سوريا.. القوات الحكومية تتقدم في حمص
جو 24 :
قال ناشطون سوريون السبت إن الجيش الحكومي يطلق قنابل تطلق غازات تسبب تشوهات وحروقا، في محاولة اقتحامه بعض أحياء حمص، فيما كشف آخرون ووسائل إعلام حكومية عن تقدم للقوات الحكومية في مناطق يسيطر عليها المعارضون في المدينة المحاصرة منذ أشهر.
وأضاف الناشطون أن هناك عشرات الإصابات بالحروق بين المسلحين المعارضين جراء استنشاق الغازات الصفراء التي تطلقها تلك القنابل، ويحاول أطباء معالجتهم في مشاف ميدانية معظمها تحت الأرض، تفتقر إلى طرق العلاج الحديثة، حسب الناشطين.
وبثت صور على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت حالات اختناق وحروقاً بين مقاتلي المعارضة، لكن لم يتسن التأكد من صحتها من مصادر مستقلة.
وقال الناشط في حمص طارق بدرخان السبت إن القوات السورية تقدمت في مناطق يسيطر عليها الثوار في حمص، حيث احتلت مبان بعد قصف المنطقة بالمدفعية، ما أدى إلى خروج مقاتلي المعارضة من هذه المناطق.
وتعد الضغوط في حي الخالدية أول مكسب كبير للقوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد الذي يشن حملة استمرت 8 أيام للاستيلاء على أجزاء من المدينة الواقعة وسط سوريا والتي يسيطر عليها الثوار منذ أكثر من عام.
وأوضح بدرخان إن القوات السورية استخدمت صواريخ وقذائف هاون ومدافع نارية للقضاء على "الخط الدفاعي الأول" بالمدينة مساء الجمعة.
وأضاف بدرخان، في محادثة عبر سكايب تخللها دوي انفجارات في الخلفية "شعرنا وكأنهم يهزون السماء"، موضحاً أن الهجوم استمر حتى صباح السبت.
وأقال ناشط آخر، رفض الكشف عن هويته، إن 8 مسلحين معارضين قتلوا في هذه المعارك.
وفي أعمال عنف أخرى اليوم السبت، اشتبكت القوات الحكومية مع مسلحين في حي القابون بدمشق، حيث يحاول النظام إبعاد مقاتلي المعارضة عن العاصمة بشكل أكبر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر التلفزيون الرسمي إن القوات الحكومية سيطرت على المنطقة، مضيفاً أن هذا التقدم قطع طرق إمداد المسلحين المعارضين بالأسلحة ومنع الحركة بين ضواحي جوبار والقابون وزملكا وحرستا.
وقال ناشط آخر مقيم في حمص، ذكر اسماً واحد هو نضال، إن الاشتباكات والقصف استمر السبت في الأحياء المحيطة بمدينة حمص القديمة، مضيفاً أن القصف ازداد منذ صباح الجمعة وأن المخابرات العسكرية السورية تعتقل الأشخاص الذين تشتبه في أنهم موالون للثوار، مشيراً إلى أنهم "أخذوا وعوقبوا بالإعدام.. اختفوا".
وكانت القوات الحكومية، مدعومة بمقاتلي حزب الله اللبناني، قصفت حمص بلا هوادة الجمعة، وأوضح نشطاء أن قوات النظام شنت غارات جوية مكثفة ووجهت ضربات بالمدفعية مواصلة هجماتها حول المدينة الاستراتيجية.
ودفع هذا القصف مسؤولي الأمم المتحدة لإبداء مخاوفهم بشأن مصير آلاف المدنيين المحاصرين في حمص.
غارات على أحياء بدمشق
وفي دمشق، نفذ الطيران الحربي السوري السبت غارات جوية على أحياء تقع شرقي العاصمة وجنوبها، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة السورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.
وقال المرصد في بيانات متلاحقة إن "الطيران الحربي نفذ عدة غارات جوية على مناطق في حي العسالي وأطراف حي القابون من جهة المتحلق الجنوبي صباح اليوم (السبت) رافقتها اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب والقوات الحكومية في حيي العسالي وجورة الشريباتي".
