15 قتيلا عقب عزل مرسي
جو 24 : قتل 15 شخصا في أعمال عنف واشتباكات في مدن مصرية عقب عزل محمد مرسي من الرئاسة، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شؤون البلاد لفترة انتقالية، في الوقت الذي تعرض أنصار الرئيس السابق في منطقة رابعة العدوية إلى إطلاق نار في وقت مبكر الخميس وفقا لما قال مسؤولون من جماعة الإخوان المسلمين.
وقال مدير الإسعاف في مدينة الإسكندرية الساحلية إن 3 أشخاص قتلوا بالرصاص في اشتباكات في المدينة بين مؤيدين ومعارضين لمرسي، تدخلت فيها قوات من الشرطة والجيش.
وأضاف أن القتلى وعددا من الجرحى سقطوا بالرصاص وأن مصابين سقطوا بطلقات الخرطوش.
وقال شاهد عيان إن حوالي 2000 معارض حاصروا عددا من مؤيدي مرسي في مسجد بالمنطقة التي تدور فيها الاشتباكات وإن قوات من الجيش والشرطة حاولت إبعاد المعارضين.
ووصف مراسلنا الاشتباكات التي وقعت في منطقة سيدي بشر بالاشتباكات العنيفة.
وقتل 8 أشخاص، بينهم مجندان اثنان، من القوات المسلحة المصرية، وإصابة 12 آخرين، بينهم 5 جنود في اشتباكات بين مؤيدين لمرسي والقوات المسلحة بمدينة مرسي مطروح، شمال غربي البلاد.
وقال شهود عيان إن الاشتباكات بدأت بعد سماع دوي طلقات رصاص في وسط المدينة مما تسبب في إثارة الذعر بين المصطافين في مرسى مطروح والسكان.
وقال شهود عيان إن الهدوء الحذر يخيم على المدينة بعد توقف الاشتباكات.
وفي مدينة المنيا، في جنوب البلاد، قال مصدر أمني إن 3 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي قتلوا في اشتباكات مع قوات من الجيش والشرطة.
وأضاف أن 4 هم ضابط شرطة ومجند ومدنيان أصيبوا في الاشتباكات.
وأفاد مراسلنا بمقتل رقيب شرطة أمام مديرية أمن المنيا.
وقالت مصادر أمنية إن مؤيدين لمرسي اقتحموا مبنى ديوان عام محافظة المنيا، ورشقوا مبنى مديرية الأمن بالحجارة، وحطموا عددا من السيارات، وواجهات عدد من المتاجر، وفرع بنك قبل أن تشتبك معهم الشرطة.
كما هاجم مسلحون كنيسة مارجرجس بقرية دلجا بمدينة دير مواس بالمنيا وتم إحراق أجزاء منها.
وتم اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بميدان المسلة بمدينة الفيوم بعد اشتباكات بين معارضين ومؤيدين لمرسي.
وفي مدينة كفر الشيخ بدلتا النيل قال مدير عام مستشفى كفر الشيخ إن أكثر من 100 شخص أصيبوا بعضهم في حالة خطيرة في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لمرسي استخدمت فيها طلقات الخرطوش والزجاجات الحارقة والحجارة.
واندلعت اشتباكات في شوارع محافظة أسيوط بصعيد مصر.
وفي مدينة السويس، أصيب عقيد في القوات المسلحة في هجوم شنه أنصار مرسي على قوات في محيط مسجد حمزة في المدينة الواقعة على قناة السويس.
وأصدرت قيادة الجيش الثالث بيانا حذرت فيه المواطنين من محاولات من وصفتهم بالمتشددين دينيا الإيقاع بين القوات المسلحة والشعب.
وشهدت مدينة العريش بشمالي شبه جزيرة سيناء تحليق مكثف لمروحيات الأباتشي العسكرية على ارتفاع منخفض.
الشرطة تتصدى لأعمال الشغب
وشدد وزير الداخلية محمد إبراهيم على أن رجال الشرطة سيقفون بكل ما أوتوا من قوة في وجه "أية أعمال إرهابية وشغب" تفسد فرحة الشعب المصري، أو تكدر الأمن العام، وسيتم التصدي لها بقوة وحسم وفقا للقانون.
وسيطرت حالة من الترقب على الشارع المصري بعد إعلان وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي إقصاء مرسي، وتعطيل الدستور وتسليم الحكم لرئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور، في وقت يخشى مراقبون من انزلاق البلاد إلى أعمال عنف.
وقال مصدر عسكري إنه لا يوجد قرار من القوات المسلحة بفرض حظر التجوال في الشوارع المصرية، لكنه غير مستبعد في حال حدوث قلاقل أو شغب في الشارع يمس أمن المواطنين.
وأفاد مراسلنا أن موجة غضب عارمة سيطرت علي مؤيدي محمد مرسي عقب إلقاء الفريق السيسي لبيان لنتيجة الحوار مع القوي السياسية والدينية بعزل الرئيس من منصبه.
وفي محيط منطقة رابعة العدوية بمدينة نصر، شرقي القاهرة، هشم عدد من المعتصمين أرصفة، وكونوا أكواما من الحجارة. وشكل حراس من جماعة الإخوان المسلمين يرتدون خوذات ويحملون عصيا طوقا حول مكان الاعتصام، بينما راح رجال ونساء يصرخون ويبكون.
وانتقد الحشد القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح السيسي، وهتف بعضهم قائلين "السيسي باطل" و"الإسلام قادم" "ومش هنمشي (لن نرحل)".
