قالت إنها "لفتة إنسانية منها"...لبنان يرفض مساعدات إغاثة من إسرائيل
في خضم حملة دولية لتقديم المساعدات و الدعم للبنان في مواجهة تداعيات كارثة مرفأ بيروت، سعت إسرائي، خلال وسائل دبلوماسية وسياسية، لتقديم مساعدات للبنان لكن دون جدوى، إذ رفضت بيروت أي مساعدات قادمة من تل أبيب، التي قالت إن الخطوة "لفة إنسانية منها".
البلدان الجاران هما في حالة حرب من الناحية النظرية، ولا تربطهما علاقات دبلوماسية، و في حالة توتر مستمرة، و كانت إسرائيل طرفا مشكوكا في ضلوعه في انفجار بيروت، لدى العديد من اللبنانيين، لكن إسرائيل، التي التزمت الصمت في البداية، سارعت لنفي أي صلة لها بالانفجار الكبير الثلاثاء الماضي.
وبعدها بدأت إسرائيل في العمل عبرقنوات دبلوماسية و اتصالات دولية وسياسية من أجل إقناع السلطات اللبنانية بقبول مساعدات طبية وإنسانية كانت تل أبيب تنوي تقديمها .
تأتي هذه المساعي في وقت تتدفق فيه المساعدات من دول عديدة، بما فيها فرنسا وإيران، الحليف الرئيسي لحزب الله، والخصم الإسرائيلي الرئيسي.
وخاضت إسرائيل وحزب الله آخر حرب استمرت 33 يومًا في صيف عام 2006.
وقال رئيس بلدية تل أبيب، رون هولداي، في تغريدة على تويتر، "الليلة (الثلاثاء الماضي) سنضيء بلدية تل أبيب بالعلم اللبناني".