اتهام محمد عساف بـ"التطبيع والتخلّي عن القضية"... ومحبّوه: "أعطى الأمل للشباب الفلسطيني"
وجهت للفنان الفلسطيني محمد عساف اتهامات بـ"التطبيع والتخلّي عن قضية فلسطين وشعبه"، بسبب حفله الذي أحياه في الامارات في "أوبرا" دبي يوم أمس الخميس، إذ طالبه عدد من الفلسطينيين بالإعتذار عن الحفل بعد إعلان دولة الامارات اتفاقية السلام مع إسرائيل. كما أصدر اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني بياناً طالب فيه عساف بإلغاء الحفل.
وتصدّر أمس اسم عساف "الترند" في الدول العربية، ودافع محبو النجم الفلسطيني عنه في وجه الحملة التي اتهمته بـ"التخوين والتطبيع"، وأنه لم يعتذر عن الحفل لأنّه يعيش في دبي، وردّ كثير منهم على السؤال الذي طرح بكثرة: "ماذا قدّم عساف لفلسطين وللشعب الفلسطيني؟"، معتبرين أنه يكفي أنه أعطى الأمل لكثير من الشباب الفلسطيني، وأنّه رغم الاحتلال والقمع يمكن الحلم والنجاح أن يتحققا.
اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني وبعد عدم استجابة عساف لطلبهم بالاعتذار عن الحفل، أصدر بياناً شديد اللهجة ضده، بعنوان "الكرامة الفلسطينية لا تقدّر بثمن" اتهم فيه عساف بأنه "خذل فلسطين بأرخص الأثمان، ولم يستجب للأصوات التي طالبته بالإعتذار عن الحفل، حتى يكون موقفه منسجماً مع الموقف الشعبي الوطني الفلسطيني".
يذكر أنّ عساف كان وقع العقد على إحياء الحفل قبل إعلان دبي لاتفاقية السلام بشهرين ويتضمن بنداً جزائياً، الأمر الذي يجعله في مأزق.النهار