"رحيل" إيتو أصاب هجوم برشلونة .. بـ"الشلل"
جو 24 :
يبدو أنّ لعنة التخلص من المهاجم الكاميروني صامويل إيتو، قد أصابت إدارة نادي برشلونة الإسباني بطلق ناري غائر على مستوى شريان القلب التاجي، حيث تسبب رحيل مهاجم "برشلونة" السابق بشللٍ تامٍ في أنحاء الجسد الهجومي الكتالوني الذي أصبح صريعاً منذ رحيل اللاعب الكاميروني عن صفوف الفريق.
وألقى رحيل الأسد الكاميروني بظلاله على خط المقدمة في فريق "البلاوغرانا"، حيث يُعاني خط الهجوم في "البارسا" من عقم تهديفي رهيب منذ رحيل "إيتو"، لولا الأداء الخرافي الذي يقدمه الأرجنتيني ليونيل ميسي على الصعيد التهديفي.
وأنفق الفريق الكتالوني مبلغ 147 مليون يورو على مجموعة من اللاعبين الذين يلعبون في خط المقدمة لسد الفراغ الذي تركه اللاعب الكاميروني، لكن لم يتمكن أحد منهم من ترك بصمة حقيقية على أداء الفريق، واستمالة جمهور "البارسا" مثلما فعل "إيتو" قبل رحيله إلى صفوف انتر ميلان.
وشكّل"إيتو" خلال الموسم الأول للفريق بقيادة المدرب السابق بيب غوارديولا، ثنائي رائع مع زميله بالفريق، واللاعب الأفضل في العالم خلال السنوات الأربع الماضية "ليونيل ميسي"، حيث أحرز اللاعب الأرجنتيني 38 هدفاً في كافة المسابقات مقابل 36 هدفاً للاعب الكاميروني، وهو سجل تهديفي رائع مقارنة بالسجل التهديفي للأسماء التي قادت هجوم "برشلونة" فيما بعد.
لكن عدم اقتناع المدير الفني السابق لفريق "برشلونة"، بيب غوارديولا، باللاعب الكاميروني قد أجبره على الرحيل عن النادي الكتالوني في 2009 والتوجه إلى انتر ميلان الإيطالي، مقابل تعاقد الفريق مع المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
ومنذ ذلك الحين ما زال "البلاوغرانا" يبحث عن الحل السحري المفقود في خط هجومه بعد أن فشل "إبراهيموفيتش" من ترك بصمته كمعوض للمهاجم الكاميروني، إذ تألق المهاجم السويدي بشكلٍ لافتٍ في النصف الأول من موسم 2009-2010، لكن مردوده انخفض بشكلٍ تدريجي خلال النصف الثاني إذ سجل اللاعب 21 هدفاً فقط خلال الموسم.
وفي الموسم التالي، استغنى فريق برشلونة عن "إبراهيموفيتش" الذي كلف خزينته مبلغ 70 مليون يورو، ليتعاقد مع الهداف التاريخي للمنتخب الإسباني لكرة القدم، دافيد فيّا، مقابل 40 مليون يورو، الذي لم يتألق سوى في عامه الأول مع "البلاوغرانا" بتسجيله 23 هدفاً في مختلف المسابقات، غير أنه قد فشل بعد ذلك في التأقلم مع خطط الفريق التكتيكية، ناهيك عن شبح الإصابات الذي لاحقهطوال مسيرته مع "البلاوغرانا".
وفي الموسم الذي تلاه، اتجهت أنظار إدارة "برشلونة" صوب الدوري الإيطالي، حين قررت التعاقد مع التشيلي أليكسيس سانشيز، الذي كان من أبرز هدّافي الدوري الإيطالي، وذلك مقابل مبلغ 37 مليون يورو.
ويعيش "سانشيز" لحظات صعبة رفقة "برشلونة"، وذلك نتيجة صيامه التهديفي في عدد كبير من المباريات، ناهيك عن إهداره لفرص محققة للتسجيل أمام مرمى المنافسين، ما حدا بإدارة "برشلونة" للتفكير في الاستغناء عنه بعد جلب المهاجم البرازيلي الواعد نيمار دا سيلفا.
