طفرة في الطلب على خواتم الخطبة
ارتفع الطلب بشكل كبير على خواتم الخطبة للرجال خلال الأشهر الماضية في بريطانيا، بعد ادخال حكومتها الإئتلافية مشروع قانون يجيز زواج مثليي الجنس صادق عليه البرلمان في قراءة أولى.
وقالت صحيفة "ديلي ميرور"، اليوم الأربعاء، إن متاجر بيع خواتم الخطبة على شبكة الإنترنت (الماس 77) اكدت بأن الطلبات على خواتم الألماس شهدت ارتفاعاً كبيراً منذ تصديق مجلس العموم البريطاني (البرلمان) على مشروع قانون زواج المثليين.
واضافت أن متاجر (الماس 77)، التي تُعد واحدة من أكبر تجار التجزئة في مجال خواتم الخطبة المصنوعة من الذهب والماس في بريطانيا، اطلقت الآن مجموعة خاصة لخواتم الخطبة للرجال فقط، بعد تزايد الطلب عليها خلال الأسابيع القليلة الماضية من مثليي الجنس الذكور الذين يخططون للزواج، بعد مصادقة البرلمان البريطاني على مشروع قانون زواج مثليي الجنس بشكل نهائي.
ونسبت الصحيفة إلى فاديم ويننغ، أحد مالكي متاجر (الماس 77)، قوله "إن خواتم الخطبة المصنوعة من الماس والبلاتين تلقى رواجاً كبيراً من قبل مثليي الجنس الرجال، كما أنهم طلبوا منا أيضاً خواتم خطبة صمموا شكلها بأنفسهم".
واضاف ويننغ "لم نكن مستعدين للتعامل مع هذا الكم الكبير من الطلبات على خواتم الخطبة الرجالية، وتساءلنا عن ما يحدث حين انهالت علينا المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الالكتروني من رجال يستفسرون عن خواتم خطبة للذكور فقط، ثم ادركنا بأن ذلك كان ردة فعل على مشروع قانون زواج المثليين، وقمنا على اثر ذلك باطلاق مجموعتنا الخاصة بخواتم الخطبة الخاصة للرجال".
وكانت الحكومة البريطانية السابقة ادخلت عام 2005 تشريعاً اسمته "الشراكة المدنية" يمنح الزوجين من الجنس نفسه حقوقاً مشابهة للأزواج والزوجات، لكن القانون لم يسمح بتسمية هذه الشراكة زواجاً على غرار الاقتران بين الرجال والنساء.
ووضعت الحكومة الائتلافية البريطانية العام الماضي خططاً لاضفاء الشرعية على زواج مثليي الجنس وتجري مشاورات بهذا الشأن للسماح به بحلول العام 2015، وادخلت مشروع قانون يجيز زواج مثليي الجنس حظي في شباط/فبراير الماضي على مصادقة الغرفة الدنيا في البرلمان البريطاني، مجلس العموم، وينتظر مصادقة الغرفة العليا، مجلس العموم، قبل أن يصبح قانوناً ساري المفعول.