القدس تتزين لاستقبال شهر رمضان
جو 24 :
وصلت استعدادات المقدسيين ومؤسساتهم المختلفة لاستقبال آلاف الوافدين إلى المسجد الأقصى المبارك ذروتها عشية بدء شهر رمضان المبارك.
واكتست البلدة القديمة والمدينة وأزقتها وأحياؤها وشوارعها وطرقاتها وأسواقها التاريخية حلّتها وزينتها الخاصة، فضلاً عن استعدادات لوجستية، وأخرى شبابية وصحية وكشفية، بالإضافة إلى استعدادات دائرة الأوقاف الضخمة لهذه المناسبة.
ورغم كل محاولات الاحتلال والمستوطنين لتدنيس حرمة الأقصى من خلال الاقتحامات المتتالية، والتضييق على المصلين، إلا أن آلاف المصلين يتدفقون على المسجد الأقصى للتعبد، ويصاحب ذلك حملات تسوق تسودها حالة شرائية واسعة تنتعش فيها أسواق المدينة الأسيرة.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية، التي تشرف على إدارة المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، استعدت مبكراً لهذه المناسبة، ودفعت بالمزيد من المظلات الضخمة الواقية من حرارة الشمس اللافحة.
وقال مدير عام الأوقاف الشيخ عزام الخطيب التميمي: إن التحضيرات جاءت على أكثر من مسار منها الدينية والصحية والتنظيمية، مبينا أن الجانب الديني حظي ببرنامج لتكثيف الدروس الدينية بالأقصى بالاستعانة مع علماء ومشايخ مؤهلين لتعليم الناس وتثقيفهم وتقديم الفتاوى لهم فيما بخص الصيام والزكاة والصدقات.
وقال: إن صلاة التراويح كانت بحاجة لتنسيق مع مجموعة أئمة، إضافة إلى تأمين تحركات المواطنين.
وأشار إلى التنسيق مع العديد من مؤسسات الإسعاف الأولي والصحية العاملة في مدينة القدس ومنها: الهلال الأحمر، وجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية التي وفرت 9 سيارات إسعاف تحت تصرف الأوقاف، وجمعية المسعفين العرب، وإسعاف برج القلق، إضافة إلى 300 عنصر للإسعاف من أطباء ومسعفين وممرضين، فضلاً عن وجود ثلاث عيادات طبية تابعة للمركز الصحي العربي داخل المسجد الأقصى.
وفي الجانب التنظيمي، نسّقت دائرة الأوقاف مع جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية كما كل عام، للقيام بمهامها لخدمة المصلين والصائمين في شهر رمضان في الأقصى المبارك وداخل أسوار القدس افي البلدة القديمة، بالتعاون مع العديد من المؤسسات والهيئات العاملة داخل المسجد الأقصى.
وقالت الجمعية إنها ستوظف ما يزيد عن 700 متطوعٍ من عناصر الكشافة للإشراف على أمن وسلامة آلاف المصلين في المسجد الأقصى.
وأوضحت جمعية الكشافة أنها ستصدر نشرات وبوسترات توعوية توضح دور الكشافة وتبين التعليمات المرجو اتباعها من قبل الصائمين، فضلاً عن تنظيمها لقاءات تدريبية خاصة بالكشافين المتطوعين لتدريبهم على مهامهم وأساليب التعامل وإدارة الأزمات في المواقف الصعبة، وتوفر الزي الكشفي خاص بالكشافة داخل الأقصى وكذلك أدوات الإسعاف الأولي ومواد طبية، وتوفير عبوات مياه للرش تساعد في التخفيف من شدة الحر للصائمين.
وفي السياق ذاته، أنهت العديد من المؤسسات والجمعيات المقدسية استعداداتها لتقديم آلاف الوجبات الخاصة لإفطار الصائمين الوافدين للأقصى بالتنسيق مع الأوقاف، فضلاً عن الوجبات اليومية الساخنة التي تقدمها الأوقاف الإسلامية من خلال 'تكية خاصكي سلطان' قرب بوابات الأقصى للصائمين من أهل البلدة القديمة.
