متى سينتهي العالم ؟
جو 24 : تكثر الأقاويل والتنبؤات عن نهاية العالم، وها هم علماء اسكتلنديون يضيفون تاريخاً جديداً لانتهاء الحياة على الأرض، ولكنه لن يحلّ إلا بعد نحو ملياريّ سنة.
وذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، أمس الثلاثاء، نقلاً عن علماء بجامعة "سانت أندروز" في اسكتلندا، أنه على الرغم من القلق السائد حول تأثير ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون على مصير الكوكب، إلا أن نقص غازات الدفيئة هو ما سيؤدي في الواقع إلى هلاك الحياة على الأرض.
وقال العلماء إنه خلال أقل من مليار سنة مع تقدم الشمس بالعمر وازدياد حرارتها، سترتفع نسبة التبخر والتفاعلات الكيميائية مع مياه الأمطار ما سيزيل كميات متزايدة من ثاني أكسيد الكربون حتى لا تعد الكمية تكفي للمساهمة بعملية التركيب الضوئي لدى النبات.
وسيؤدي ذلك إلى نفوق الحيوانات العشبية بسبب فقدان النبات، ثمّ تنفق آكلات اللحوم لعدم وجود فرائس عاشبة تقتات عليها، وبذلك تنتهي الحياة كما نعرفها على الأرض.
وقال الباحث جاك أومالي جيمس، إن الحياة على الأرض ستكون شبه مستحيلة، مشيراً إلى أن كافة الكائنات تحتاج إلى المياه، لذا فإن "أية حياة متبقية ستكون محصورة في جيوب مياه سائلة ربما بالمناطق المرتفعة الباردة أو في كهوف تحت الأرض".
وأوضح أومالي جيمس، إنه استند إلى برنامج محاكاة للكمبيوتر يتناول تأثير التغيرات البعيدة المدى للشمس على الحياة في الأرض.
(upi)
وذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، أمس الثلاثاء، نقلاً عن علماء بجامعة "سانت أندروز" في اسكتلندا، أنه على الرغم من القلق السائد حول تأثير ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون على مصير الكوكب، إلا أن نقص غازات الدفيئة هو ما سيؤدي في الواقع إلى هلاك الحياة على الأرض.
وقال العلماء إنه خلال أقل من مليار سنة مع تقدم الشمس بالعمر وازدياد حرارتها، سترتفع نسبة التبخر والتفاعلات الكيميائية مع مياه الأمطار ما سيزيل كميات متزايدة من ثاني أكسيد الكربون حتى لا تعد الكمية تكفي للمساهمة بعملية التركيب الضوئي لدى النبات.
وسيؤدي ذلك إلى نفوق الحيوانات العشبية بسبب فقدان النبات، ثمّ تنفق آكلات اللحوم لعدم وجود فرائس عاشبة تقتات عليها، وبذلك تنتهي الحياة كما نعرفها على الأرض.
وقال الباحث جاك أومالي جيمس، إن الحياة على الأرض ستكون شبه مستحيلة، مشيراً إلى أن كافة الكائنات تحتاج إلى المياه، لذا فإن "أية حياة متبقية ستكون محصورة في جيوب مياه سائلة ربما بالمناطق المرتفعة الباردة أو في كهوف تحت الأرض".
وأوضح أومالي جيمس، إنه استند إلى برنامج محاكاة للكمبيوتر يتناول تأثير التغيرات البعيدة المدى للشمس على الحياة في الأرض.
(upi)