فتاة الـ"تيك توك" هدير الهادي تعترف بتلقيها الآف الدولارات من طبيب مصري بالسعودية
جو 24 :
كشفت فتاة (تيك توك) المصرية هدير الهادي مفاجأة حول مصدر الأموال التي كانت تدخل حسابها بآلاف الدولارات.
وقالت المتهمة خلال التحقيق معها، إنها لا تملك شيئا، وإن مصدر دخلها هو تحويلات من ويسترن يونيون من دكتور مصري مقيم في السُّعُودية يُدعى (عماد.ع.أ).
وأكدت هدير في التحقيقات التي نقلتها صحيفة (الوطن) المصرية أن الطبيب كان قد تواصل معها على تطبيق (بيجو لايف)، واستغرب تواجدها على التطبيق، فأجابت أنها تحاول مساعدة نفسها، وبدأ يجري معها مكالمات عادية، وعرف تفاصيل حياتها، وأصبحت الأموال المحولة منه هي مصدر دخلها.
وكشفت المتهمة إلى أن الطبيب أرسل لها أموالاً أكثر من 18 مرة بمبالغ مختلفة منها، مرة 600 دولار ومرة 1000 دولار ومرة 1200 دولار، مؤكدة أنه يساعدها فقط دون مقابل، وأنه كان يرغب فى خطبتها لنجله.
وأشارت هدير إلى أنها أجرت بالمبالغ المُحولة عملية نحت بـ60 ألف جنيه من حوالي سنة فى المستشفى التخصصي بالرحاب تحت إشراف طبيب اسمه محمد عبد الوهاب، كما اشترت 3 تليفونات، وكانت تصرف على شراء ثلاجة وعفش للشقة وتليفزيون، فضلا عن تأجير سيارات بدلا من الاستعانة بسيارات تطبيق أوبر.
وكشفت التحريات أن هدير الهادي أنشأت حسابا على تطبيق (تيك توك) ووصل عدد المتابعين عليه إلى 745 ألف متابع، وحصلت على 1.4 مليون إعجاب.
وتمكنت التحريات من رصد فيديو إباحي تقوم خلاله هدير الهادي بتصوير نفسها، وهي عارية تماما، ومنشور على مواقع إباحية عالمية، وبفحص محتوى هذه المقاطع والصور تبين أنها تحمل في طياتها خدشا للحياء العام ودعوة للتحريض على الفسق وتتعارض مع قيم ومبادئ المجتمع والاسرة، فضلا عن نشرها مقاطع إباحية نظير حصولها على استفادة مالية، تتحدد بمدى اتساع أعداد المشاهدين لتلك المقاطع، والتي يتم إذاعتها دون تمييز.
وأشارت التحريات إلى أن المتهمة غير مستقرة بمحل إقامتها ودأبت على التنقل بين عدد من الشقق المفروشة، خشية ضبطها، لاسيما عقب بث عدد من المواطنين فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد سلوكها المُعوج، مطالبين بسرعة ضبطها.كما اعترفت المتهمة أنها ومن خلال بث الفيديوهات تقوم باصطياد زبائنها من راغبي المتعة الجنسية، لعقد لقاءات محرمة في الشقق السكنية الخاصة بهم والفنادق مقابل مبالغ مالية.
وقامت المتهمة بإزالة الفيديوهات الإباحية الخادشة بالحياء العام عقب الحملة الأمنية التي شنتها مصر على مثيلاتها اللاتي قدمن ذات المحتوى الإباحي، وتم تقديمهن للمحاكمة مثل مودة الأدهم وحنين حسام.