وفي وقت لاحق قال مسؤولون بجماعة الإخوان المسلمين إن حشد أنصارها بمنطقة رابعة العدوية قد تعرض لإطلاق نار لبضع دقائق فجر الخميس.(سكاي نيوز)
وقال مدير الإسعاف في مدينة الإسكندرية الساحلية إن 3 أشخاص قتلوا بالرصاص في اشتباكات في المدينة بين مؤيدين ومعارضين لمرسي، تدخلت فيها قوات من الشرطة والجيش.
وأضاف أن القتلى وعددا من الجرحى سقطوا بالرصاص وأن مصابين سقطوا بطلقات الخرطوش.
وقال شاهد عيان إن حوالي 2000 معارض حاصروا عددا من مؤيدي مرسي في مسجد بالمنطقة التي تدور فيها الاشتباكات وإن قوات من الجيش والشرطة حاولت إبعاد المعارضين.
ووصف مراسلنا الاشتباكات التي وقعت في منطقة سيدي بشر بالاشتباكات العنيفة.
وقتل 8 أشخاص، بينهم مجندان اثنان، من القوات المسلحة المصرية، وإصابة 12 آخرين، بينهم 5 جنود في اشتباكات بين مؤيدين لمرسي والقوات المسلحة بمدينة مرسي مطروح، شمال غربي البلاد.
وقال شهود عيان إن الاشتباكات بدأت بعد سماع دوي طلقات رصاص في وسط المدينة مما تسبب في إثارة الذعر بين المصطافين في مرسى مطروح والسكان.
وقال شهود عيان إن الهدوء الحذر يخيم على المدينة بعد توقف الاشتباكات.
وفي مدينة المنيا، في جنوب البلاد، قال مصدر أمني إن 3 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي قتلوا في اشتباكات مع قوات من الجيش والشرطة.
وأضاف أن 4 هم ضابط شرطة ومجند ومدنيان أصيبوا في الاشتباكات.
وأفاد مراسلنا بمقتل رقيب شرطة أمام مديرية أمن المنيا.
وقالت مصادر أمنية إن مؤيدين لمرسي اقتحموا مبنى ديوان عام محافظة المنيا، ورشقوا مبنى مديرية الأمن بالحجارة، وحطموا عددا من السيارات، وواجهات عدد من المتاجر، وفرع بنك قبل أن تشتبك معهم الشرطة.
كما هاجم مسلحون كنيسة مارجرجس بقرية دلجا بمدينة دير مواس بالمنيا وتم إحراق أجزاء منها.
وتم اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بميدان المسلة بمدينة الفيوم بعد اشتباكات بين معارضين ومؤيدين لمرسي.
وفي مدينة كفر الشيخ بدلتا النيل قال مدير عام مستشفى كفر الشيخ إن أكثر من 100 شخص أصيبوا بعضهم في حالة خطيرة في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لمرسي استخدمت فيها طلقات الخرطوش والزجاجات الحارقة والحجارة.
واندلعت اشتباكات في شوارع محافظة أسيوط بصعيد مصر.
وفي مدينة السويس، أصيب عقيد في القوات المسلحة في هجوم شنه أنصار مرسي على قوات في محيط مسجد حمزة في المدينة الواقعة على قناة السويس.
وأصدرت قيادة الجيش الثالث بيانا حذرت فيه المواطنين من محاولات من وصفتهم بالمتشددين دينيا الإيقاع بين القوات المسلحة والشعب.
وشهدت مدينة العريش بشمالي شبه جزيرة سيناء تحليق مكثف لمروحيات الأباتشي العسكرية على ارتفاع منخفض.
الشرطة تتصدى لأعمال الشغب
وشدد وزير الداخلية محمد إبراهيم على أن رجال الشرطة سيقفون بكل ما أوتوا من قوة في وجه "أية أعمال إرهابية وشغب" تفسد فرحة الشعب المصري، أو تكدر الأمن العام، وسيتم التصدي لها بقوة وحسم وفقا للقانون.
وسيطرت حالة من الترقب على الشارع المصري بعد إعلان وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي إقصاء مرسي، وتعطيل الدستور وتسليم الحكم لرئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور، في وقت يخشى مراقبون من انزلاق البلاد إلى أعمال عنف.
وقال مصدر عسكري إنه لا يوجد قرار من القوات المسلحة بفرض حظر التجوال في الشوارع المصرية، لكنه غير مستبعد في حال حدوث قلاقل أو شغب في الشارع يمس أمن المواطنين.
وأفاد مراسلنا أن موجة غضب عارمة سيطرت علي مؤيدي محمد مرسي عقب إلقاء الفريق السيسي لبيان لنتيجة الحوار مع القوي السياسية والدينية بعزل الرئيس من منصبه.
وفي محيط منطقة رابعة العدوية بمدينة نصر، شرقي القاهرة، هشم عدد من المعتصمين أرصفة، وكونوا أكواما من الحجارة. وشكل حراس من جماعة الإخوان المسلمين يرتدون خوذات ويحملون عصيا طوقا حول مكان الاعتصام، بينما راح رجال ونساء يصرخون ويبكون.
وانتقد الحشد القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح السيسي، وهتف بعضهم قائلين "السيسي باطل" و"الإسلام قادم" "ومش هنمشي (لن نرحل)".
وفي وقت لاحق قال مسؤولون بجماعة الإخوان المسلمين إن حشد أنصارها بمنطقة رابعة العدوية قد تعرض لإطلاق نار لبضع دقائق فجر الخميس.(سكاي نيوز)