سحلوني إلى أمي .. مراهق عراقي يكشف تفاصيل اختطافه وتعذيبه
نشرت صفحة "يلا" على فيسبوك، لقاء مع المراهقالعراقي الذي ظهر في وقت سابق، السبت، فيفيديو وهويتعرض للتعذيب على أيدي أفراد يرتدون زيعناصر الأمن.
وقال الشاب وهو ممد على سرير في مشفى على ما يبدو، إن ثلاثة أشخاص اعتقلوه فيما كان يقف في الشارع، ثم عذبوه و"سلحوه" إلى أمهوهم يواصلون ضربه.
وبدت أثار التعذيب دامية على ظهر الشاب ورأسه.
وكان مغردون عراقيون، قد نشروا السبت، فيديو يظهر فيه المراهق وقد جرد من ملابسه بالكامل بينما يستجوبه أفراد يرتدون ملابس تبدو عسكرية، موجهين له الإهانات، بينما يقطع أحدهم شعره باستخدام آلة حادة.
في الفيديو، الذي يتحفظ موقع "الحرة" على نشره بسبب بشاعته، يسمع المراهق وهو يتوسل "الرجال" الذين حاصوره قائلا "والله بعد ما أجي أبدا"، وأبلغ أحد مستجوبيه بأن اسمه محمد.
وأصر من يقفون حول محمد على أن يعطيهم "اسمه الحركي"، بينما ردد هو "أنها أول مرة" يشارك فيها في مظاهرة على ما يبدو.
واستمر الاستجواب من عدد من هؤلاء، وكانوا يتحدثون في آن واحد، وسرعان ما بدأوا يسألون عن أم محمد وشكلها ولون بشرتها. ولم يكن أمام الفتى الذي كان الخوف يملأ عينيه، إلا أن يرد كما أحب محتجزوه أن يسمعوا.
وأثارت اللقطات غضب من اطلع عليها من العراقيين، وقال المغرد سجد الجبوري "التعنيف والإذلال والتحرش اللفظي والجسدي الذي تعرض له هذا الطفل علما أن هذه الحادثة ليست الأولى والشواهد كثيرة ألا تستدعي من الوزارات المعنية تنظيف وغربلة قوى الأمن من هذه النماذج ليكونوا عبرة لغيرهم؟هل ترضون أن يمر أطفالكم بهذا الموقف البشع!"
وأصدر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أمرا بالتحقيق الفوري بالحادث.