المعايطة: الشباب هم العامل الحاسم في تشكيل مجلس النواب
جو 24 :
أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة، أن الشباب هم أساس التغيير والعامل الحاسم في تشكيل مجلس النواب المقبل.
وقال إن هناك نحو نصف مليون شاب وشابة سيمارسون حقهم بالانتخاب لأول مرة، إضافة إلى وجود نحو مليون ونصف مليون شاب وشابة دون 30 عاماً من الناخبين، ما يسهم بفرز مجلس نواب يتوافق مع طموحاتهم.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية مساء أمس مع عدد من شباب محافظة إربد عبر تقنية الاتصال المرئي (زوم) ضمن برنامج "تعزيز مشاركة الشباب والشابات في الانتخابات النيابية 2020" الذي تنفذه الوزارة ضمن حملة "صوتك .. مستقبلك" بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وأضاف أن الانتخابات النيابية المقبلة هي مفصل مهم جدا خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة وجائحة كورونا، موضحاً أن شعار الوزارة في حملة "صوتك .. مستقبلك" جاء لمخاطبة الشباب الأردني من الجنسين ودعمهم وتحفيزهم على المشاركة بالعملية الانتخابية.
وأشار إلى أن دور مجلس النواب رقابي على السلطة التنفيذية وسن التشريعات والقوانين التي تؤثر على حياة الأفراد داخل المجتمع في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كافة، مبينا أن جلالة الملك أكد إجراء هذه الانتخابات مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على صحة المواطن أثناء العملية الانتخابية من خلال مجموعة التدابير والتعليمات التي وضعتها الهيئة المستقلة للانتخاب.
وأكد أهمية الملاحظات التي عرضها المشاركون بالجلسة ما ينم عن نضج الشباب الأردني ووعيهم مع التركيز على أن الكوتا هي تمييز إيجابي للمرأة في عدد من دول العالم.
واوضح أن مدى التغير الحاصل منذ عام 2003 وحتى وقتنا الحاضر تجاه المرأة يدل على أن هناك تغيرا طرأ على تقدير المجتمع لها وتفاعله معها واعترافه بكفاءتها في الوصول إلى البرلمان عبر التنافس.
ودعا الشباب لاختيار ممثليهم وفقا لأسس برامجية تمثل مصالحهم واحتياجاتهم، مبينا أن الوزارة تضع الحوافز لتشجيع مشاركة الشباب عبر تعديل نظام المساهمة المالية للأحزاب الذي أساسه المشاركة بالانتخابات، بحيث أصبح الحزب يحصل على 20 بالمئة من التمويل إذا كانت هناك سيدات داخل قوائمه إضافة إلى 20 بالمئة إذا كان هناك شباب من عمر بين 30 إلى 35 عاما، ولن يكون هناك تمثيل حقيقي للشباب إلا عبر العمل الجماعي المنظم المتمثل بانضمامهم للأحزاب.
أما بخصوص التنشئة السياسية، قال المعايطة: إن المطلوب هو المعرفة بأن الديمقراطية أساسها التعددية السياسية باختلاف وجهات النظر واحترام التنوع والرأي والرأي الآخر والإيمان بأن العمل الجماعي هو أساس التغيير بعيدا عن العمل الفردي، مؤكدا أن العمل الجماعي يعطي القوة للأفكار والبرامج المطروحة.
وشدد أمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة، على ضرورة وجود فريق تقني وزمالات داخل البرلمانات تتيح للشباب فرصة التدريب على العمل البرلماني خاصة الشباب الطامحين للمضي قدما في هذا الطريق، مؤكدا أن هناك أكثر من 36 بالمئة من الناخبين دون سن 30 عاما.
وأضاف أن هناك عددا من الدراسات تشير إلى أن التصويت والسلوك الانتخابي في المجتمع منذ عام 1989 وحتى يومنا هذا تحكمه عوامل عدة كالمناطقية وغيرها، مطالباً الشباب ومؤسسات المجتمع المدني في المحافظات بإجراء عدد من اللقاءات والمناظرات لتعريف الشباب بأسس اختيار مرشحيهم وكيفية اختيارهم وماهية المعايير التي يجب التصويت على أساسها.
ونبه الخوالدة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحاضر يتابع الشباب الأردني غالبيتها ما يسهل وصولهم إلى أكبر شريحة من المواطنين والتأثير عليهم في العملية الانتخابية.