كما وقعت اشتباكات في منطقة بورسعيد في حي القدم فجر السبت "إثر محاولة القوات الحكومية اقتحام المنطقة"، بحسب المرصد الذي أشار إلى تعرض مناطق في حي جوبر وأطراف مخيم اليرموك لقصف شنته القوات الحكومية بعد منتصف ليل الجمعة السبت.
وقال المرصد إن مقاتلي المعارضة استهدفوا بعبوات ناسفة وبقذائف هاون حواجز تابعة للقوات الحكومية في مناطق نهر عيشة والمتحلق الجنوبي والميدان، بالإضافة إلى حاجز غندور في حي القدم.
كما نفذ الطيران الحربي والمروحي غارات عدة على مناطق في مدينتي عربين وزملكا شرقي العاصمة، وأخرى على عسال الورد ومنطقة المعرة في القلمون شمالي دمشق.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الغارات الجوية طالت أيضاً مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق، مشيرة إلى أن المضادات الأرضية تتصدى لطيران الميغ.
تفجير انتحاري قرب حلب
في محافظة حلب، أفاد المرصد السوري عن تفجير رجل نفسه ليلاً بسيارة مفخخة في بلدة معارة الأرتيق في مبنى يضم عناصر من القوات الحكومية ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
من جهته، تبنى الجيش السوري الحر عملية تفجير استهدفت تجمعات للقوات الحكومية السورية في جبل الشويحنة ليل الجمعة السبت.
وقال شهود إن "سيارة مفخخة قام التنظيم بتسييرها وصلت إلى مجمع تتمركز فيها القوات الحكومية في منطقة جبل شويحنة، ما أدى لانفجار هائل سمع دويه في معظم أحياء حلب، أعقبه اندلاع النيران في المجمع حيث شوهدت ألسنة اللهب من مسافات بعيدة دون معرفة حجم الخسائر في صفوف القوات الحكومية ".
(سكاي نيوز)
قال ناشطون سوريون السبت إن الجيش الحكومي يطلق قنابل تطلق غازات تسبب تشوهات وحروقا، في محاولة اقتحامه بعض أحياء حمص، فيما كشف آخرون ووسائل إعلام حكومية عن تقدم للقوات الحكومية في مناطق يسيطر عليها المعارضون في المدينة المحاصرة منذ أشهر.
وأضاف الناشطون أن هناك عشرات الإصابات بالحروق بين المسلحين المعارضين جراء استنشاق الغازات الصفراء التي تطلقها تلك القنابل، ويحاول أطباء معالجتهم في مشاف ميدانية معظمها تحت الأرض، تفتقر إلى طرق العلاج الحديثة، حسب الناشطين.
وبثت صور على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت حالات اختناق وحروقاً بين مقاتلي المعارضة، لكن لم يتسن التأكد من صحتها من مصادر مستقلة.
وقال الناشط في حمص طارق بدرخان السبت إن القوات السورية تقدمت في مناطق يسيطر عليها الثوار في حمص، حيث احتلت مبان بعد قصف المنطقة بالمدفعية، ما أدى إلى خروج مقاتلي المعارضة من هذه المناطق.
وتعد الضغوط في حي الخالدية أول مكسب كبير للقوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد الذي يشن حملة استمرت 8 أيام للاستيلاء على أجزاء من المدينة الواقعة وسط سوريا والتي يسيطر عليها الثوار منذ أكثر من عام.
وأوضح بدرخان إن القوات السورية استخدمت صواريخ وقذائف هاون ومدافع نارية للقضاء على "الخط الدفاعي الأول" بالمدينة مساء الجمعة.
وأضاف بدرخان، في محادثة عبر سكايب تخللها دوي انفجارات في الخلفية "شعرنا وكأنهم يهزون السماء"، موضحاً أن الهجوم استمر حتى صباح السبت.
وأقال ناشط آخر، رفض الكشف عن هويته، إن 8 مسلحين معارضين قتلوا في هذه المعارك.
