الاسبان بعد الهزيمة
جو 24 : ): اعترف فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني لمنتخب إسبانيا بأفضلية البرازيل واستحقاقها للقب بطولة كأس القارات بعد فوزها في المباراة النهائية بثلاثية نظيفة على ملعب ماراكانا التاريخي بريو دي جانيرو.
وأشار ديل بوسكي الى أن الماتادور “عانى من القليل من سوء الحظ خلال المباراة”.
وأوضح المدرب المخضرم في تصريحات للتلفزيون الإسباني “لا أريد اختلاق أعذار للهزيمة أو مبررات لفوز البرازيل، لقد كانوا أفضل منا، لكن في الحقيقة عانينا من القليل من سوء الحظ خلال بداية اللقاء (هدف فريد في الدقيقة الثالثة)، وفي نهاية الشوط الأول بعد أن سجلوا الهدف الثاني”.
وألمح ديل بوسكي الى فرصة ضياع التعادل (ق41) حين شتت ديفيد لويز ببراعة تسديدة بدرو رودريجز من على خط المرمى، لترتد الكرة الى هدف ثان لنيمار (ق44).
وأضاف مدرب لاروخا “البرازيل أفرغت طاقة كبيرة، يجب أن نهنأها، سأحتفظ بالإيجابيات التي تركها لاعبو إسبانيا خلال البطولة، لقد بذلوا أقصى ما بوسعهم وقدموا أداءا جيدا على مدار البطولة”.
انتقد لاعب المنتخب الإسباني أندريس إنييستا التحكيم خلال مباراة نهائي كأس القارات التي خسرها فريقه أمام البرازيل بثلاثية نظيفة بسبب “توقف اللعب مرات عديدة” خلال المباراة.
وقال إنييستا للصحفيين بعد المباراة “كان هناك توقف للعب مرات عدة، كنا نعلم إننا قد نواجه هذا”.
وأشاد لاعب برشلونة بأداء المنتخب البرازيلي مؤكدا أنه “كان أفضل”، مشيرا إلى أن لاعبيه “قاموا بالأمور على نحو أفضل منا”.
وقال “لم نجد منتخبا قويا يفعل الأشياء أفضل منا حتى في التفاصيل الدقيقة. أحيانا ما نفوز وفي أحيان أخرى نخسر، وعلينا تقبل هذا”.
وأشار إنييستا إلى أن الهدف الأول للبرازيل الذي جاء في الدقيقة الأولى من المباراة عقد الأمور على فريقه.
وأضاف “كانوا ألأفضل، وحاولنا، ولكن لم يكن بالإمكان. يجب تهنئة البطل ومحاولة فعل الأشياء بأفضل شكل ممكن”.
هنأ مدافع ريال مدريد والمنتخب الإسباني لكرة القدم، سرخيو راموس، المنتخب البرازيلي على فوزه ببطولة كأس القارات، بالتغلب على فريق بلاده بثلاثية بيضاء، مؤكدا “لابد أن تأتي الهزيمة يوما ما” فهم ليسوا “آلات”.
وأعرب عن أسفه قائلا “هذا يوم من الأيام التي لا تثمر شيئا”، وشدد على أنه “تتبقى لنا فقط تهنئة المنتخب البرازيلي العظيم الذي استطاع التغلب على إسبانيا”، مضيفا إنهم بذلوا كل ما في وسعهم لتحقيق الفوز لمنتخب “الماتادور”، وعليه فإن “ضميرهم مستريح”.
وصرح راموس لتليفزيون (تيلي ثينكو) إنه ربما لوحظ عليهم الإجهاد البدني بعد لعب وقت إضافي في الدور قبل النهائي ضد إيطاليا، ولكن لم يرد وضع ذلك الأمر كذريعة، فقال “هم أيضا خاضوا مباراة صعبة في قبل النهائي ولكنهم استطاعوا استرداد عافيتهم أفضل منا، وعليه فقد كان أداؤهم أفضل منا”.
وفيما يتعلق بضربة الجزاء التي أضاعها في الشوط الثاني من مباراة أمس الأحد، أشار راموس “كان لدي ثقة كبيرة عند التسديد، وانتظرت حتى النهاية وحاولت ضبط الزاوية لأقصى درجة ولكن الكرة خرجت. عشنا الوجه الآخر للرياضة، حيث لا يستطيع المرء الفوز دائما”.
ورغم أنه اعتبر أن الأجواء الجماهيرية في الملعب كانت لصالح منتخب البلد المضيف، فهو لا يرى أن ذلك الأمر قد أثر على النتيجة.
وأهان منتخب البرازيل كبرياء نظيره الإسباني في المباراة النهائية لبطولة كأس القارات، بعد أن هزمه بثلاثية نظيفة مع الرأفة ليتوج اليوم باللقب للمرة الرابعة في تاريخه والثالثة على التوالي.
وتزامن الانجاز مع ذكرى تتويج البرازيل بمونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان تحت قيادة نفس المدرب لويز فيليبي سكولاري في فترة ولايته الأولى.
وأثبت منتخب السامبا استعداده التام لنيل لقب كأس العالم العام المقبل على أرضه وبين جماهيره، ليخرس ألسنة المشككين في هذا الجيل الصاعد الذي انتقدوا أدائه، ومنحوا الأفضلية لإسبانيا بطلة ثلاثية يورو 2008 و2012 ومونديال 2010.