وأوضح الشيخ الخطيب أن المؤسسات والجمعيات الخيرية نسّقت مع الأوقاف لتحديد أماكن توزيع الوجبات والإشراف على الوجبات التي تخضع لمراقبة كاملة فضلاً عن تحديد طبيعتها.
وأشار إلى التعاقد الذي أبرمته الأوقاف مع شركة نظافة للحفاظ على طهارة المكان ونظافته في ظل التواجد المكثف للمواطنين به خلال الشهر الكريم.
وتستعد مؤسسات عاملة في أراضي 1948 على قدمٍ وساق لهذه المناسبة، وتتركز استعداداتها في توفير عشرات الحافلات لنقل المصلين من مختلف التجمعات السكانية إلى القدس عبر مسيرة 'البيارق'، بالإضافة إلى توفير آلاف وجبات الإفطار والسحور عبر مؤسسة الأقصى وتنفيذ برنامج تثقيفي وآخر دعوي طيلة أيام الشهر عبر عشرات الدروس العامة والفقهية للرجال والنساء داخل وحول المسجد الأقصى تقوم عليه مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات.
أمّا لجان الأحياء في البلدة القديمة، فاختتمت استعداداتها بتزيين مختلف الشوارع والطرق والأزقة والأسواق المؤدية إلى المسجد الأقصى بحبال الزينة المُضيئة والفوانيس الرمضانية ولافتات الترحيب، بالإضافة إلى تمديد نوافير لرذاذ المياه في مختلف شوارع البلدة للتخفيف من حرارة الشمس ولتلطيف الأجواء على الصائمين، في حين استعد تجار المدينة للشهر الفضيل، وركزوا على السلع الخاصة التي تتميز بها المدينة المقدسة والتي يقبل عليها الوافدون، ومنها الكعك المقدسي بالسمسم والعصائر المختلفة والحلويات وخاصة القطايف وغيرها.
(فلسطين اليوم)
وصلت استعدادات المقدسيين ومؤسساتهم المختلفة لاستقبال آلاف الوافدين إلى المسجد الأقصى المبارك ذروتها عشية بدء شهر رمضان المبارك.
واكتست البلدة القديمة والمدينة وأزقتها وأحياؤها وشوارعها وطرقاتها وأسواقها التاريخية حلّتها وزينتها الخاصة، فضلاً عن استعدادات لوجستية، وأخرى شبابية وصحية وكشفية، بالإضافة إلى استعدادات دائرة الأوقاف الضخمة لهذه المناسبة.
ورغم كل محاولات الاحتلال والمستوطنين لتدنيس حرمة الأقصى من خلال الاقتحامات المتتالية، والتضييق على المصلين، إلا أن آلاف المصلين يتدفقون على المسجد الأقصى للتعبد، ويصاحب ذلك حملات تسوق تسودها حالة شرائية واسعة تنتعش فيها أسواق المدينة الأسيرة.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية، التي تشرف على إدارة المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، استعدت مبكراً لهذه المناسبة، ودفعت بالمزيد من المظلات الضخمة الواقية من حرارة الشمس اللافحة.
وقال مدير عام الأوقاف الشيخ عزام الخطيب التميمي: إن التحضيرات جاءت على أكثر من مسار منها الدينية والصحية والتنظيمية، مبينا أن الجانب الديني حظي ببرنامج لتكثيف الدروس الدينية بالأقصى بالاستعانة مع علماء ومشايخ مؤهلين لتعليم الناس وتثقيفهم وتقديم الفتاوى لهم فيما بخص الصيام والزكاة والصدقات.
وقال: إن صلاة التراويح كانت بحاجة لتنسيق مع مجموعة أئمة، إضافة إلى تأمين تحركات المواطنين.
