الدفاع المدني يؤكد ضرورة اتباع التدابير الوقائية خلال رمضان
جو 24 : اكدت مديرية الدفاع المدني على اتباع التدابير الوقائية وإجراءات السلامة العامة خلال شهر رمضان الفضيل.. وأصدرت البيان التالي:
يتميز شهر رمضان الفضيل بخصوصية في طبيعة النشاطات والأجواء التي يعيشها الأشخاص خلال فترة الصيام الأمر الذي يتطلب تعزيز مفاهيم الوعي الوقائي في ممارستهم لكافة مجريات حياتهم اليومية خلال هذا الشهر الكريم تفادياً لما قد يقع من حوادث لا قدر الله .
وإيماناً من المديرية العامة للدفاع المدني بتوفير أعلى متطلبات السلامة للمواطنين لا سيما في هذا الشهر المبارك فإنها تؤكد على بعض الممارسات والسلوكيات الخاطئة وغير المقصودة والتي كانت للأسف سبباً في وقوع العديد من الحوادث خلال شهر رمضان من كل عام .
وفي هذا الإطار فإن معظم الحوادث اليومية التي يتعامل معها رجال الدفاع المدني في هذا الشهر الفضيل تتمثل بحوادث السير سواء كانت تصادم وتدهور أو دهس والتي غالباً ما تحدث في فترة ما قبل الإفطار إذ أن كثير من المواطنين يقودون مركباتهم بسرعات عالية الأمر الذي قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على المركبة والابتعاد عن مفهوم القيادة الآمنه التي تحفظ سلامة الآخرين, كما نذكر الإخوة الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرضى القلب والسكري والضغط بتوخي الحيطة والحذر وعدم القيادة لفترات طويلة خوفاً من وقوع أي طارئ لا قدر الله في ظل طول فترة الصيام وعدم تناول الأدوية الخاصة بحالاتهم المرضية .
أما فيما يتعلق بالحوادث التي تقع داخل المنازل فإنه يتكرر حدوثها خلال فترة إعداد طعام الإفطار دون الأخذ بإجراءات الوقاية والحماية أو السلامة المنزلية من تفقد اسطوانة الغاز والخراطيم إضافة إلى ترك الطعام على النار والانشغال خارج المطبخ لفترات طويلة , فالاستهانة بهذه الأمور قد تؤدي إلى وقوع الحريق داخل المنزل هذا فضلاً عن ما قد تقع من حوادث يكون سببها عبث الأطفال أو الاعتماد عليهم في إعداد بعض الأعمال المنزلية التي قد تتسبب في وقوع الحوادث المنزلية التي يكون ضحيتها الأطفال أنفسهم .
وتؤكد إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي في المديرية العامة للدفاع المدني إلى أن أكثر الحالات المرضية التي يتعامل معها الدفاع المدني خلال شهر رمضان هي حالات مرضية كالسكري والضغط وأمراض القلب حيث يتعرض أصحاب هذه الحالات في كثير من الأحيان بسبب عدم تناول الدواء أو الغذاء إلى حالة من الإعياء الشديد أو الإغماء الأمر الذي يتطلب منهم أخذ الحيطة والحذر والبعد عن الإرهاق والإجهاد والالتزام بتناول الدواء المخصص من قبل الطبيب , بالإضافة إلى حالات التسمم الغذائي التي يتم التعامل معها والناتجة عن عدم حفظ الأطعمة والأغذية ضمن ظروف مناسبة وبشكل سليم كما تؤكد على ضرورة مراقبة كبار السن أو الأطفال خلال فترة صيامهم نظراً لضعف بنيتهم الجسدية الأمر الذي قد يعرضهم لا قدر الله إلى الإرهاق أو لمشاكل صحية نتيجة طول فترة الصيام مما يستلزم عناية خاصة بهم من ذويهم أثناء شهر رمضان الفضيل .
ونظراً لطول فترة الصيام في ظل أجواء حارة فإن إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي تؤكد على ضرورة تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة خوفاً من الإصابة بضربة الشمس والإجهاد الحراري وخاصة مع عدم وجود السوائل التي تعوض ما يفقده الجسم خلال فترة الصيام وهنا ولا بد من توجيه النداء الى القائمين على الأعمال الإنشائية والأعمال التي تتطلب جهداً كبيراً أن يراعوا إعطاء العاملين فترات أو أوقات مخصصة للراحة خلال ساعات العمل وإلزامهم بارتداء ألبسة الوقاية الشخصية .
كما تهيب إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي بأصحاب المطاعم الكبيرة ضرورة توفير كافة أمور السلامة العامة والوقاية داخل المطابخ وذلك من خلال توفير التهوية الجيدة وإجراء الصيانة الدورية لكافة محتويات المطابخ وضرورة توجيه العاملين إلى السلوك الوقائي السليم للتعامل مع المواقد ومصادر الاشتعال وذلك بتفقدها دورياً بما يضمن سلامة الجميع كما أن الدفاع المدني ممثلاً بإدارة الوقاية والحماية الذاتية يقوم ومع بداية الشهر الفضيل بتكثيف جولاته الميدانية على هذه المنشآت وغيرها والوقوف على توفير كافة متطلبات السلامة والحماية فيها درءاً للمخاطر التي قد تقع لا قدر الله .
وتقوم المديرية العامة للدفاع المدني خلال شهر رمضان المبارك من خلال مواقعها المنتشرة في كافة أنحاء المملكة بتقديم خدمات الإسعاف والإنقاذ والإطفاء وذلك من خلال استقبال كافة البلاغات وعلى مدار الساعة وفي أي مكان على هاتف الطوارئ الموحد (911) عند حدوث أي طارئ لا قدر الله متمنين للجميع صياماً مقبولا بعيداً عن أي حوادث خلال هذا الشهر الفضيل .
