادي حتى نهايته في 2022، متسائلة: "هل ينوي الضحك في المدرجات حتى عام 2022؟"
كما طرحت الصحيفة سؤالا آخر عن عدم احترامه ذاته أو رغبته في الانتقام لنفسه أو لعب كرة القدم. وأضافت أنه في الصيف الماضي أصبح من الواضح أنه لا يوجد أي فريق في أوروبا يريد أو يمكنه تحمل سعر بيل أو راتبه الضخم.
وبعد أن قرر مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان الاستغناء عن بيل نهائيا خلال فترة إعداد الموسم الماضي، استمر مع الفريق، ونال فرصة تلو الأخرى، لكنه فشل في إثبات نفسه، حتى أصبح المدرب لا يستدعيه للإحماء خلال المباريات الأربع الأخيرة؛ مما يعني أنه فقد الأمل تماما في الاعتماد عليه، مما يشير إلى أنه سيكون أول الراحلين عن الملكي في الانتقالات القادمة.