تنافس بين طلبة حقوق" الأردنية" في المحاكمات الصورية
هبة الكايد- تنافس طلبة كلية الحقوق في الجامعة الأردنية أمس على ثلاثة عروض مكتملة العناصر لأشكال المحاكمات الصورية، فاز فيها فريق عبدالله العتوم بالمركز الأول وكل من فريقي محمد الصعوب ورضوان بطاينة بالمركز الثاني.
وتهدف الفعالية وفقا لعميد كلية الحقوق الدكتور طارق الحموري الى دمج الطلبة بأجواء الجانب التنافسي والتطبيقي لمساقاتهم النظرية، ليمتازوا خلال ممارستهم المهنة بأفضل أداء في المحاكم ضمن القواعد المتعارف عليها هناك.
وأضاف الحموري ان الكلية ماضية بكل جهدها في تنمية مهارات الطلبة وتطوير معارفهم بغية الوصول الى تخريج نخبة من الطلبة القادرين على أن يسهموا بشكل فاعل في دفع عجلة التنمية والتطوير في الأردن.
وشدد الحموري على ضرورة الإلتزام بالمسابقات المتعلقة بالمحاكمات الصورية بين الطلبة لما تسهم به من كسر لحاجز الخوف عندهم، وتكسبهم القواعد والمهارات المتعلقة بالقانون الإنساني وغيره.
بدوره أكد المشرف على تدريب الطلبة على المحاكمات الصورية الدكتور حسن الطراونة أن المحاكمة الصورية ليست جهدا نظريا بحتا، بل إصرارا على توسيع الثقافة القانونية وتجسيدا لأهمية النص القانوني في الممارسة والفهم، لافتا الى ان ربط النص بإجراءات تحقيق العدالة وأصول المحاكمات تضع الطالب أمام استعداد تلقائي للسير نحو فهم النص وربطه باحتياجات المحاكمة.
من جانبه أشار رئيس نادي المحاكمات الصورية في الكلية الطالب يزيد الختالين الى ان المحاكمات الصورية تعد واحدة من الأنشطة التي تجسد اهتمام الكلية بتجهيز الطلبة بالمهارات الكافية لمجال تخصصهم، فينتقلون الى الحياة العملية مسلحين بالعلم والتجربة معا.
وتمحورت أحداث المحاكمات حول جرائم السرقة والقتل وخرق حرمة المنازل، تم مقاضاة المتهمين فيها وفقا للطريقة التي يتم بها محاكمة المتهمين بمثل هذه الجرائم في المحاكم الجنائية، بمثول الشهود وإعطاء كل ذي طرف في القضية حقه في الكلام.