شاهد: هذه أغرب حالات ولادة في أماكن لا تتوقعها

ولا تعتبر هذة الحالة الفريدة والأولى من نوعها، التي تشهدها وسائل المواصلات والأماكن العامة ولادات غريبة، ويُقدم هُن خلال السطور التالية أغرب هذة الحالات.

ولادة في مترو

شهدت محطة مترو السيدة زينب ولادة طفل الساعة الثامنة صباحًا أثناء قدوم سيدة من حلوان، حتى ارتفع صراخ السيدات بالمترو ليتوقف لإنقاذالسيدة.

وأكد أحد العاملين بالمحطة، الذى طالب بعد ذكر اسمه، أثناء حديثه، أن السيدة البالغة من العمر 25 عامًا، وضعت مولودها الساعة الثامنة صباحًا، أثناء قدومها من محطة مترو حلوان، حيث شعرت بآلام الولادة لتضطر للنزول من المترو بمحطة السيدة زينب بمساعدة السيدات.

صراخ السيدة العشرينية انتهى بانتقالها إلى غرفة أمن المحطة، حتى جرى نقلها بواسطة سيارة إسعاف إلى أقرب مستشفى، حيث قررت السيدة اقتباس اسم نجلها الأول من اسم المحطة "السيدة زينب فأسمته "السيد".

ولم تكن ولادة "السيد" الأولى بمحطة مترو السيدة زينت، حيث سبقتها ولادة سيدة تدعى هند صلاح، والتي وضعت مولودها في محطة مترو السيدة زينب، حيث كانت تستقل المترو متهجة إلى حلوان، لكنها شعرت بآلام الولادة، لتتلقى المساعدة ممن حولها.

وبعد أن وضعت مولودها، جرى نقلها لمستشفى القصر العيني للتأكد من سلامتها وسلامة الجنين، وحضر إليها زوجها في المستشفى.

ولادة طفل في المرحاض

كشفت سيدة بريطانية، أنها أنجبت طفلة سليمة في المرحاض، حيث لم تكنعلى علمبأنها حامل من الأساس.

السيدة التي تدعى جريس، كانت أم لثلاثة أطفال، بينما اتفقت مع زوجها على عدم الإنجاب، وداومت على تناول حبوب منع الحمل، بينما كان زوجها على قائمة الانتظار، لإجراء عملية "تعقيم"، من أجل ضمان عدم الإنجاب من جديد، إلا أنها فوجئت منذ 6 أشهر بإنجابها طفلا، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ووفقًا لما قالته جريس، صاحبة الـ32 عامًا، فإنها استيقظتفي الساعات الأولى من الصباح لتناول دواء، وتناول كوب من الشاي، لأنها كانت تشعر بالإرهاق، قبل أن تندفع فجأة إلى المرحاض.

لم يكن لدى جريس، التي تعمل مستشارة للمبيعات، أي دليل على أنها كانت حاملًا في الأسبوع السابع والثلاثين تقريبًا، وأنها على وشك الولادة، بعدما لم يكن لديها نتوءً ملحوظًا، وكانت تتناول حبوبها لمنع الحمل بشكل دوري، ولا تزال لديها فترات الحيض بشكل طبيعي.

عندما جلست "جريس" على المرحاض، شعرت بالإحساس الذي لا لبس فيه بأن مياهها تنفجر لتصدر صرخة قوية، أتى على إثرها زوجها وابنهما الأكبر "تايلر" الذي يبلغ 13 عامًا، حيث ظنا أنها تتعرض لهجوم ما، قبل أن تطلب منهم الاتصال بسيارة إسعاف لأنها تشعر بأن هناك "شيء قادم".

بعد لحظات من وصول الإسعاف، اضطر زوجها إلى الركض إلى المرحاض للحصول على ابنته من المرحاض حيث كانت زوجته أنجبت بالفعل، في الـ5 من ديسمبر 2019.

عندما وصل المسعفون، نقلوا جريس والمولودة الجديدة التي أسموها سيينا إلى المستشفى، حيث حصلوا على شهادة صحية وغادروا إلى المنزل.

وتقول جريس: "لقد كانت لحظات سريالية جدا، لم يكن لدي أي تراكم على الإطلاق، لا أشعر بأي ألم ولا شيء، ولكنعندما ذهبت إلى الحمام، لم أشعر أنني سأنجب على الإطلاق، فبعد ثلاث حالات حمل سابقة، أعرف كيف يبدو الأمر".

وتابعت: "كان هناك تدفق كبير ثم كان هناك ضغط وكتلة في الأسفل،كل ما أتذكره هو التفكير يا إلهي، هل هذا يحدث حقًا؟".

وأضافت: "الولادة كانت مثل شيء من فيلم، وكان على جيمس أن يمسك الطفل بيديه في المرحاض".

ليجيت اكتشفت حملها بعد 45 دقيقة من الطلق

لم تكن المراهقة الصغيرة تدرك أن ازدياد وزنها على مدار 9 أشهر، هو "جنين يكبر داخل أحشائها" إلا عندما باغتتها آلام الطلق (المخاض)، واضطرت للذهاب إلى المستشفى حيث وضعت طفلتها الجميلة، التي استطاعت أن تنجو رغم تناول الأم "حبوب منع الحمل باستمرار".

اكتشفت الأسكتلندية إيمالويز ليجيت، 19 عاما، أنها حامل في طفلة، قبل أن تنجبها بـ45 دقيقة، ذلك النبأ الذي أصابها بالصدمة لأنها كانت حريصة على تناول "حبوب منع الحمل" على حد قولها، كما أنها لم تشعر على مدار أشهر حملها في طفلتها "سيارا"، التي تبلغ من العمر حاليا عاما واحدا بحركتها ووصفتها بأنها كانت "هادئة وساكنة"، بحسب ما ذكره موقع "LADbible" الأمريكي، فإن تلك المراهقة الاسكتلندية كانت تظن أن بروز بطنها مجرد زيادة وزن، وكانت تتبع حمية وتمارس الرياضة حتى تعود إلى قوامها السابق.

وتذكر لويز فورد 63 عامًا، جدة المراهقة الصغيرة، من مدينة جلاسجو لـ"LADbible" الأمريكي، لحظة اكتشاف حمل حفيدتها في 17 يوليو 2018، التى وضعت طفلتها في موقف السيارات الخاص بالمستشفى، وكيف كانت "إيمالويز" في حالة صدمة وهي تؤكد لجميع الأطباء أن حملها "معجزة"، لأنها كانت لا تتابع مع طبيب، وتتبع العديد من العادات السيئة ورغم ذلك استطاعت صغيرتها أن تكافح من أجل أن تولد بصحة جيدة على حد قولها.