يبدو أنّ لعنة التخلص من المهاجم الكاميروني صامويل إيتو، قد أصابت إدارة نادي برشلونة الإسباني بطلق ناري غائر على مستوى شريان القلب التاجي، حيث تسبب رحيل مهاجم "برشلونة" السابق بشللٍ تامٍ في أنحاء الجسد الهجومي الكتالوني الذي أصبح صريعاً منذ رحيل اللاعب الكاميروني عن صفوف الفريق.
وألقى رحيل الأسد الكاميروني بظلاله على خط المقدمة في فريق "البلاوغرانا"، حيث يُعاني خط الهجوم في "البارسا" من عقم تهديفي رهيب منذ رحيل "إيتو"، لولا الأداء الخرافي الذي يقدمه الأرجنتيني ليونيل ميسي على الصعيد التهديفي.
وأنفق الفريق الكتالوني مبلغ 147 مليون يورو على مجموعة من اللاعبين الذين يلعبون في خط المقدمة لسد الفراغ الذي تركه اللاعب الكاميروني، لكن لم يتمكن أحد منهم من ترك بصمة حقيقية على أداء الفريق، واستمالة جمهور "البارسا" مثلما فعل "إيتو" قبل رحيله إلى صفوف انتر ميلان.
وشكّل"إيتو" خلال الموسم الأول للفريق بقيادة المدرب السابق بيب غوارديولا، ثنائي رائع مع زميله بالفريق، واللاعب الأفضل في العالم خلال السنوات الأربع الماضية "ليونيل ميسي"، حيث أحرز اللاعب الأرجنتيني 38 هدفاً في كافة المسابقات مقابل 36 هدفاً للاعب الكاميروني، وهو سجل تهديفي رائع مقارنة بالسجل التهديفي للأسماء التي قادت هجوم "برشلونة" فيما بعد.
لكن عدم اقتناع المدير الفني السابق لفريق "برشلونة"، بيب غوارديولا، باللاعب الكاميروني قد أجبره على الرحيل عن النادي الكتالوني في 2009 والتوجه إلى انتر ميلان الإيطالي، مقابل تعاقد الفريق مع المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
ومنذ ذلك الحين ما زال "البلاوغرانا" يبحث عن الحل السحري المفقود في خط هجومه بعد أن فشل "إبراهيموفيتش" من ترك بصمته كمعوض للمهاجم الكاميروني، إذ تألق المهاجم السويدي بشكلٍ لافتٍ في النصف الأول من موسم 2009-2010، لكن مردوده انخفض بشكلٍ تدريجي خلال النصف الثاني إذ سجل اللاعب 21 هدفاً فقط خلال الموسم.
وفي الموسم التالي، استغنى فريق برشلونة عن "إبراهيموفيتش" الذي كلف خزينته مبلغ 70 مليون يورو، ليتعاقد مع الهداف التاريخي للمنتخب الإسباني لكرة القدم، دافيد فيّا، مقابل 40 مليون يورو، الذي لم يتألق سوى في عامه الأول مع "البلاوغرانا" بتسجيله 23 هدفاً في مختلف المسابقات، غير أنه قد فشل بعد ذلك في التأقلم مع خطط الفريق التكتيكية، ناهيك عن شبح الإصابات الذي لاحقهطوال مسيرته مع "البلاوغرانا".
وفي الموسم الذي تلاه، اتجهت أنظار إدارة "برشلونة" صوب الدوري الإيطالي، حين قررت التعاقد مع التشيلي أليكسيس سانشيز، الذي كان من أبرز هدّافي الدوري الإيطالي، وذلك مقابل مبلغ 37 مليون يورو.
ويعيش "سانشيز" لحظات صعبة رفقة "برشلونة"، وذلك نتيجة صيامه التهديفي في عدد كبير من المباريات، ناهيك عن إهداره لفرص محققة للتسجيل أمام مرمى المنافسين، ما حدا بإدارة "برشلونة" للتفكير في الاستغناء عنه بعد جلب المهاجم البرازيلي الواعد نيمار دا سيلفا.