وسبق للبرازيل التتويج بكأس القارات اعوام 1997 و2005 و2009 ، أما إسبانيا ففشلت تعويض خروجها من نصف نهائي النسخة الاخيرة.
وأشار ديل بوسكي الى أن الماتادور “عانى من القليل من سوء الحظ خلال المباراة”.
وأوضح المدرب المخضرم في تصريحات للتلفزيون الإسباني “لا أريد اختلاق أعذار للهزيمة أو مبررات لفوز البرازيل، لقد كانوا أفضل منا، لكن في الحقيقة عانينا من القليل من سوء الحظ خلال بداية اللقاء (هدف فريد في الدقيقة الثالثة)، وفي نهاية الشوط الأول بعد أن سجلوا الهدف الثاني”.
وألمح ديل بوسكي الى فرصة ضياع التعادل (ق41) حين شتت ديفيد لويز ببراعة تسديدة بدرو رودريجز من على خط المرمى، لترتد الكرة الى هدف ثان لنيمار (ق44).
وأضاف مدرب لاروخا “البرازيل أفرغت طاقة كبيرة، يجب أن نهنأها، سأحتفظ بالإيجابيات التي تركها لاعبو إسبانيا خلال البطولة، لقد بذلوا أقصى ما بوسعهم وقدموا أداءا جيدا على مدار البطولة”.
انتقد لاعب المنتخب الإسباني أندريس إنييستا التحكيم خلال مباراة نهائي كأس القارات التي خسرها فريقه أمام البرازيل بثلاثية نظيفة بسبب “توقف اللعب مرات عديدة” خلال المباراة.
وقال إنييستا للصحفيين بعد المباراة “كان هناك توقف للعب مرات عدة، كنا نعلم إننا قد نواجه هذا”.
وأشاد لاعب برشلونة بأداء المنتخب البرازيلي مؤكدا أنه “كان أفضل”، مشيرا إلى أن لاعبيه “قاموا بالأمور على نحو أفضل منا”.
وقال “لم نجد منتخبا قويا يفعل الأشياء أفضل منا حتى في التفاصيل الدقيقة. أحيانا ما نفوز وفي أحيان أخرى نخسر، وعلينا تقبل هذا”.
وأشار إنييستا إلى أن الهدف الأول للبرازيل الذي جاء في الدقيقة الأولى من المباراة عقد الأمور على فريقه.
وأضاف “كانوا ألأفضل، وحاولنا، ولكن لم يكن بالإمكان. يجب تهنئة البطل ومحاولة فعل الأشياء بأفضل شكل ممكن”.
هنأ مدافع ريال مدريد والمنتخب الإسباني لكرة القدم، سرخيو راموس، المنتخب البرازيلي على فوزه ببطولة كأس القارات، بالتغلب على فريق بلاده بثلاثية بيضاء، مؤكدا “لابد أن تأتي الهزيمة يوما ما” فهم ليسوا “آلات”.
وأعرب عن أسفه قائلا “هذا يوم من الأيام التي لا تثمر شيئا”، وشدد على أنه “تتبقى لنا فقط تهنئة المنتخب البرازيلي العظيم الذي استطاع التغلب على إسبانيا”، مضيفا إنهم بذلوا كل ما في وسعهم لتحقيق الفوز لمنتخب “الماتادور”، وعليه فإن “ضميرهم مستريح”.
وصرح راموس لتليفزيون (تيلي ثينكو) إنه ربما لوحظ عليهم الإجهاد البدني بعد لعب وقت إضافي في الدور قبل النهائي ضد إيطاليا، ولكن لم يرد وضع ذلك الأمر كذريعة، فقال “هم أيضا خاضوا مباراة صعبة في قبل النهائي ولكنهم استطاعوا استرداد عافيتهم أفضل منا، وعليه فقد كان أداؤهم أفضل منا”.
وفيما يتعلق بضربة الجزاء التي أضاعها في الشوط الثاني من مباراة أمس الأحد، أشار راموس “كان لدي ثقة كبيرة عند التسديد، وانتظرت حتى النهاية وحاولت ضبط الزاوية لأقصى درجة ولكن الكرة خرجت. عشنا الوجه الآخر للرياضة، حيث لا يستطيع المرء الفوز دائما”.
ورغم أنه اعتبر أن الأجواء الجماهيرية في الملعب كانت لصالح منتخب البلد المضيف، فهو لا يرى أن ذلك الأمر قد أثر على النتيجة.
وأهان منتخب البرازيل كبرياء نظيره الإسباني في المباراة النهائية لبطولة كأس القارات، بعد أن هزمه بثلاثية نظيفة مع الرأفة ليتوج اليوم باللقب للمرة الرابعة في تاريخه والثالثة على التوالي.
وتزامن الانجاز مع ذكرى تتويج البرازيل بمونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان تحت قيادة نفس المدرب لويز فيليبي سكولاري في فترة ولايته الأولى.
وأثبت منتخب السامبا استعداده التام لنيل لقب كأس العالم العام المقبل على أرضه وبين جماهيره، ليخرس ألسنة المشككين في هذا الجيل الصاعد الذي انتقدوا أدائه، ومنحوا الأفضلية لإسبانيا بطلة ثلاثية يورو 2008 و2012 ومونديال 2010.
وسبق للبرازيل التتويج بكأس القارات اعوام 1997 و2005 و2009 ، أما إسبانيا ففشلت تعويض خروجها من نصف نهائي النسخة الاخيرة.