مأساة مروعة: أم لبنانية ترمي جثة ابنها بالبحر بعد موته من الجوع
جو 24 :
في ظل الأزمة المعيشية والاقتصادية الخانقة، يشهد لبنان حالات هروب غير شرعية عبر البحر الى جزيرة قبرص على امل العثور على فرصة عيش كريمة لم تعد موجودة في بلدهم.
وقد شهدت مدينة طرابلس اللبنانية خلال اليومين الماضيين مأساة انسانية مروعة روتها ناجية من زورق كان ينقل عدداً من اللبنانيين الذين ركبوا الأخطار هرباً من الوضع المعيشي، بالإضافة إلى أشخاص من جنسيات أخرى.
وتروي السيدة، في الفيديو الذي صورته صفحة "طرابلس عاصمة الشمال" على (فيسبوك)، كيف مات طفلها من الجوع والعطش بين يديها ورمت جثته في البحر، وتكرّر المشهد مع طفل آخر على متن الزورق.
وتصرخ الام في بداية الفيديو وفق (نورت) قائلة: "الظلم اللي موتلي ابني يا امي يا نور عيوني يا ماما" قبل ان تروي تفاصيل المأساة التي عاشتها لأيام في عرض البحر.
وقالت السيدة" إنّ أربعة أشخاص على متن الزورق الذي كانت عليه وعائلتها توفّوا، فيما قفز عشرة في البحر لم يعرف مصيرهم بعد أن اضاع قائد المركب طريقه ولم يعد لديهم مازوت او طعام".
وكان نحو 33 مهاجراً من الميناءانطلقوا عبر زورق في البحر نحوقبرص، وأمضوا 8 أيام في عرض البحر من دون معرفة مصيرهم، قبل أن تعمل قوات (اليونيفيل) الدولية على إنقاذ عدد منهم وإعادتهم إلى لبنان.
وقد شهدت مدينة طرابلس اللبنانية خلال اليومين الماضيين مأساة انسانية مروعة روتها ناجية من زورق كان ينقل عدداً من اللبنانيين الذين ركبوا الأخطار هرباً من الوضع المعيشي، بالإضافة إلى أشخاص من جنسيات أخرى.
وقالت السيدة" إنّ أربعة أشخاص على متن الزورق الذي كانت عليه وعائلتها توفّوا، فيما قفز عشرة في البحر لم يعرف مصيرهم بعد أن اضاع قائد المركب طريقه ولم يعد لديهم مازوت او طعام".
وكان نحو 33 مهاجراً من الميناءانطلقوا عبر زورق في البحر نحوقبرص، وأمضوا 8 أيام في عرض البحر من دون معرفة مصيرهم، قبل أن تعمل قوات (اليونيفيل) الدولية على إنقاذ عدد منهم وإعادتهم إلى لبنان.