منذ فجر التاريخ.. كانت وستبقى فلسطين
جو 24 :
محرر الشؤون المحلية_ هي أرض كنعان، مهد اليبوسيين وحضن أول المدن التي عرفها التاريخ البشري، كانت ومازالت وستبقى تسمى فلسطين.
فلسطين التي لا تقبل القسمة على اثنين، عاصمة القلوب ومبتغى الأرواح، ستبقى عربية الهوية والهوى، سواء شاء هذا العالم المجبول بالعنصرية والكراهية أم أبى.
القدس.. بوابة الأرض إلى السماء، لا يمكن إلا أن تكون عربية، بصرف النظر عن هرطقات المستعمر، الذي لايزال يحاول اغتصاب هوية هذه الأرض الطاهرة، منذ عهد الاحتلال الفارسي عام 539 قبل الميلاد، حتى اليوم.
لا يهم التاريخ، بوصفه الأداة الحية لقياس الأصل والهوية، ماذا تسمي بعض دول العالم حديثة المنشأ هذه البقعة المقدسة، التي لا اسم لها، بالمعنى العلمي الأنثروبولوجي، سوى فلسطين.
يستطيع أي إنسان أن يتحالف مع الاحتلال، بل ويبجله أيضا، غير أن هذا لا علاقة له من قريب أو بعيد بحقيقة الأرض والهوية.
منذ العصر البرونزي، حوالي سنة 3000 قبل ميلاد السيد المسيح، شيد الكنعانيون مدن هذه الأرض، التي بارك الله ما حولها، ولا يمكن لأية قوة طارئة على تاريخ البشرية أن تغير هذه الحقيقة.
كانت تسمى فلسطين.. وسيبقى اسمها فلسطين!