الصحة تبدأ دراسة مسحية لمعرفة مدى انتشار فيروس كورونا ودرجة مناعة المجتمع الأردني
جو 24 :
أطلقت وزارة الصحة، فرق مسح مختصة لإجراء دراسة وطنية حول " المسح المصلي لمعرفة مدى انتشار الاصابة بفيروس كورونا المستجد في المجتمع الأردني" ضمن المشاريع الريادية التي تقوم بها الوزارة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وقال امين عام الوزارة الدكتور عمار الشرفا خلال الإطلاق، ان الحملة تهدف إلى أخذ عينات دم من المواطنين ميدانيا من خلال زيارة منازلهم، بهدف معرفة مدى تعرض السكان للفيروس ودرجة المناعة وبعض النتائج التي تساهم في دراسة الوضع الوبائي في جميع مستوياته في اتخاذ التدابير الوقائية والعلاجية لهذا الفيروس.
وأوضح أن الدراسة هي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط والتي ستنفذ من خلال الكوادر الصحية في مديرية الأمراض السارية في الوزارة وبدعم من منظمة الصحة العالمية.
وأشار الدكتور الشرفا أن الدراسة سينفذها فرق مجهزة بالتوازي مع حملات فرق الرصد الوبائي التي تقوم بالفحص العشوائي والمنظم بين المواطنين والكوادر الصحية لتقييم عوامل الخطورة لفيروس كورونا المستجد .
وأضاف أن الدراسة تأتي لمعرفة وجود الأجسام المضادة لدى أفراد المجتمع ومعرفة مدى نسبة الاصابة لدى الأشخاص الذين قد تعرضوا للاصابة ولم تظهر عليهم اعراض سريرية، مما يوفر اكتمال المعلومات عن فيروس كورونا بشكل اوسع وادق للتوسع في دراسات اخرى.
وبينت مديرية الامراض السارية الدكتورة هديل السائح ان 12 فريقا ميدانيا سيشارك في الدراسة والتي ستكون مدتها شهر واحد، حيث ستضم أكثر من ستين عاملا في مجال الرعاية الصحية مدربين على جمع العينات في الميدان.
واضافت ان كل فريق يتكون من اخصائي وبائيات وفني صحة عامة وفني المختبرات وموظف لجمع البيانات، مؤكدة أن المسح سيكون موزع على ثلاث أقاليم في محافظات (الشمال والوسط والجنوب) كما ستعمل الفرق ضمن آلية جمع ونقل تلك العينات الى المختبرات المركزية التابعة لوزارة الصحة طيلة فترة الحملة لإجراء الفحوصات اللازمة وبالمستوى المطلوب.
وأشارت الدكتورة السائح أن الفرق التي تقوم بجمع العينات خلال الزيارات الميدانية والمنزلية، من مختلف الفئات العمرية ومن الجنسين من أجل الحصول على نتائج لإعداد الدراسة بالمستوى المطلوب، حيث من المتوقع أن يكون عدد عينات الدراسة من 4000 – 5000 عينة.