رسالة "غامضة ومثيرة" من باريس سان جيرمان: أهلا ليو
تراقب عدة أندية عن كثب تطورات الأزمة الدائرة بين الأرجنتيني ليونيل ميسي وبرشلونة إذ يصر اللاعب على الرحيل مجانا هذا الصيف، فيما يتمسك النادي بحقه في الحصول على قيمة الشرط الجزائي.
ويعد باريس سان جيرمان الفرنسي أحد الأندية التي أبدت اهتمامها ويراقب عن كثب الوضع في أروقة "كامب نو"، بعد أن بعث ليونيل ميسي رسالة، الأسبوع الماضي، إلى نادي برشلونة أبلغه فيها رغبته في الرحيل عن النادي خلال الميركاتو الحالي.
ونشر الحساب الرسمي لنادي باريس سان جيرمان على موقع "تويتر" صورة متحركة، وعلق عليها: أهلا ليو، مع علم الأرجنتين ورمز تعبيري على شكل قلبين، لعلذلكيعبرعن رغبة العملاق الفرنسي في الحصول على خدمات ليونيل ميسي، وقد تكون تلك العبارة موجهة للأرجنتينيالآخرليوناردو باريديس، لاعب الفرق الباريسي الذي يظهر في الصورة المتحركة وهو يحمل في يده أحد الرموز التعبيرة.
وتتزامن هذه الرسالة مع مقابلة البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي قال فيها بأنه مستمر في الفريق الباريسي، ليضع حداللمزاعمحولرغبته في الرحيلبعدالخسارة فينهائي دوري الأبطال.
وتجمع بين نيمار وميسي علاقة صداقة منذ أن كان البرازيلي لاعبا في برشلونة، ولا زالت تلك العلاقة قائمة.
كما ذكرت تقارير صحفية فرنسية، في وقت سابق، أن نجم منتخب السامبا يحاول مساعدة ليونيل ميسي على القدوم إلى "حديقة الأمراء"، في ظل سعي البرغوث للرحيل عن أسوار "كامب نو" خلال فترة سوق الانتقالات الحالية.
وبالرغم من الصداقة القوية التي تجمع اللاعبين، ومحاولة نيمار لاستقطاب زميله إلى صفوف الفريق الباريسي، إلا أن المعطيات تشير إلى رغبة ميسي في الانضمام إلى مانشستر سيتي للعب مرة أخرى تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا.
وقالت صحيفة "ماركا" الأكثر مبيعا في إسبانيا، قبل نحو أسبوع، في هذه الصدد: "من حيث المبدأ، انتهت صلاحية هذا البند في 10 يونيو، لكن الطبيعة غير المعتادة لهذا الموسم بسبب فيروس كورونا قد مهدت الطريق لميسي لطلب فسخ عقده اعتبارا من الآن. الأمر يتعلق بالخطوة الأولى نحو فتح مفاوضات لرحيله، على أساس بند فسخ العقد والبالغ 700 مليون يورو".
ولا تمانع إدارة برشلونة التخلي عن ليونيل ميسي، ولكنها تطالبه بالحصول على 700 مليون يورو (قيمة شرطه الجزائي) لتفتح له أبواب الرحيل هذا الصيف.
المصدر: وكالات