مع تمنياتنا بالسلامة للجميع
يتميز شهر رمضان الفضيل بخصوصية في طبيعة النشاطات والأجواء التي يعيشها الأشخاص خلال فترة الصيام الأمر الذي يتطلب تعزيز مفاهيم الوعي الوقائي في ممارستهم لكافة مجريات حياتهم اليومية خلال هذا الشهر الكريم تفادياً لما قد يقع من حوادث لا قدر الله .
وإيماناً من المديرية العامة للدفاع المدني بتوفير أعلى متطلبات السلامة للمواطنين لا سيما في هذا الشهر المبارك فإنها تؤكد على بعض الممارسات والسلوكيات الخاطئة وغير المقصودة والتي كانت للأسف سبباً في وقوع العديد من الحوادث خلال شهر رمضان من كل عام .
وفي هذا الإطار فإن معظم الحوادث اليومية التي يتعامل معها رجال الدفاع المدني في هذا الشهر الفضيل تتمثل بحوادث السير سواء كانت تصادم وتدهور أو دهس والتي غالباً ما تحدث في فترة ما قبل الإفطار إذ أن كثير من المواطنين يقودون مركباتهم بسرعات عالية الأمر الذي قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على المركبة والابتعاد عن مفهوم القيادة الآمنه التي تحفظ سلامة الآخرين, كما نذكر الإخوة الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرضى القلب والسكري والضغط بتوخي الحيطة والحذر وعدم القيادة لفترات طويلة خوفاً من وقوع أي طارئ لا قدر الله في ظل طول فترة الصيام وعدم تناول الأدوية الخاصة بحالاتهم المرضية .
أما فيما يتعلق بالحوادث التي تقع داخل المنازل فإنه يتكرر حدوثها خلال فترة إعداد طعام الإفطار دون الأخذ بإجراءات الوقاية والحماية أو السلامة المنزلية من تفقد اسطوانة الغاز والخراطيم إضافة إلى ترك الطعام على النار والانشغال خارج المطبخ لفترات طويلة , فالاستهانة بهذه الأمور قد تؤدي إلى وقوع الحريق داخل المنزل هذا فضلاً عن ما قد تقع من حوادث يكون سببها عبث الأطفال أو الاعتماد عليهم في إعداد بعض الأعمال المنزلية التي قد تتسبب في وقوع الحوادث المنزلية التي يكون ضحيتها الأطفال أنفسهم .
وتؤكد إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي في المديرية العامة للدفاع المدني إلى أن أكثر الحالات المرضية التي يتعامل معها الدفاع المدني خلال شهر رمضان هي حالات مرضية كالسكري والضغط وأمراض القلب حيث يتعرض أصحاب هذه الحالات في كثير من الأحيان بسبب عدم تناول الدواء أو الغذاء إلى حالة من الإعياء الشديد أو الإغماء الأمر الذي يتطلب منهم أخذ الحيطة والحذر والبعد عن الإرهاق والإجهاد والالتزام بتناول الدواء المخصص من قبل الطبيب , بالإضافة إلى حالات التسمم الغذائي التي يتم التعامل معها والناتجة عن عدم حفظ الأطعمة والأغذية ضمن ظروف مناسبة وبشكل سليم كما تؤكد على ضرورة مراقبة كبار السن أو الأطفال خلال فترة صيامهم نظراً لضعف بنيتهم الجسدية الأمر الذي قد يعرضهم لا قدر الله إلى الإرهاق أو لمشاكل صحية نتيجة طول فترة الصيام مما يستلزم عناية خاصة بهم من ذويهم أثناء شهر رمضان الفضيل .
ونظراً لطول فترة الصيام في ظل أجواء حارة فإن إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي تؤكد على ضرورة تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة خوفاً من الإصابة بضربة الشمس والإجهاد الحراري وخاصة مع عدم وجود السوائل التي تعوض ما يفقده الجسم خلال فترة الصيام وهنا ولا بد من توجيه النداء الى القائمين على الأعمال الإنشائية والأعمال التي تتطلب جهداً كبيراً أن يراعوا إعطاء العاملين فترات أو أوقات مخصصة للراحة خلال ساعات العمل وإلزامهم بارتداء ألبسة الوقاية الشخصية .
كما تهيب إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي بأصحاب المطاعم الكبيرة ضرورة توفير كافة أمور السلامة العامة والوقاية داخل المطابخ وذلك من خلال توفير التهوية الجيدة وإجراء الصيانة الدورية لكافة محتويات المطابخ وضرورة توجيه العاملين إلى السلوك الوقائي السليم للتعامل مع المواقد ومصادر الاشتعال وذلك بتفقدها دورياً بما يضمن سلامة الجميع كما أن الدفاع المدني ممثلاً بإدارة الوقاية والحماية الذاتية يقوم ومع بداية الشهر الفضيل بتكثيف جولاته الميدانية على هذه المنشآت وغيرها والوقوف على توفير كافة متطلبات السلامة والحماية فيها درءاً للمخاطر التي قد تقع لا قدر الله .
وتقوم المديرية العامة للدفاع المدني خلال شهر رمضان المبارك من خلال مواقعها المنتشرة في كافة أنحاء المملكة بتقديم خدمات الإسعاف والإنقاذ والإطفاء وذلك من خلال استقبال كافة البلاغات وعلى مدار الساعة وفي أي مكان على هاتف الطوارئ الموحد (911) عند حدوث أي طارئ لا قدر الله متمنين للجميع صياماً مقبولا بعيداً عن أي حوادث خلال هذا الشهر الفضيل .
مع تمنياتنا بالسلامة للجميع