الإفتاء: صلاة الجمعة تسقط عن الاطفال والنساء وكبار السن ومن يخشى على نفسه المرض
جو 24 :
أوضح أمين عام دائرة الافتاء العام، الدكتور أحمد الحسنات، اليوم الخميس، الفئات التي تسقط عنها صلاة الجمعة، دفعاً للضرر عنهم، وحفاظاً على صحتهم وحياتهم في ظلّ انتشار وباء كورونا، وتحقيقا لمقاصد الشريعة الاسلامية.
وأكد الدكتور الحسنات، لوكالة الانباء الأردنية (بترا)، اليوم الخميس، أن صلاة الجمعة تسقط عن الصبيان الذين لم يبلغوا أربعة عشر عاماً ولم يبلغوا الحلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثٍ عَنِ الْمُبْتَلَى أَوْ قَالَ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَبْرَأَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَبْلُغَ أَوْ يَعْقِلَ وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ).
وبين أنه لا تجب صلاة الجمعة على النساء، ولا يُطالبن بحضورها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (تَجِبُ الْجُمُعَةُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ إِلَّا امْرَأَةً، أَوْ صَبِيًّا، أَوْ مَمْلُوكًا) .
وتسقط صلاة الجمعة عن أصحاب الأمراض المزمنة الذين يُخشى على حياتهم إن أصابهم المرض، وخاصة من يعاني من أمراض القلب أو السرطان أو الكلى، أو الأمراض الرئوية والتنفسية، أو مرض السكري أو الضغط، أو السمنة المفرطة؛ لأنهم الأكثر عرضة للضرر من وباء كورونا بحسب الدراسات العلمية التي أجرتها الجهات الطبية العالمية المختصة بهذا الشأن.
وأكد الأمين العام أن هؤلاء الفئات معذورون في عدم حضورهم صلاة الجمعة، لأن في حضورهم في ظل هذا الوباء خطر على حياتهم وصحتهم، وقد قال تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} .
وأشار إلى أنه لا تجب الجمعة على كل من بلغ سناً يُخشى عليه عند إصابته بالمرض من مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.
كما أكد الحسنات أن من كان عمله يقتضي العناية بالمرضى والقيام برعايتهم فإنه معذور بتركه صلاة الجمعة، وقيامه بحفظ النفس الإنسانية مقدم على حضور صلاة الجمعة.
ودعا المصلين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تمنع نشر العدوى وانتقالها للآخرين والالتزام بالتباعد الجسدي فيما بينهم، واحضار سجادة صلاة خاصة وعدم المصافحة والتقبيل بين المصلين لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار)؛ ولأن في هذه الإجراءات إحياء للنفس البشرية التي أمر الإسلام بحفظها وعدها من الضرورات الخمس.
ولفت الحسنات إلى جواز التباعد بين المصلين في صلاة الجمعة، وصلاة المصلين صحيحة باتفاق العلماء، وأن تراص الصفوف في الصلاة من السنة وليس من شروط أو واجبات الصلاة، ولهذا ينبغي في ظل هذا الوباء ترك مسافة أمان كافية بين المصلين لضمان عدم انتشار المرض.
وشدد على عدم حضور صلاة الجماعة لمن أصيب بمرض معدٍ أو اشتبه بإصابته به؛ حتى لا ينقل المرض للآخرين من خلال مُخالطتهم، ويجب عليه أن يأخذ بالاحتياطات الصحية اللازمة، كالحجر الصّحي، ويحرم عليه إخفاء إصابته بالمرض حتى لا يؤذي الآخرين.
--(بترا)
وأكد الدكتور الحسنات، لوكالة الانباء الأردنية (بترا)، اليوم الخميس، أن صلاة الجمعة تسقط عن الصبيان الذين لم يبلغوا أربعة عشر عاماً ولم يبلغوا الحلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثٍ عَنِ الْمُبْتَلَى أَوْ قَالَ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَبْرَأَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَبْلُغَ أَوْ يَعْقِلَ وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ).
وبين أنه لا تجب صلاة الجمعة على النساء، ولا يُطالبن بحضورها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (تَجِبُ الْجُمُعَةُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ إِلَّا امْرَأَةً، أَوْ صَبِيًّا، أَوْ مَمْلُوكًا) .
وتسقط صلاة الجمعة عن أصحاب الأمراض المزمنة الذين يُخشى على حياتهم إن أصابهم المرض، وخاصة من يعاني من أمراض القلب أو السرطان أو الكلى، أو الأمراض الرئوية والتنفسية، أو مرض السكري أو الضغط، أو السمنة المفرطة؛ لأنهم الأكثر عرضة للضرر من وباء كورونا بحسب الدراسات العلمية التي أجرتها الجهات الطبية العالمية المختصة بهذا الشأن.
وأكد الأمين العام أن هؤلاء الفئات معذورون في عدم حضورهم صلاة الجمعة، لأن في حضورهم في ظل هذا الوباء خطر على حياتهم وصحتهم، وقد قال تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} .
وأشار إلى أنه لا تجب الجمعة على كل من بلغ سناً يُخشى عليه عند إصابته بالمرض من مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.
كما أكد الحسنات أن من كان عمله يقتضي العناية بالمرضى والقيام برعايتهم فإنه معذور بتركه صلاة الجمعة، وقيامه بحفظ النفس الإنسانية مقدم على حضور صلاة الجمعة.
ودعا المصلين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تمنع نشر العدوى وانتقالها للآخرين والالتزام بالتباعد الجسدي فيما بينهم، واحضار سجادة صلاة خاصة وعدم المصافحة والتقبيل بين المصلين لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار)؛ ولأن في هذه الإجراءات إحياء للنفس البشرية التي أمر الإسلام بحفظها وعدها من الضرورات الخمس.
ولفت الحسنات إلى جواز التباعد بين المصلين في صلاة الجمعة، وصلاة المصلين صحيحة باتفاق العلماء، وأن تراص الصفوف في الصلاة من السنة وليس من شروط أو واجبات الصلاة، ولهذا ينبغي في ظل هذا الوباء ترك مسافة أمان كافية بين المصلين لضمان عدم انتشار المرض.
وشدد على عدم حضور صلاة الجماعة لمن أصيب بمرض معدٍ أو اشتبه بإصابته به؛ حتى لا ينقل المرض للآخرين من خلال مُخالطتهم، ويجب عليه أن يأخذ بالاحتياطات الصحية اللازمة، كالحجر الصّحي، ويحرم عليه إخفاء إصابته بالمرض حتى لا يؤذي الآخرين.
--(بترا)