الصحة العالمية تدعو لتشخيص الحوامل المصابات بفيروس التهاب الكبد
جو 24 : دعت منظمة الصحة العالمية دول اقليم شرق المتوسط لتشخيص الحوامل المصابات بفيروس التهاب الكبد (ب)؛ للحدّ من خطر نقل العدوى إلى أطفالهنّ.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، في رسالة له نشرها على الموقع الإلكتروني للمكتب الإقليمي، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الذي يصادف اليوم الثلاثاء، أن هناك 10 بلدان بإقليم شرق المتوسط، لا توفر جرعة لقاح التهاب الكبد (ب)عند الولادة.
ويركّز موضوع اليوم العالمي لالتهاب الكبد لهذا العام على الوقاية من التهاب الكبد (ب) لدى الأمهات والمواليد؛ لضمان مستقبل خالٍ من التهاب الكبد (ب) للجيل القادم.
ودعا المنظري، جميع بلدان الإقليم لدراسة وضعها والبحث عن فرص لاتخاذ مزيد من الخطوات نحو القضاء على هذا المرض، وتحقيق هدف الاستراتيجية العالمية لقطاع الصحة والمتمثل في جانب منها على القضاء على هذا المرض بحلول عام 2030.
وتُظهر، الإحصائيات والأرقام التي تضمنها تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمكتب الإقليمي للمنظمة، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الذي يأتي هذا العام تحت شعار "مستقبل خال من التهاب الكبد"، أن هناك 21 مليون شخص مصاب بفيروس التهاب الكبد (ب) المزمن في الإقليم.
وتتصدر الباكستان دول الإقليم بنسبة المصابين بفيروس التهاب الكبد (ب) والتي تبلغ 50 بالمئة، تليها السودان بنسبة 14 بالمئة، ثم مصر بنسبة 9 بالمئة، فاليمن بنسبة 6 بالمئة، والصومال بنسبة 6 بالمئة، فيما نسبة الـ 15 بالمئة المتبقية تتوزع على بقية دول الإقليم.
وقال التقرير، إن الإقليم يواجه عددا من التحديات بشأن الاستجابة لفيروس التهاب الكبد (ب)، ومنها: التغطية المنخفضة للتلقيح ضد الفيروس التي تبلغ نسبتها 33 بالمئة، فضلا عن انخفاض نسبة الفحوصات للكشف عن الإصابة بفيروس التهاب الكبد (ب) والتي تصل إلى 2 بالمئة فقط.
وأشارت المنظمة على موقعها الإلكتروني، إلى أن هناك أكثر من 250 مليون شخص مصاب بالعدوى بالتهاب الكبد (ب) المزمن عالميا، والرُضّع هم الفئة المعرضة لخطر الإصابة بهذه العدوى بشكل خاص إذ يصبح حوالي 90 بالمئة من الأطفال المصابين بالعدوى في أول سنة من العمر حاملين لفيروس التهاب الكبد (ب) المزمن، الذي يصيب الكبد ويحصد أرواح حوالي 900 ألف شخص كل عام.
وأشارت المنظمة، عبر تغريدة لها على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، اليوم بهذه المناسبة، إلى أن هناك 3ر1 مليون شخص يموتون سنويا بسبب فيروس التهاب الكبد من سلالتي (بي + سي) أو (ب + ج).
--(بترا)
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، في رسالة له نشرها على الموقع الإلكتروني للمكتب الإقليمي، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الذي يصادف اليوم الثلاثاء، أن هناك 10 بلدان بإقليم شرق المتوسط، لا توفر جرعة لقاح التهاب الكبد (ب)عند الولادة.
ويركّز موضوع اليوم العالمي لالتهاب الكبد لهذا العام على الوقاية من التهاب الكبد (ب) لدى الأمهات والمواليد؛ لضمان مستقبل خالٍ من التهاب الكبد (ب) للجيل القادم.
ودعا المنظري، جميع بلدان الإقليم لدراسة وضعها والبحث عن فرص لاتخاذ مزيد من الخطوات نحو القضاء على هذا المرض، وتحقيق هدف الاستراتيجية العالمية لقطاع الصحة والمتمثل في جانب منها على القضاء على هذا المرض بحلول عام 2030.
وتُظهر، الإحصائيات والأرقام التي تضمنها تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمكتب الإقليمي للمنظمة، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الذي يأتي هذا العام تحت شعار "مستقبل خال من التهاب الكبد"، أن هناك 21 مليون شخص مصاب بفيروس التهاب الكبد (ب) المزمن في الإقليم.
وتتصدر الباكستان دول الإقليم بنسبة المصابين بفيروس التهاب الكبد (ب) والتي تبلغ 50 بالمئة، تليها السودان بنسبة 14 بالمئة، ثم مصر بنسبة 9 بالمئة، فاليمن بنسبة 6 بالمئة، والصومال بنسبة 6 بالمئة، فيما نسبة الـ 15 بالمئة المتبقية تتوزع على بقية دول الإقليم.
وقال التقرير، إن الإقليم يواجه عددا من التحديات بشأن الاستجابة لفيروس التهاب الكبد (ب)، ومنها: التغطية المنخفضة للتلقيح ضد الفيروس التي تبلغ نسبتها 33 بالمئة، فضلا عن انخفاض نسبة الفحوصات للكشف عن الإصابة بفيروس التهاب الكبد (ب) والتي تصل إلى 2 بالمئة فقط.
وأشارت المنظمة على موقعها الإلكتروني، إلى أن هناك أكثر من 250 مليون شخص مصاب بالعدوى بالتهاب الكبد (ب) المزمن عالميا، والرُضّع هم الفئة المعرضة لخطر الإصابة بهذه العدوى بشكل خاص إذ يصبح حوالي 90 بالمئة من الأطفال المصابين بالعدوى في أول سنة من العمر حاملين لفيروس التهاب الكبد (ب) المزمن، الذي يصيب الكبد ويحصد أرواح حوالي 900 ألف شخص كل عام.
وأشارت المنظمة، عبر تغريدة لها على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، اليوم بهذه المناسبة، إلى أن هناك 3ر1 مليون شخص يموتون سنويا بسبب فيروس التهاب الكبد من سلالتي (بي + سي) أو (ب + ج).
--(بترا)