المطران حنا: متمسكون بالوصاية الهاشمية على مقدساتنا المسيحية والإسلامية
جو 24 :
جدد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران عطا الله حنا، اليوم الخميس، تمسكه بالوصاية الهاشمية على المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقال المطران حنا، في بيان صادر عن مطرانية الروم الأرثوذكس، اليوم الخميس، "إننا ومن مدينة القدس، نوجه التحية للأردن الشقيق ملكاً وحكومة وشعباً، ونحن متمسكون بالوصاية الهاشمية على مقدساتنا وأوقافنا الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة. ونحن على يقين بأن جلالة الملك يدرك جيدا خطورة الأوضاع التي تمر بها مدينة القدس والمؤامرة الخطيرة التي تستهدف مقدساتنا وأوقافنا الإسلامية والمسيحية، وهو على تواصل مباشر مع القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والتي نعتبرها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وأوضح "من واجبنا جميعا أن نحافظ على الحضور المسيحي العريق والأصيل في هذه الأرض المقدسة، ونعتقد بأن استهداف الأوقاف المسيحية، وخاصة في منطقة باب الخليل، إنما يندرج في إطار مخطط هادف لتصفية ما تبقى من حضور مسيحي في هذه المدينة المقدسة وهذه مسألة تعنينا جميعا بشكل مباشر، كما أنه من واجبنا أن ندافع عن المقدسات والأوقاف الإسلامية وعن أوقافنا المسيحية المستهدفة والمستباحة من قبل المستوطنين". ورفض المطران حنا "ما يحاك للمسجد الاقصى، وخاصة في باب الرحمة فأولئك الذين يتآمرون على الأقصى هم ذاتهم المتآمرون على أوقافنا المسيحية"، مضيفا "لذلك وجب علينا أن نكون موحدين في الدفاع عن القدس ومقدساتها لكي نفشل المؤامرات التي تستهدفها والمخططات الهادفة لطمس معالمها وتزوير تاريخها. المسيحيون والمسلمون، ينتمون إلى شعب واحد، ويدافعون عن قضية واحدة".
--(بترا)
وقال المطران حنا، في بيان صادر عن مطرانية الروم الأرثوذكس، اليوم الخميس، "إننا ومن مدينة القدس، نوجه التحية للأردن الشقيق ملكاً وحكومة وشعباً، ونحن متمسكون بالوصاية الهاشمية على مقدساتنا وأوقافنا الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة. ونحن على يقين بأن جلالة الملك يدرك جيدا خطورة الأوضاع التي تمر بها مدينة القدس والمؤامرة الخطيرة التي تستهدف مقدساتنا وأوقافنا الإسلامية والمسيحية، وهو على تواصل مباشر مع القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والتي نعتبرها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وأوضح "من واجبنا جميعا أن نحافظ على الحضور المسيحي العريق والأصيل في هذه الأرض المقدسة، ونعتقد بأن استهداف الأوقاف المسيحية، وخاصة في منطقة باب الخليل، إنما يندرج في إطار مخطط هادف لتصفية ما تبقى من حضور مسيحي في هذه المدينة المقدسة وهذه مسألة تعنينا جميعا بشكل مباشر، كما أنه من واجبنا أن ندافع عن المقدسات والأوقاف الإسلامية وعن أوقافنا المسيحية المستهدفة والمستباحة من قبل المستوطنين". ورفض المطران حنا "ما يحاك للمسجد الاقصى، وخاصة في باب الرحمة فأولئك الذين يتآمرون على الأقصى هم ذاتهم المتآمرون على أوقافنا المسيحية"، مضيفا "لذلك وجب علينا أن نكون موحدين في الدفاع عن القدس ومقدساتها لكي نفشل المؤامرات التي تستهدفها والمخططات الهادفة لطمس معالمها وتزوير تاريخها. المسيحيون والمسلمون، ينتمون إلى شعب واحد، ويدافعون عن قضية واحدة".
--(بترا)