واشنطن تكشف حقيقة الطرود الصينية المجهولة
قالت وزارة الزراعة الأمريكية، إن عشرات الطرود التي استلمها مواطنون أمريكيون من الصين، لا تشكل خطورة على الحياة، ولكنها قد تكون جزءا من عملية احتيال جديدة.
وذكرت صحيفة Business Insider، أن سلطات العديد من الولايات الأمريكية اشتبهت في البداية، في أن الأمر يمكن أن يتعلق بنباتات ضارة، لذلك تم نصح المواطنين بعدم لمس البذور المستلمة وتخزينها في مكان آمن بعيدا عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة. ولا تزال هذه التوصية سارية حتى يومنا هذا.
لكن في وقت لاحق، تم التحقق من أن الطرود كانت تحتوي على بذور النعناع، وإكليل الجبل، واللافندر والكركديه والورد- حتى الآن، تم تحديد 14 نوعا مختلفا من البذور، لا يوجد ضمنها نباتات مهددة للحياة.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة الأمريكية، إن الأمر لا يتعلق بهجوم ضار على مواطنين أمريكيين، بل عملية نصب وخداع من قبل متاجر صينية تبيع عبر الإنترنت. عن طريق إرسال البضائع إلى عناوين وهمية خارج الصين، تحاول زيادة شعبيتها ورفع تقييمها.
يرسل البائع إلى عنوان ما بضاعة غير ضرورية بتاتا، وتقوم الخدمة البريدية بتسجيل رمز المتابعة. عندما يصل الطرد إلى المرسل إليه النهائي، من المحتمل أن يقوم الأخير بكتابة رد فعل إيجابي مستخدما رمز المتابعة نفسه، وهو ما يرفع من تصنيف الشركة التي بعثت الطرد.
وأعربت خدمة البريد الصينية، عن استعدادها للتعاون مع السلطات الأمريكية، للتحقيق في الحوادث. كما طلبت إعادة الطرود المشبوهة من أجل معرفة هوية المرسل.
المصدر: إزفيستيا