وفي أعمال عنف أخرى اليوم السبت، اشتبكت القوات الحكومية مع مسلحين في حي القابون بدمشق، حيث يحاول النظام إبعاد مقاتلي المعارضة عن العاصمة بشكل أكبر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر التلفزيون الرسمي إن القوات الحكومية سيطرت على المنطقة، مضيفاً أن هذا التقدم قطع طرق إمداد المسلحين المعارضين بالأسلحة ومنع الحركة بين ضواحي جوبار والقابون وزملكا وحرستا.
وقال ناشط آخر مقيم في حمص، ذكر اسماً واحد هو نضال، إن الاشتباكات والقصف استمر السبت في الأحياء المحيطة بمدينة حمص القديمة، مضيفاً أن القصف ازداد منذ صباح الجمعة وأن المخابرات العسكرية السورية تعتقل الأشخاص الذين تشتبه في أنهم موالون للثوار، مشيراً إلى أنهم "أخذوا وعوقبوا بالإعدام.. اختفوا".
وكانت القوات الحكومية، مدعومة بمقاتلي حزب الله اللبناني، قصفت حمص بلا هوادة الجمعة، وأوضح نشطاء أن قوات النظام شنت غارات جوية مكثفة ووجهت ضربات بالمدفعية مواصلة هجماتها حول المدينة الاستراتيجية.
ودفع هذا القصف مسؤولي الأمم المتحدة لإبداء مخاوفهم بشأن مصير آلاف المدنيين المحاصرين في حمص.
غارات على أحياء بدمشق
وفي دمشق، نفذ الطيران الحربي السوري السبت غارات جوية على أحياء تقع شرقي العاصمة وجنوبها، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة السورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.
وقال المرصد في بيانات متلاحقة إن "الطيران الحربي نفذ عدة غارات جوية على مناطق في حي العسالي وأطراف حي القابون من جهة المتحلق الجنوبي صباح اليوم (السبت) رافقتها اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب والقوات الحكومية في حيي العسالي وجورة الشريباتي".
كما وقعت اشتباكات في منطقة بورسعيد في حي القدم فجر السبت "إثر محاولة القوات الحكومية اقتحام المنطقة"، بحسب المرصد الذي أشار إلى تعرض مناطق في حي جوبر وأطراف مخيم اليرموك لقصف شنته القوات الحكومية بعد منتصف ليل الجمعة السبت.
وقال المرصد إن مقاتلي المعارضة استهدفوا بعبوات ناسفة وبقذائف هاون حواجز تابعة للقوات الحكومية في مناطق نهر عيشة والمتحلق الجنوبي والميدان، بالإضافة إلى حاجز غندور في حي القدم.
كما نفذ الطيران الحربي والمروحي غارات عدة على مناطق في مدينتي عربين وزملكا شرقي العاصمة، وأخرى على عسال الورد ومنطقة المعرة في القلمون شمالي دمشق.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الغارات الجوية طالت أيضاً مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق، مشيرة إلى أن المضادات الأرضية تتصدى لطيران الميغ.
تفجير انتحاري قرب حلب
في محافظة حلب، أفاد المرصد السوري عن تفجير رجل نفسه ليلاً بسيارة مفخخة في بلدة معارة الأرتيق في مبنى يضم عناصر من القوات الحكومية ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
من جهته، تبنى الجيش السوري الحر عملية تفجير استهدفت تجمعات للقوات الحكومية السورية في جبل الشويحنة ليل الجمعة السبت.
وقال شهود إن "سيارة مفخخة قام التنظيم بتسييرها وصلت إلى مجمع تتمركز فيها القوات الحكومية في منطقة جبل شويحنة، ما أدى لانفجار هائل سمع دويه في معظم أحياء حلب، أعقبه اندلاع النيران في المجمع حيث شوهدت ألسنة اللهب من مسافات بعيدة دون معرفة حجم الخسائر في صفوف القوات الحكومية ".
(سكاي نيوز)