طبيب برتبة عميد يرفض معالجة الطحاوي ويصفة بـ"الارهابي"
جو 24 : رفض طبيب كبير برتبة عميد في أحد المستشفيات الرسمية في العاصمة الاردنية عمان معالجة منظر التيار السلفي الجهادي في الأردن عبد شحاد الطحاوي الملقب بإسم (أبو محمد الطحاوي)، واصفا اياه بـ(الإرهابي).
وبدأ الطحاوي اضرابا عن الطعام منذ يوم الاثنين بالرغم من تدهور حالته الصحية احتجاجا على استمرار احتجازه في سجن (رميمين) من قبل الهيئة العسكرية في محكمة أمن الدولة، وذلك بسبب تغيبه عن إحدى جلسات محاكمته، حسب الجهات الأمنية.
وأكد محامي التنظيمات الإسلامية في الأردن موسى العبداللات أن السبب الرئيسي لإحتجاز الطحاوي هو المعيار الأمني والسياسي وتصريحاته في الملف السوري والصومالي مؤخرا.
ووفقا للعبداللات، الذي تحدث لـ’القدس العربي’، تم نقل الطحاوي قبل يومين لمستشفى المدينة الطبية لمعالجته ولكن الطبيب المختص نظر إلى الطحاوي وقال: ‘أنا لا أعالج الارهابيين’.
وخالف الطبيب بذلك القسم الطبي الذي يؤكد الدور الإنساني لهذه المهنة، بحسب العبداللات، الذي طالب السلطات بفتح تحقيق في هذا الموضوع، كما طالب الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية بالتدخل للضغط على الأجهزة الأمنية لإطلاق سراح الطحاوي، بالإضافة إلى الدكتور أيمن خليل البلوي شقيق منفذ عملية خوست همام البلوي بعد احتجازه 50 يوما بشكل تعسفي في المخابرات العامة وتم توقيفه من قبل محكمة أمن الدولة ليتم اعتقاله مجددا بدون وجه حق بسبب وجود تعميم خاص بقضية أحداث الزرقاء.
وطالب العبداللات بإطلاق سراح البلوي على الفور، مبينا أن الاتهامات الموجهة له بأنه قام بإلقاء كلمة في اعتصام مدينة الزرقاء ملفقة وغير صحيحة، حيث انه كان في ذلك الوقت خطيبا في أحد مساجد عمان التي تبعد عن مدينة الزرقاء 40 كم تقريبا.
وأفاد محامي التنظيمات الإسلامية بأنه تم مؤخرا رفض كفالة كل من أيمن البلوي وأبو محمد الطحاوي وأبو بندر النعيمي الذي ما يزال محتجزا منذ أكثر من سبعة أشهر على خلفية قضية أحداث الزرقاء.
وانتقد العبداللات صمت المركز الوطني لحقوق الإنسان حول العديد من القضايا في البلاد، معتبرا أن المركز يعمل كساعي بريد بين المواطنين والأجهزة الأمنية.
وتراجع دور منظمات المجتمع المدني في الأردن، وفق العبداللات، بالإضافة إلى تراجع دور منظمة هيومان رايتس ووتش في الدفاع عن المحتجزين الاسلاميين في السجون الأردنية.
ومن جهة أخرى أكدت مصادر مطلعة لـ’القدس العربي’ أن ما بثته الوكالة السورية للأنباء (سانا) وقناة (روسيا اليوم) قبل اسبوع تقريبا عن مقتل ثلاثة أردنيين بعد مواجهة مع قوات النظام السوري في ريف دمشق، هي أنباء عارية عن الصحة وأن أسماء القتلى الأردنيين الثلاثة التي تم تداولها هي أسماء وهمية وغير صحيحة.
وأوضحت المصادر المحسوبة على التيار السلفي ان هذه الأنباء هدفها احباط معنويات قوات المعارضة السورية في ساحة المعارك وبث الرعب في قلوب الأردنيين، بالاضافة إلى صرف انظار العالم عن المجازر التي يقوم بها نظام الأسد في سورية.
(القدس العربي)
وبدأ الطحاوي اضرابا عن الطعام منذ يوم الاثنين بالرغم من تدهور حالته الصحية احتجاجا على استمرار احتجازه في سجن (رميمين) من قبل الهيئة العسكرية في محكمة أمن الدولة، وذلك بسبب تغيبه عن إحدى جلسات محاكمته، حسب الجهات الأمنية.
وأكد محامي التنظيمات الإسلامية في الأردن موسى العبداللات أن السبب الرئيسي لإحتجاز الطحاوي هو المعيار الأمني والسياسي وتصريحاته في الملف السوري والصومالي مؤخرا.
ووفقا للعبداللات، الذي تحدث لـ’القدس العربي’، تم نقل الطحاوي قبل يومين لمستشفى المدينة الطبية لمعالجته ولكن الطبيب المختص نظر إلى الطحاوي وقال: ‘أنا لا أعالج الارهابيين’.
وخالف الطبيب بذلك القسم الطبي الذي يؤكد الدور الإنساني لهذه المهنة، بحسب العبداللات، الذي طالب السلطات بفتح تحقيق في هذا الموضوع، كما طالب الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية بالتدخل للضغط على الأجهزة الأمنية لإطلاق سراح الطحاوي، بالإضافة إلى الدكتور أيمن خليل البلوي شقيق منفذ عملية خوست همام البلوي بعد احتجازه 50 يوما بشكل تعسفي في المخابرات العامة وتم توقيفه من قبل محكمة أمن الدولة ليتم اعتقاله مجددا بدون وجه حق بسبب وجود تعميم خاص بقضية أحداث الزرقاء.
وطالب العبداللات بإطلاق سراح البلوي على الفور، مبينا أن الاتهامات الموجهة له بأنه قام بإلقاء كلمة في اعتصام مدينة الزرقاء ملفقة وغير صحيحة، حيث انه كان في ذلك الوقت خطيبا في أحد مساجد عمان التي تبعد عن مدينة الزرقاء 40 كم تقريبا.
وأفاد محامي التنظيمات الإسلامية بأنه تم مؤخرا رفض كفالة كل من أيمن البلوي وأبو محمد الطحاوي وأبو بندر النعيمي الذي ما يزال محتجزا منذ أكثر من سبعة أشهر على خلفية قضية أحداث الزرقاء.
وانتقد العبداللات صمت المركز الوطني لحقوق الإنسان حول العديد من القضايا في البلاد، معتبرا أن المركز يعمل كساعي بريد بين المواطنين والأجهزة الأمنية.
وتراجع دور منظمات المجتمع المدني في الأردن، وفق العبداللات، بالإضافة إلى تراجع دور منظمة هيومان رايتس ووتش في الدفاع عن المحتجزين الاسلاميين في السجون الأردنية.
ومن جهة أخرى أكدت مصادر مطلعة لـ’القدس العربي’ أن ما بثته الوكالة السورية للأنباء (سانا) وقناة (روسيا اليوم) قبل اسبوع تقريبا عن مقتل ثلاثة أردنيين بعد مواجهة مع قوات النظام السوري في ريف دمشق، هي أنباء عارية عن الصحة وأن أسماء القتلى الأردنيين الثلاثة التي تم تداولها هي أسماء وهمية وغير صحيحة.
وأوضحت المصادر المحسوبة على التيار السلفي ان هذه الأنباء هدفها احباط معنويات قوات المعارضة السورية في ساحة المعارك وبث الرعب في قلوب الأردنيين، بالاضافة إلى صرف انظار العالم عن المجازر التي يقوم بها نظام الأسد في سورية.
(القدس العربي)