وأشار إلى التنسيق مع العديد من مؤسسات الإسعاف الأولي والصحية العاملة في مدينة القدس ومنها: الهلال الأحمر، وجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية التي وفرت 9 سيارات إسعاف تحت تصرف الأوقاف، وجمعية المسعفين العرب، وإسعاف برج القلق، إضافة إلى 300 عنصر للإسعاف من أطباء ومسعفين وممرضين، فضلاً عن وجود ثلاث عيادات طبية تابعة للمركز الصحي العربي داخل المسجد الأقصى.
وفي الجانب التنظيمي، نسّقت دائرة الأوقاف مع جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية كما كل عام، للقيام بمهامها لخدمة المصلين والصائمين في شهر رمضان في الأقصى المبارك وداخل أسوار القدس افي البلدة القديمة، بالتعاون مع العديد من المؤسسات والهيئات العاملة داخل المسجد الأقصى.
وقالت الجمعية إنها ستوظف ما يزيد عن 700 متطوعٍ من عناصر الكشافة للإشراف على أمن وسلامة آلاف المصلين في المسجد الأقصى.
وأوضحت جمعية الكشافة أنها ستصدر نشرات وبوسترات توعوية توضح دور الكشافة وتبين التعليمات المرجو اتباعها من قبل الصائمين، فضلاً عن تنظيمها لقاءات تدريبية خاصة بالكشافين المتطوعين لتدريبهم على مهامهم وأساليب التعامل وإدارة الأزمات في المواقف الصعبة، وتوفر الزي الكشفي خاص بالكشافة داخل الأقصى وكذلك أدوات الإسعاف الأولي ومواد طبية، وتوفير عبوات مياه للرش تساعد في التخفيف من شدة الحر للصائمين.
وفي السياق ذاته، أنهت العديد من المؤسسات والجمعيات المقدسية استعداداتها لتقديم آلاف الوجبات الخاصة لإفطار الصائمين الوافدين للأقصى بالتنسيق مع الأوقاف، فضلاً عن الوجبات اليومية الساخنة التي تقدمها الأوقاف الإسلامية من خلال 'تكية خاصكي سلطان' قرب بوابات الأقصى للصائمين من أهل البلدة القديمة.
وأوضح الشيخ الخطيب أن المؤسسات والجمعيات الخيرية نسّقت مع الأوقاف لتحديد أماكن توزيع الوجبات والإشراف على الوجبات التي تخضع لمراقبة كاملة فضلاً عن تحديد طبيعتها.
وأشار إلى التعاقد الذي أبرمته الأوقاف مع شركة نظافة للحفاظ على طهارة المكان ونظافته في ظل التواجد المكثف للمواطنين به خلال الشهر الكريم.
وتستعد مؤسسات عاملة في أراضي 1948 على قدمٍ وساق لهذه المناسبة، وتتركز استعداداتها في توفير عشرات الحافلات لنقل المصلين من مختلف التجمعات السكانية إلى القدس عبر مسيرة 'البيارق'، بالإضافة إلى توفير آلاف وجبات الإفطار والسحور عبر مؤسسة الأقصى وتنفيذ برنامج تثقيفي وآخر دعوي طيلة أيام الشهر عبر عشرات الدروس العامة والفقهية للرجال والنساء داخل وحول المسجد الأقصى تقوم عليه مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات.
أمّا لجان الأحياء في البلدة القديمة، فاختتمت استعداداتها بتزيين مختلف الشوارع والطرق والأزقة والأسواق المؤدية إلى المسجد الأقصى بحبال الزينة المُضيئة والفوانيس الرمضانية ولافتات الترحيب، بالإضافة إلى تمديد نوافير لرذاذ المياه في مختلف شوارع البلدة للتخفيف من حرارة الشمس ولتلطيف الأجواء على الصائمين، في حين استعد تجار المدينة للشهر الفضيل، وركزوا على السلع الخاصة التي تتميز بها المدينة المقدسة والتي يقبل عليها الوافدون، ومنها الكعك المقدسي بالسمسم والعصائر المختلفة والحلويات وخاصة القطايف وغيرها.
(فلسطين اليوم)