"ذبحتونا" تندّد باحتكار الطب وتلوّح بالتصعيد
جو 24 : طالبت الحملة الوطنية لحقوق الطلبة “ذبحتونا” مجلس التعليم العالي بالتراجع الفوري عن قرار القبول المباشر في كليات الطب، والذي يتضمن رفع رسوم هذه الكليات، حيث كان المجلس قد اتخذ هذا القرار بداية العام الحالي، ما تسبب بزيادة الأعباء المالية على المواطن الاردني، ناهيك عن حرمان شريحة واسعة من الطلبة المتفوقين والمستحقين لدراسة الطب، حيث جعل هذا القرار تخصص الطب حكرا على طبقة معينة، ما ينسف مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين الاردنيين، وينفي مبدأ التنافس حسب الكفاءة والتحصيل العلمي، ويكرس نظام الاستثناءات والمكرمات، وفقا لـ "ذبحتونا".
ونوهت الحملة إلى أن عدد المقبولين على التنافس في كليات الطب في الجامعات الرسمية الأربعة (الأردنية، الهاشمية، مؤتة والتكنولوجيا) لا يتجاوز ال 141 طالب وطالبة من أصل 1559 طالب وطالبة، أي بنسبة أقل من 9%، فيما يتجاوز عدد الطلبة المقبولين على الموازي والدولي ال1250 طالب وطالبة يمثلون 80.8% من مجموع المقبولين في الكليات الطبية.
وتعتبر الحملة مثل هذه القرارات غير المدروسة، انقلابا على طموح الاردنيين بخفض الرسوم الجامعية، وصولا الى مجانية التعليم، التي يؤكد عليها الدستور الاردني، وباتت مطلبا ملحا في ظل الظروف المعيشية الصعبة وغلاء الاسعار.
وتطالب الحملة، المجلس، بإعادة النظر بالطاقة الاستيعابية لهذه الكليات، وأعداد المقبولين، بما يتعدى قدرات هذه الكليات وحاجات المجمع لهذه الاعداد من الخريجين ، حيث يتم سنوياً قبول أكثر من 1500 طالب في كليات الطب الأربعة. وفي ظل ضعف الامكانات والبنية التحتية لاستيعاب هذا العدد سنوياً كان من الأولى الحديث عن تقليص أعداد المقبولين، بحسب "ذبحتونا".
وتؤكد الحملة على انه التزاما منها بدورها في محاربة نهج خصخصة مؤسسات التعليم العالي الرسمية المتبع من قبل الحكومات المتعاقبة، واستمراراً لهدفها الرئيسي بالدفاع عن حقوق الطلبة الاردنيين، فإنها ستقوم باتخاذ اجراءات تصعيدية على مستوى الوطن في حال عدم تراجع المجلس عن هذا القرار، حيث سيتم التنسيق مع النقابات الطبية الثلاث (الأطباء، أطباء الأسنان والصيادلة) والقوى الطلابية الفاعلة لإعادة تفعيل هذه القضية واتباع كافة الأساليب السلمية لمواجهة هذا القرار الجائر.
وتدعو الحملة مجلس التعليم العالي الى تجنيب الشارع الطلابي المزيد من هدر الوقت على موضوع الرسوم الجامعية، وتجنيب المواطن حالة القلق من عدم استقرار الرسوم الجامعية وحرمان الطالب الاردني الكفؤ من تحقيق طموحاته المشروعة، والالتفات الى القضايا الاكثر الحاحاً مثل العنف الجامعي ، الذي بات يقض مضجع الاردنيين، ويهدد مستقبل ومخرجات التعليم العالي في الاردن.
ونوهت الحملة إلى أن عدد المقبولين على التنافس في كليات الطب في الجامعات الرسمية الأربعة (الأردنية، الهاشمية، مؤتة والتكنولوجيا) لا يتجاوز ال 141 طالب وطالبة من أصل 1559 طالب وطالبة، أي بنسبة أقل من 9%، فيما يتجاوز عدد الطلبة المقبولين على الموازي والدولي ال1250 طالب وطالبة يمثلون 80.8% من مجموع المقبولين في الكليات الطبية.
وتعتبر الحملة مثل هذه القرارات غير المدروسة، انقلابا على طموح الاردنيين بخفض الرسوم الجامعية، وصولا الى مجانية التعليم، التي يؤكد عليها الدستور الاردني، وباتت مطلبا ملحا في ظل الظروف المعيشية الصعبة وغلاء الاسعار.
وتطالب الحملة، المجلس، بإعادة النظر بالطاقة الاستيعابية لهذه الكليات، وأعداد المقبولين، بما يتعدى قدرات هذه الكليات وحاجات المجمع لهذه الاعداد من الخريجين ، حيث يتم سنوياً قبول أكثر من 1500 طالب في كليات الطب الأربعة. وفي ظل ضعف الامكانات والبنية التحتية لاستيعاب هذا العدد سنوياً كان من الأولى الحديث عن تقليص أعداد المقبولين، بحسب "ذبحتونا".
وتؤكد الحملة على انه التزاما منها بدورها في محاربة نهج خصخصة مؤسسات التعليم العالي الرسمية المتبع من قبل الحكومات المتعاقبة، واستمراراً لهدفها الرئيسي بالدفاع عن حقوق الطلبة الاردنيين، فإنها ستقوم باتخاذ اجراءات تصعيدية على مستوى الوطن في حال عدم تراجع المجلس عن هذا القرار، حيث سيتم التنسيق مع النقابات الطبية الثلاث (الأطباء، أطباء الأسنان والصيادلة) والقوى الطلابية الفاعلة لإعادة تفعيل هذه القضية واتباع كافة الأساليب السلمية لمواجهة هذا القرار الجائر.
وتدعو الحملة مجلس التعليم العالي الى تجنيب الشارع الطلابي المزيد من هدر الوقت على موضوع الرسوم الجامعية، وتجنيب المواطن حالة القلق من عدم استقرار الرسوم الجامعية وحرمان الطالب الاردني الكفؤ من تحقيق طموحاته المشروعة، والالتفات الى القضايا الاكثر الحاحاً مثل العنف الجامعي ، الذي بات يقض مضجع الاردنيين، ويهدد مستقبل ومخرجات التعليم العالي في الاردن.