"حرب رمضان" تشعل معركة بين جنرالات الاحتلال
جو 24 : بعد ضغوط كبرى مارسها ضباط كبار سابقون بسلاح بحرية الاحتلال، تم إلغاء مشاركة قائد سلاح البحرية السابق اللواء احتياط زئيف الموغ في مؤتمر عن "حرب يوم الغفران" الذي عقد بالأمس.
وتتواصل الخلافات الناجمة عن المؤتمر الذي يقعد بمناسة ذكرى مرور 40 عاماً على حرب 1973 التي تسمى في اسرائيل بـ "حرب الغفران" وفي مصر "حرب رمضان"، بين الجنرلات الاسرائيليين الذين شاركو فيها.
في الأسبوع الماضي كشفت صحيفة معاريف عن خلافات بين قادة جيش الاحتلال آنذاك اندلعت في سياق مؤتمر عقدته الجامعة العبرية تمحورت حول إخفاقات جيش الاحتلال خلال حرب 1973، خصوصاً فيما يتعلق بعدم استخدام وسائل تنصت كان قد زرعها جيش الاحتلال داخل مصر ولو تم استخدامها لكان بمقدوره الحصول على إنذار مبكر يكشف نية الجيش المصري شن هجوم كاسح على المواقع الإسرائيلية المحصنة خلف قناة السويس.
ومن بين "الوسائل الخاصة" التي لم يستخدمها جيش الاحتلال لرصد نوايا الجيش المصري وسائل تنصت واستطلاع سرية لم يتم الكشف عنها حتى اليوم.
وعقد أمس في جامعة تل ابيب المؤتمر لإحياء ذكرى حرب "يوم الغفران" الذي نظمته جمعية مايسمى تراث الاستخبارات الاسرائيلية، وفي الدعوة التي وزعت على شخصيات لحضور المؤتمر كتب أن الجزء الثاني من المؤتمر سيتم تخصيصه لدراسة دور هيئة أركان جيش الاحتلال العامة وسلاح الجو وسلاح البحرية، وكان من المقرر بحسب الدعوة أن يتحدث عن دور سلاح البحرية السابق اللواء احتياط زئيف الموغ قائد السلاح السابق والذي كان قائدا لسلاح بحرية الاحتلال في البحر الأحمر عندما اندلعت الحرب.
وغضب خصوم الموغ من ضباط سلاح البحرية السابقين بسبب دعوته للحديث عن دور سلاح البحرية، وبعثوا برسالة إلى منظمي المؤتمر وطالبوا إلغاء مشاركته زاعمين أنه لا يتحدث الحقيقة وأنه لم يكن مشاركا في الحرب وإنما شارك في حرب الاستنزاف.
ورفض منظمو المؤتمر مطلب ضباط البحرية السابقيين في البداية ولكنهم اضطروا للخضوع لرغبتهم بعد أن هدد الضباط بمقاطعة المؤتمر في حال تحدث الموغ، ما اضطر منظمي المؤتمر إلى ابلاغه بإلغاء الفقرة التي كان من المقرر أن يتحدث خلالها.
(فلسطين اليوم)
وتتواصل الخلافات الناجمة عن المؤتمر الذي يقعد بمناسة ذكرى مرور 40 عاماً على حرب 1973 التي تسمى في اسرائيل بـ "حرب الغفران" وفي مصر "حرب رمضان"، بين الجنرلات الاسرائيليين الذين شاركو فيها.
في الأسبوع الماضي كشفت صحيفة معاريف عن خلافات بين قادة جيش الاحتلال آنذاك اندلعت في سياق مؤتمر عقدته الجامعة العبرية تمحورت حول إخفاقات جيش الاحتلال خلال حرب 1973، خصوصاً فيما يتعلق بعدم استخدام وسائل تنصت كان قد زرعها جيش الاحتلال داخل مصر ولو تم استخدامها لكان بمقدوره الحصول على إنذار مبكر يكشف نية الجيش المصري شن هجوم كاسح على المواقع الإسرائيلية المحصنة خلف قناة السويس.
ومن بين "الوسائل الخاصة" التي لم يستخدمها جيش الاحتلال لرصد نوايا الجيش المصري وسائل تنصت واستطلاع سرية لم يتم الكشف عنها حتى اليوم.
وعقد أمس في جامعة تل ابيب المؤتمر لإحياء ذكرى حرب "يوم الغفران" الذي نظمته جمعية مايسمى تراث الاستخبارات الاسرائيلية، وفي الدعوة التي وزعت على شخصيات لحضور المؤتمر كتب أن الجزء الثاني من المؤتمر سيتم تخصيصه لدراسة دور هيئة أركان جيش الاحتلال العامة وسلاح الجو وسلاح البحرية، وكان من المقرر بحسب الدعوة أن يتحدث عن دور سلاح البحرية السابق اللواء احتياط زئيف الموغ قائد السلاح السابق والذي كان قائدا لسلاح بحرية الاحتلال في البحر الأحمر عندما اندلعت الحرب.
وغضب خصوم الموغ من ضباط سلاح البحرية السابقين بسبب دعوته للحديث عن دور سلاح البحرية، وبعثوا برسالة إلى منظمي المؤتمر وطالبوا إلغاء مشاركته زاعمين أنه لا يتحدث الحقيقة وأنه لم يكن مشاركا في الحرب وإنما شارك في حرب الاستنزاف.
ورفض منظمو المؤتمر مطلب ضباط البحرية السابقيين في البداية ولكنهم اضطروا للخضوع لرغبتهم بعد أن هدد الضباط بمقاطعة المؤتمر في حال تحدث الموغ، ما اضطر منظمي المؤتمر إلى ابلاغه بإلغاء الفقرة التي كان من المقرر أن يتحدث خلالها.
(فلسطين اليوم)