البروفيسور علي أدهم خليل رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر شركة نور الأفق يدعو رجال الأعمال لتنفيد توصيات المؤتمر
جو 24 :
خولة خمري - كعادة شركة نور الأفق للتدريب والتطوير وتنظيم المعارض والمؤتمرات التي عودتنا على مؤتمراتها المختلفة والمتنوعة التي تسهم في تفعيل الحراك الثقافي والعلمي بالوطن العربي فقد انطلق عبر الزوم بتاريخ 28 من شهر 8 الجمعة صباحا حوالي الساعة التاسعة ونصف بتوقيت العراق فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لشركة نور الأفق الخاص بالعلوم الهندسية والعلوم التطبيقية والصرفة إلى جانب العلوم الزراعية المزمع اقامتة في مدينة بـاكو / اذربيجان وسط حضور كبير لكوكبة علمية من مختلف البلدان العربية كالعراق لبنان ومصر والجزائر والعراق والأردن وغيرها، لينطلق المؤتمر بكلمة افتتاحية من مدير الشركة الأستاذ الدكتور أنور جعفر محمد ليشرع في الترحيب بجميع الحضور ملقيا كلمته الافتتاحية الخاصة بالمؤتمر متمنيا للجميع دوام استمرار العطاء العلمي.
لتنطلق بعدها الجلسة الأولى الخاصة بمحور الهندسة (Engineering Session) كما خصصت الجلسة الثانية كذلك لمحور الهندسة أما عن الجلسة الثالثة فقد خصصت لمحور العلوم (Science Session) تليها مباشرة الجلسة الرابعة التي تناولت بالدراسة القضايا الخاصة بمحور الزراعة (Agriculture Session) ليتم خلال هذه الجلسة التباحث بين العلماء المشاركين حول عدة قضايا علمية هي محط إثارة وجدل في تخصصاتهم العلمية ليسلطوا الضوء على قضايا علمية كثيرة لعل أبرزها:
_ Applications of Nano and Femtotechnolotogy in medicine and Pharmacy
_ Digital Transformation Strategy 2030 as a roadmap to Digital/Knowledge Economy
_ Cognitive Radio
وكانت الفترة المسائية من الساعة 5:00 مساءا إلى 07:00 مساءا لتعالج قضايا علمية ستخصص لمحور الهندسة (Engineering Session) ثم محور العلوم (Science Session) ليليها كذلك محور خصص للعلوم ولعل هذا راجع لمدى كثرة المشاركين في هذا المحور العلمي المهم في وقتنا الحاضر الذي أصبح يهتم بمجال العلوم و التقنيات الجديدة فيه فكل يوم يظهر شيء جديد بهذا المجال ما حفز مدير المؤسسة الأستاذ الدكتور الأستاذ الدكتور أنور جعفر محمد على الاهتمام الكبير بهذه القضايا المستجدة ليتبع هذه الجلسة جلسة رابعة وختامية لليوم الأول من المؤتمر خصصت لمحور الزراعة (Agriculture Session)
ليختتم اليوم الأول من المؤتمر في جو علمي بهيج علما أن المؤتمر سيستمر لمدة ثلاثة أيام من 28 إلى 30 من شهر أغسطس وقد وصل عدد الحضور لليوم الأول فقط ما يقارب 550 بين مشارك ببحث و مشارك حضوريا وسط كوكبة علمية كبيرة من الخبراء والعلماء المختصين والمهتمين بمختلف العلوم الذين اجتمعوا للتباحث حول أهم القضايا التي تشغل تخصصاتهم العلمية بمختلف المجالات وتهدف شركة نور الأفق من خلال هذا المؤتمر إلى تفعيل الحراك العلمي والثقافي بالوطن العربي خاصة في وقتنا الراهن الذي يعيش فترة حساسة بسبب وباء كورونا إلا أن شركة نور الأفق برئاسة مديرها الأستاذ أنور جعفر محمد تحدى كل تلك العراقيل ولم يمنعه ذلك على مواصلة العطاء العلمي متحديا كل الظروف التي يمر بها العالم.
ولعل من الأهداف الأساسية للمؤتمر التي سطرها الأستاذ الدكتور علي أدهم خليل رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر نذكر التالي:
_ طرح مختلف أبعاد وقضايا العلوم الهندسية و الزراعية وكذلك العلوم الصرفة خاصة وان هذه العلوم تشهد تطورا ملحوظا.
_ استخلاص رؤية مستقبلية تستشرف واقع هذه العلوم في الوطن العربي مستقبلا.
_ تقريب الرؤى بين الباحثين لبناء فكر إنساني علمي قائم على تبادل المعارف والخبرات بما يخدم الإنسان.
_ بحث الأبعاد المستقبلية لهذه العلوم وتداعياتها الاقتصادية والسياسية والإعلامية والاجتماعية وغيرها من التداعيات على وطننا العربي وتحديد أين وصلت دولنا العربية في هذه المجالات. .
_ جعل المؤتمر فضا ء للالتقاء والتباحث حول مستجدات وتطورات هذه العلوم في العالم وواقعها في الوطن العربي وسبل تطورها وفق استراتيجيات علمية محكمة.
_ تجسيد أطر التعاون العلمي من خلال بناء جسر تعاون بين مختلف الباحثين في لقاء علمي إنساني عبر الفضاء الإلكتروني هو التجربة الأولى لمؤسسة نور الأفق.
_ ترسيخ مبدأ التعاون بين الباحثين والأكاديميين ومد جسوره وتعزيزه سعيا لرفاهية البشر وحلحلة أزماتهم.
وقد أشاد المشاركون في فعاليات المؤتمر في يومه الأول بالتنظيم المحكم من قبل إدارة المؤتمر خاصة من قبل الأستاذ الدكتور علي أدهم خليل الذي أشرف على رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر والحمد لله فقد كان التوفيق حليفة خاصة وأن هذه هي التجربة الأولى للشركة من خلال إقامة المؤتمرات أون لاين عبر الإنترنت منوهين بمدى أهمية هذا المؤتمر الذي جاء في وقت شديد الحساسية نظرا لما سببه فيروس كورونا من تداعيات جد خطيرة على نظم سير حياة البشر إلا أن شركة نور الأفق للتدريب والتطوير وتنظيم المعارض والمؤتمرات لم يمنعها ذلك من مواجهة هذه التحديات لإقامة المؤتمر الذي ولله الحمد لحد الأن ناجح و بامتياز.