نهفات التوجيهي في الكرك
جو 24 : يوم السبت الماضي حصلت حادثة ملفتة في احدى قاعات امتحان الثانوية العامة في محافظة الكرك ، الحادثة بالتحديد تمثلت في امتحان مادة الرسم الصناعي ، هذه المادة تستدعي ان توزع مع ورقة الاسئلة دفاتر مخصصة للاجابة عليها ، وهي دفاتر تختلف عن الدفاتر التي تستدعيها امتحانات بقية المواد.
ماحصل ان ما وصل القاعة هو المغلف الذي يتضمن اسئلة مادة الامتحان فقط دون ان يرفق المغلف بالدفاتر التي اشرنا اليها ، رئيس القاعة وزع دفاتر امتحان عادية على الطلاب الممتحنين الذين استغربوا ما حصل وبعد مضي حوالي نصف الوقت المقرر للامتحان تم التنبه الى ضرورة وجود دفتر الاجابة الخاص بمادة الرسم الصناعي فتم الاتصال مع مديرية التربية المعنية ليصار الى احضار تلك الدفاتر ، واستنادا لمعلومات من مصادر موثوقة وصلت "السبيل" فقد تم احتساب الوقت الضائع للطلبة ومدته زهاء ساعة لكن اختزل من هذه الساعة وفق الطلبة زهاء ربعها.
هذه الحادثة وصلت "السبيل" في ذات وقت حصولها لكن ارتاينا عدم النشر في حينه حفاظا على سمعة الامتحان وحتى لانؤجج الطلاب المعنيين واولياء امورهم ماقد يتسبب في لغط وفوضى رغبنا الا نكون سببا بها ، اما الان فنشير الى الحادثة بعد ان مضى على امتحان مادة الرسم الصناعي اسبوع كامل ولابد ان تكون" فورة دم " الطلاب المعنيين واولياء الامور ممن لفتتهم الحادثة قد هدأت وللثقة بان ردة فعلهم ستكون غير انفعالية.
اما الهدف من نشر الحادثة فهو للتدليل على مدى الحالة المتردية التي وصلت اليها امتحانات الثانوية العامة وبحيث فقدت هذه الامتحانات قيمتها ومصداقيتها مايستدعي تغيير الية اجرائها ، فيما لابد من القول ان ضياع ربع ساعة من الوقت المقررللامتحان وماتسبب به تاخر وصول الدفاتر من ارباك للطلاب الممتحنين ، وربما ان معاودة هؤلاء الطلاب تدوين اجابتهم على الدفاتر التي تاخر وصولها لمدة ساعة من بدء الامتحان قد ضغط على اعصابهم وشوش تفكيرهم ، والسؤال ماذا لو تدنت علامات الطلاب في هذه المادة او ربما رسبوا فيها؟!.
(السبيل)
ماحصل ان ما وصل القاعة هو المغلف الذي يتضمن اسئلة مادة الامتحان فقط دون ان يرفق المغلف بالدفاتر التي اشرنا اليها ، رئيس القاعة وزع دفاتر امتحان عادية على الطلاب الممتحنين الذين استغربوا ما حصل وبعد مضي حوالي نصف الوقت المقرر للامتحان تم التنبه الى ضرورة وجود دفتر الاجابة الخاص بمادة الرسم الصناعي فتم الاتصال مع مديرية التربية المعنية ليصار الى احضار تلك الدفاتر ، واستنادا لمعلومات من مصادر موثوقة وصلت "السبيل" فقد تم احتساب الوقت الضائع للطلبة ومدته زهاء ساعة لكن اختزل من هذه الساعة وفق الطلبة زهاء ربعها.
هذه الحادثة وصلت "السبيل" في ذات وقت حصولها لكن ارتاينا عدم النشر في حينه حفاظا على سمعة الامتحان وحتى لانؤجج الطلاب المعنيين واولياء امورهم ماقد يتسبب في لغط وفوضى رغبنا الا نكون سببا بها ، اما الان فنشير الى الحادثة بعد ان مضى على امتحان مادة الرسم الصناعي اسبوع كامل ولابد ان تكون" فورة دم " الطلاب المعنيين واولياء الامور ممن لفتتهم الحادثة قد هدأت وللثقة بان ردة فعلهم ستكون غير انفعالية.
اما الهدف من نشر الحادثة فهو للتدليل على مدى الحالة المتردية التي وصلت اليها امتحانات الثانوية العامة وبحيث فقدت هذه الامتحانات قيمتها ومصداقيتها مايستدعي تغيير الية اجرائها ، فيما لابد من القول ان ضياع ربع ساعة من الوقت المقررللامتحان وماتسبب به تاخر وصول الدفاتر من ارباك للطلاب الممتحنين ، وربما ان معاودة هؤلاء الطلاب تدوين اجابتهم على الدفاتر التي تاخر وصولها لمدة ساعة من بدء الامتحان قد ضغط على اعصابهم وشوش تفكيرهم ، والسؤال ماذا لو تدنت علامات الطلاب في هذه المادة او ربما رسبوا فيها؟!.
(السبيل)