إصابة 15 طالبا من «حي نزال الأساسية» بالتهاب الكبد (أ)
جو 24 : اغلقت وزارة الصحة الخزان الارضي والرئيسي في مدرسة حي نزال الاساسية والتي ظهرت فيها حالات اصابة بالتهاب الكبد الفيروسي نوع (أ) لوجود تلوث بكتيري في الخزان وعدم فتحه الا بعد تعقيمه وتطهيره والتوصية باستخدام المياه من الشبكة الرئيسية فقط لسلامتها ولمجاورة الخزانات الموجودة في المدرسة لخطوط الصرف الصحي .
واكد مدير الامراض السارية الدكتور محمد العبد اللات اصابة (15) طالبا بالتهاب الكبد الفيروسي نوع (أ) ظهرت عليهم الاعراض السريرية (ش ) من اصل (33) طالبا اشتبه بهم. ويشير المنحى الوبائي للمرض الى وجود مصدر مشترك وتراوحت اعمار المصابين بين 6 الى 9 سنوات و63% من الاصابات لطلبة ذكور فيما لم يصب اي من اعضاء الهيئة التدريسية ولم تسجل حالات جديدة حتى مساء امس .
واوضح العبد اللات ان الفحوصات اكدت وجود ( عصيات الكولون الكلية ) في بئر الخزان الرئيسي مما يشير الى وجود تلوث بكتيري حيث تم اغلاقه على الفور لاعادة تنظيفه وتعقيمه كما اوصى الفريق بضرورة الاهتمام بنظافة الخزانات الاخرى .
واشار العبد اللات لـ»الدستور» الى ان المديرية وفور علمها بالاصابات تحرك فريق موسع من مديرية الامراض السارية بالاشتراك مع فريق صحة العاصمة والبيئة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء والمختبر المركزي والصحة المدرسية للوقوف على الوضع واستقصاء الحالات واتخاذ كافة الاجراءات الضرورية للسيطرة على المرض .
وبين العبد اللات ان عدد الطلاب في المدرسة (424) وعدد الهيئة التدريسية (17)، موضحا انه تم الكشف من قبل الفريق على الطلاب المتواجدين في المدرسة للبحث عن الحالات المشتبه بها خاصة التي لديها يرقان وتم اخذ عينات مخبرية من دم المصابين وصلت الى (12) عينة تم فحصها في المختبر المركزي وتبين وجود التهاب الكبد (أ) في (3) عينات وعلى الفور تم عزل المصابين في منازلهم لمدة سبعة ابام .
كما قام الفريق بالكشف على بيئة المدرسة ومصادر خزانات المياه سواء على سطح المدرسة او الخزان الارضي كما تم التوسع في الكشف ليشمل خزانات منزلية مجاورة اضافة الى الكشف عن خزانات المسجد القريب من المدرسة وخزانات المركز الصحي المجاور لافتا الى ان النتائج اثبتت سلامة المياه من الشبكة الرئيسية .
واكد العبد اللات ان المديرية قامت بتشديد الرقابة على المطاعم المجاورة وعلى الباعة المتجولين، موضحا ان المديرية تتابع كافة الحالات المصابة عبر الهاتف فيما يستمر الرصد النشط للكشف عن اي حالات جديدة وسيتم تحويل اي حالة مشتبه بها الى المركز الصحي ومن ثم عزلها في المنزل بمدة لاتقل عن سبعة ايام.
واشار العبد اللات الى ان المرض يتم الشفاء منه تلقائيا ولا يترك اي مضاعفات وهو مرض من امراض الطفولة وينشط عادة في مثل هذا الموسم من العام لاسيما في فصل الربيع .
وقدم الفريق محاضرة تثقيفية للطلاب واعضاء الهيئة التدريسية بضرورة الاهتمام بنظافة الايدي التي تعتبر العنصر الوقائي المهم في عملية ضبط العدوى حيث ينتشر هذا المرض عن طريق تناول طعام ملوث او ماء ملوث كما ينتقل عن طريق براز الشخص المصاب .
( الدستور ـ كوثر صوالحة )
واكد مدير الامراض السارية الدكتور محمد العبد اللات اصابة (15) طالبا بالتهاب الكبد الفيروسي نوع (أ) ظهرت عليهم الاعراض السريرية (ش ) من اصل (33) طالبا اشتبه بهم. ويشير المنحى الوبائي للمرض الى وجود مصدر مشترك وتراوحت اعمار المصابين بين 6 الى 9 سنوات و63% من الاصابات لطلبة ذكور فيما لم يصب اي من اعضاء الهيئة التدريسية ولم تسجل حالات جديدة حتى مساء امس .
واوضح العبد اللات ان الفحوصات اكدت وجود ( عصيات الكولون الكلية ) في بئر الخزان الرئيسي مما يشير الى وجود تلوث بكتيري حيث تم اغلاقه على الفور لاعادة تنظيفه وتعقيمه كما اوصى الفريق بضرورة الاهتمام بنظافة الخزانات الاخرى .
واشار العبد اللات لـ»الدستور» الى ان المديرية وفور علمها بالاصابات تحرك فريق موسع من مديرية الامراض السارية بالاشتراك مع فريق صحة العاصمة والبيئة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء والمختبر المركزي والصحة المدرسية للوقوف على الوضع واستقصاء الحالات واتخاذ كافة الاجراءات الضرورية للسيطرة على المرض .
وبين العبد اللات ان عدد الطلاب في المدرسة (424) وعدد الهيئة التدريسية (17)، موضحا انه تم الكشف من قبل الفريق على الطلاب المتواجدين في المدرسة للبحث عن الحالات المشتبه بها خاصة التي لديها يرقان وتم اخذ عينات مخبرية من دم المصابين وصلت الى (12) عينة تم فحصها في المختبر المركزي وتبين وجود التهاب الكبد (أ) في (3) عينات وعلى الفور تم عزل المصابين في منازلهم لمدة سبعة ابام .
كما قام الفريق بالكشف على بيئة المدرسة ومصادر خزانات المياه سواء على سطح المدرسة او الخزان الارضي كما تم التوسع في الكشف ليشمل خزانات منزلية مجاورة اضافة الى الكشف عن خزانات المسجد القريب من المدرسة وخزانات المركز الصحي المجاور لافتا الى ان النتائج اثبتت سلامة المياه من الشبكة الرئيسية .
واكد العبد اللات ان المديرية قامت بتشديد الرقابة على المطاعم المجاورة وعلى الباعة المتجولين، موضحا ان المديرية تتابع كافة الحالات المصابة عبر الهاتف فيما يستمر الرصد النشط للكشف عن اي حالات جديدة وسيتم تحويل اي حالة مشتبه بها الى المركز الصحي ومن ثم عزلها في المنزل بمدة لاتقل عن سبعة ايام.
واشار العبد اللات الى ان المرض يتم الشفاء منه تلقائيا ولا يترك اي مضاعفات وهو مرض من امراض الطفولة وينشط عادة في مثل هذا الموسم من العام لاسيما في فصل الربيع .
وقدم الفريق محاضرة تثقيفية للطلاب واعضاء الهيئة التدريسية بضرورة الاهتمام بنظافة الايدي التي تعتبر العنصر الوقائي المهم في عملية ضبط العدوى حيث ينتشر هذا المرض عن طريق تناول طعام ملوث او ماء ملوث كما ينتقل عن طريق براز الشخص المصاب .
( الدستور ـ كوثر صوالحة )