الصحفيين الإلكترونيين في مصر: "عاصم" رابع شهداء الصحافة بعد الثورة
جو 24 : نعت نقابة الصحفيين الإلكترونيين في مصر أحمد عاصم، المصور الصحفي بجريدة الحرية والعدالة والذي استشهد أثناء تأدية واجبة بتغطية أحداث الحرس الجمهوري، ليكون بذلك رابع شهيد للصحافة منذ ثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن المتهم دائماً في حوادث قتل الصحفيين "مجهول"، وهو أمر يثير العديد من علامات الاستفهام حول "رغبة" أو "قدرة" الدولة في توفير الحماية اللازمة للصحفيين أثناء تأدية واجبهم، مطالبة بتقديم "القتلة" أياً ما كانوا إلى المحاكمة العاجلة.
وحملت النقابة في بيان لها الدولة مسؤولية عدم تقديم متهمين أو أدلة حتى الآن في حوادث استشهاد الزملاء أحمد محمود الصحفي بالسعودية، والحسيني أبو ضيف الصحفي بالفجر، وصلاح الدين حسن صلاح الدين مراسل جريدة "شعب مصر" ببورسعيد، وأخيراً الزميل أحمد عاصم.
وطالبت النقابة باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الصحفيين أثناء تأدية عملهم من خلال القواعد والضوابط المعمول بها دولياً خاصة فيما يتعلق بتغطية الاشتباكات والأحداث الخطرة، مشددة على أن حماية الصحفيين هي جزء لا يتجزأ من عمل الأجهزة الأمنية وحملت تلك الجهات المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.
وحملت النقابة في بيان لها الدولة مسؤولية عدم تقديم متهمين أو أدلة حتى الآن في حوادث استشهاد الزملاء أحمد محمود الصحفي بالسعودية، والحسيني أبو ضيف الصحفي بالفجر، وصلاح الدين حسن صلاح الدين مراسل جريدة "شعب مصر" ببورسعيد، وأخيراً الزميل أحمد عاصم.
وطالبت النقابة باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الصحفيين أثناء تأدية عملهم من خلال القواعد والضوابط المعمول بها دولياً خاصة فيما يتعلق بتغطية الاشتباكات والأحداث الخطرة، مشددة على أن حماية الصحفيين هي جزء لا يتجزأ من عمل الأجهزة الأمنية وحملت تلك الجهات المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.