مواطنون يشكون من خطورة تحويلات طريق البحر الميت
جو 24 : شكا مواطنون من خطورة تحويلات طريق البحر الميت منطقة نزول العدسية (ناعور- دار الدواء - تركي- العدسية)، على حياة مستخدمي الطريق.
ودعوا خلال أحاديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الاثنين، وزارة الاشغال العامة والإسكان لاتخاذ إجراءات سريعة وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، خاصة أن هناك تشجيعا وإقبالا على السياحة الداخلية في المنطقة الوسطى، ومنها البحر الميت.
ولفت المواطن عبدالله الشوحه، وهو أحد مرتادي الطريق، إلى أن هذه التحويلات تشكل خطرا على سلامتهم وعائلاتهم، مبينا أن الرحلة في الماضي قبل تحويل السير على التحويلة كانت تحتاج إلى وقت أقصر بكثير، ويقضي الآن وقتا أطول على الطريق بسببها، مؤكدا خطورتها وانعكاسها سلبا على السياحة الداخلية وتأثيرها عليها.
وقال معاذ بطوش إن تحويلة طريق العدسية " تحول بينه وبين منطقة البحر الميت، والذهاب إليها في ظل خطورتها والمخاوف من وقوع الحوادث ما يعني أن هذه الطريق تضر بالسياحة وتؤثر عليها".
وقال عبد الحميد القيسي إن الأهالي يتساءلون عن موعد الانتهاء من المشروع بسبب خوفهم من التحويلات لما تشكله من خطورة على حياتهم، مبينا أن طريق العدسية تنموي ومهم لأنه يربط العاصمة عمان بمنطقة البحر الميت.
وقال الناطق الإعلامي بوزارة الأشغال عمر المحارمة: إن العمل بمشروع طريق البحر الميت (انزلاق العدسية) يجري على مدار الساعة لضمان إنهاء المشروع بأسرع وقت ممكن، متوقعا إعادة فتح أحد مسارب الطريق مع نهاية هذا الشهر.
وأضاف أن الوزارة سعت لحل جذري لمنطقة الانهيار لضمان عدم تكراره مستقبلا، لافتا إلى أن حجم الأعمال وطبيعة المنطقة طبوغرافيا استدعت المزيد من الوقت، وجرى عمل حفرية بطول 400 متر وعمق 30 مترا تحت مستوى الشارع لإنشاء قنوات تصريف عيون المياه ومياه الأمطار.
وأوضح أن حجم الطمم لهذه الحفرية تجاوز 170 ألف متر مكعب، وأن الأعمال الحالية تتمثل بإعادة الطمم ومن بعد ذلك تحويل المياه على العبارات وفرش الخلطة الاسفلتية.
وفيما يخص الطريق البديل الذي جرى تحويل السير عليه، قال إن الوزارة على دراية بأنه ليس مؤهلا لاستقبال حركة السير التي يشهدها عادة، لكن خيارات الوزارة محدودة، مشيرا إلى أن فرق الصيانة موجودة في الموقع على مدار 24 ساعة، وتقوم بعمليات الصيانة التي يحتاجها الطريق، كما جرى توسعة بعض الأجزاء وتعزيز المنطقة بعناصر السلامة المرورية.
--(بترا)
ودعوا خلال أحاديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الاثنين، وزارة الاشغال العامة والإسكان لاتخاذ إجراءات سريعة وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، خاصة أن هناك تشجيعا وإقبالا على السياحة الداخلية في المنطقة الوسطى، ومنها البحر الميت.
ولفت المواطن عبدالله الشوحه، وهو أحد مرتادي الطريق، إلى أن هذه التحويلات تشكل خطرا على سلامتهم وعائلاتهم، مبينا أن الرحلة في الماضي قبل تحويل السير على التحويلة كانت تحتاج إلى وقت أقصر بكثير، ويقضي الآن وقتا أطول على الطريق بسببها، مؤكدا خطورتها وانعكاسها سلبا على السياحة الداخلية وتأثيرها عليها.
وقال معاذ بطوش إن تحويلة طريق العدسية " تحول بينه وبين منطقة البحر الميت، والذهاب إليها في ظل خطورتها والمخاوف من وقوع الحوادث ما يعني أن هذه الطريق تضر بالسياحة وتؤثر عليها".
وقال عبد الحميد القيسي إن الأهالي يتساءلون عن موعد الانتهاء من المشروع بسبب خوفهم من التحويلات لما تشكله من خطورة على حياتهم، مبينا أن طريق العدسية تنموي ومهم لأنه يربط العاصمة عمان بمنطقة البحر الميت.
وقال الناطق الإعلامي بوزارة الأشغال عمر المحارمة: إن العمل بمشروع طريق البحر الميت (انزلاق العدسية) يجري على مدار الساعة لضمان إنهاء المشروع بأسرع وقت ممكن، متوقعا إعادة فتح أحد مسارب الطريق مع نهاية هذا الشهر.
وأضاف أن الوزارة سعت لحل جذري لمنطقة الانهيار لضمان عدم تكراره مستقبلا، لافتا إلى أن حجم الأعمال وطبيعة المنطقة طبوغرافيا استدعت المزيد من الوقت، وجرى عمل حفرية بطول 400 متر وعمق 30 مترا تحت مستوى الشارع لإنشاء قنوات تصريف عيون المياه ومياه الأمطار.
وأوضح أن حجم الطمم لهذه الحفرية تجاوز 170 ألف متر مكعب، وأن الأعمال الحالية تتمثل بإعادة الطمم ومن بعد ذلك تحويل المياه على العبارات وفرش الخلطة الاسفلتية.
وفيما يخص الطريق البديل الذي جرى تحويل السير عليه، قال إن الوزارة على دراية بأنه ليس مؤهلا لاستقبال حركة السير التي يشهدها عادة، لكن خيارات الوزارة محدودة، مشيرا إلى أن فرق الصيانة موجودة في الموقع على مدار 24 ساعة، وتقوم بعمليات الصيانة التي يحتاجها الطريق، كما جرى توسعة بعض الأجزاء وتعزيز المنطقة بعناصر السلامة المرورية.
--(بترا)