توصيات عالمية لمكافحة الكورونا
جو 24 :
- سلّطت لجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية (2005) بشأن جائحة (كوفيد-19)، الضوء على المدة الطويلة المتوقعة للجائحة، مشيرة إلى أهمية استمرار جهود الاستجابة العالمية على مختلف المستويات المحلية والوطنية والإقليمية.
جاء ذلك، في بيان صحفي صدر عن منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، عقب الاجتماع الرابع للجنة الطوارىء قالت فيه انه " بعد مناقشة واستعراض كامل للأدلة، وافقت اللجنة بالإجماع على أن تفشي المرض لا يزال يشكل حالة طارئة للصحة العامة ذات اهتمام عالمي".
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قد أبلغ اللجنة في ملاحظاته الافتتاحية في بداية اجتماعها أمس، قائلا: "إن جائحة كورونا هي أزمة صحية تحدث مرة كل قرن، وتبعاتها ستظل محسوسة لعقود مقبلة".
وقدّمت اللجنة مجموعة من التوصيات لكل من منظمة الصحة العالمية والدول الأطراف، تتمثل في الاستمرار في تعبئة المنظمات المتعددة الأطراف العالمية والإقليمية والشركاء من أجل التأهب والاستجابة لكوفيد-19، ودعم الدول الأعضاء في الحفاظ على الخدمات الصحية، مع تسريع البحث والوصول في نهاية المطاف إلى التشخيص والعلاج واللقاحات ودعم الجهود البحثية من خلال التمويل.
ونصحت اللجنة الدول، بتعزيز مراقبة الصحة العامة لتحديد الحالات المرضية وتتبع المخالطين، والحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية بالتمويل والإمدادات والموارد البشرية الكافية وتنفيذ تدابير مناسبة بشأن السفر، استناداً إلى تقييمات المخاطر، واستعراض هذه التدابير بانتظام.
--(بترا)
جاء ذلك، في بيان صحفي صدر عن منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، عقب الاجتماع الرابع للجنة الطوارىء قالت فيه انه " بعد مناقشة واستعراض كامل للأدلة، وافقت اللجنة بالإجماع على أن تفشي المرض لا يزال يشكل حالة طارئة للصحة العامة ذات اهتمام عالمي".
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قد أبلغ اللجنة في ملاحظاته الافتتاحية في بداية اجتماعها أمس، قائلا: "إن جائحة كورونا هي أزمة صحية تحدث مرة كل قرن، وتبعاتها ستظل محسوسة لعقود مقبلة".
وقدّمت اللجنة مجموعة من التوصيات لكل من منظمة الصحة العالمية والدول الأطراف، تتمثل في الاستمرار في تعبئة المنظمات المتعددة الأطراف العالمية والإقليمية والشركاء من أجل التأهب والاستجابة لكوفيد-19، ودعم الدول الأعضاء في الحفاظ على الخدمات الصحية، مع تسريع البحث والوصول في نهاية المطاف إلى التشخيص والعلاج واللقاحات ودعم الجهود البحثية من خلال التمويل.
ونصحت اللجنة الدول، بتعزيز مراقبة الصحة العامة لتحديد الحالات المرضية وتتبع المخالطين، والحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية بالتمويل والإمدادات والموارد البشرية الكافية وتنفيذ تدابير مناسبة بشأن السفر، استناداً إلى تقييمات المخاطر، واستعراض هذه التدابير بانتظام.
--(بترا)