الصفدي يؤكد أهمية موقف الفاتيكان الرافض لخطة الضم والمتمسك بحل الدولتين
جو 24 :
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير خارجية الفاتيكان رئيس الأساقفة بول غالاغر اليوم استمرار العمل على تطوير العلاقات بين المملكة والفاتيكان وزيادة التعاون في جهود تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وأكد الوزيران في اتصال هاتفي اليوم متانة العلاقات بين المملكة والفاتيكان والتي شدد جلالة الملك عبدالله الثاني وقداسة البابا فرنسيس على الحرص على تطويرها خلال المحادثات التي أجرياها في الفاتيكان نهاية العام ٢٠١٧.
واستعرض الصفدي ووزير خارجية الفاتيكان الجهود المبذولة للحؤول دون تنفيذ إسرائيل قرارها ضم أراض فلسطينية وإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل الذي تقبله الشعوب على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي.
وأكد الصفدي أهمية موقف الفاتيكان الرافض للضم والمتمسك بحل الدولتين على أساس القانون الدولي سبيلاً لحل الصراع.
وأكد الصفدي ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة منع تنفيذ الضم وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأكد الصفدي أيضاً أن المملكة مستمرة في جهودها الدائمة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية، لحماية هذه المقدسات والوضع التاريخي والقانوني القائم وحماية الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس التي يؤكد جلالته أنها مفتاح السلام.
وأشاد وزير خارجية الفاتيكان بالدور الرئيس الذي يقوده جلالة الملك في حماية المقدسات في القدس وفي جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد الصفدي وغالاغر استمرار التشاور والتنسيق في إطار العلاقات التاريخية إزاء الجهود المستهدفة تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذين يشكلون هدفاً مشتركاً.