الملك يؤكد رفض أي اجراء اسرائيلي أحادي الجانب لضمّ أراضٍ في الضفة الغربية
جو 24 :
أكّد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية وضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الملك، خلال استقباله وزير الخارجية المصري سامح شكري في قصر الحسينية، على أن أي إجراء إسرائيلي أحادي الجانب لضم أراض في الضفة الغربية، أمر مرفوض، ومن شأنه تقويض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
كما تطرق اللقاء إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها.
وأعرب الملك عن تطلعه للقمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية المقبلة، الهادفة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية والتجارية في مختلف المجالات، بما ينعكس إيجاباً على مصالح الدول الثلاث وشعوبها.
وتناول اللقاء آليات توسيع التعاون الثنائي في المجالات كافة، والجهود المشتركة للتصدي لوباء فيروس كورونا وآثاره الإنسانية والاقتصادية.
وجرى التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين الأردن ومصر، حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالحهما ويخدم قضايا الأمة العربية.