وبين الإعلامي حازم الرحاحلة الذي أدار الحوار أن هذا اللقاء هو بداية سلسة لقاءات شبابية تمثل المحافظات وبوادي المملكة، مشيرا إلى أن هناك استبيانا جرى توزيعه على الشباب المشاركين سابقا لرؤية مدى تأثير الإجابات على زيادة مشاركة الشباب ودورهم في إحداث التغيير في مجلس النواب المقبل.
وشارك بالجلسة الحوارية شباب من عمر 17 وحتى 30 عاما من مختلف الدرجات العلمية، قدموا عددا من التوصيات والمقترحات التي يطمحون الحصول عليها للوصول إلى حياة سياسية برلمانية حزبية أفضل.
وأكدوا أن لديهم طاقات هائلة تخولهم خوض تجربة الترشح وتحقيق طموحهم في الوصول إلى البرلمان عبر كوتا شبابية، مبينين أن التحديات التي تواجههم لا تقل أهمية عن التحديات التي تواجه المرأة.
وأشاروا إلى أن المجتمع الأردني يعي دور المرأة ويرى أنها شريكاً حقيقياً في العملية السياسية، وهناك توعية للفئات الأكبر سنا بأن الشباب قادرون على تحقيق متطلباتهم، وأن النائب يجب أن يدخل البرلمان عبر التكنوقراط الداعم له المتمثل بالأحزاب الفاعلة والبرامج الحقيقية وليس بمفرده.
كما دعوا إلى محاربة النمطية والتوجه نحو إنتاج أفراد قادرين على تمثيل القطاع الشبابي عبر الخروج من الدوائر الضيقة والبعد عن الجغرافية والعشائرية والمناطقية لتحقيق نهضة الأردن بعيدا عن التمييز المبني على النوع الاجتماعي.
--(بترا)
وقال إن هناك نحو نصف مليون شاب وشابة سيمارسون حقهم بالانتخاب لأول مرة، إضافة إلى وجود نحو مليون ونصف مليون شاب وشابة دون 30 عاماً من الناخبين، ما يسهم بفرز مجلس نواب يتوافق مع طموحاتهم.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية مساء أمس مع عدد من شباب محافظة إربد عبر تقنية الاتصال المرئي (زوم) ضمن برنامج "تعزيز مشاركة الشباب والشابات في الانتخابات النيابية 2020" الذي تنفذه الوزارة ضمن حملة "صوتك .. مستقبلك" بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وأضاف أن الانتخابات النيابية المقبلة هي مفصل مهم جدا خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة وجائحة كورونا، موضحاً أن شعار الوزارة في حملة "صوتك .. مستقبلك" جاء لمخاطبة الشباب الأردني من الجنسين ودعمهم وتحفيزهم على المشاركة بالعملية الانتخابية.
وأشار إلى أن دور مجلس النواب رقابي على السلطة التنفيذية وسن التشريعات والقوانين التي تؤثر على حياة الأفراد داخل المجتمع في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كافة، مبينا أن جلالة الملك أكد إجراء هذه الانتخابات مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على صحة المواطن أثناء العملية الانتخابية من خلال مجموعة التدابير والتعليمات التي وضعتها الهيئة المستقلة للانتخاب.
وأكد أهمية الملاحظات التي عرضها المشاركون بالجلسة ما ينم عن نضج الشباب الأردني ووعيهم مع التركيز على أن الكوتا هي تمييز إيجابي للمرأة في عدد من دول العالم.
واوضح أن مدى التغير الحاصل منذ عام 2003 وحتى وقتنا الحاضر تجاه المرأة يدل على أن هناك تغيرا طرأ على تقدير المجتمع لها وتفاعله معها واعترافه بكفاءتها في الوصول إلى البرلمان عبر التنافس.
ودعا الشباب لاختيار ممثليهم وفقا لأسس برامجية تمثل مصالحهم واحتياجاتهم، مبينا أن الوزارة تضع الحوافز لتشجيع مشاركة الشباب عبر تعديل نظام المساهمة المالية للأحزاب الذي أساسه المشاركة بالانتخابات، بحيث أصبح الحزب يحصل على 20 بالمئة من التمويل إذا كانت هناك سيدات داخل قوائمه إضافة إلى 20 بالمئة إذا كان هناك شباب من عمر بين 30 إلى 35 عاما، ولن يكون هناك تمثيل حقيقي للشباب إلا عبر العمل الجماعي المنظم المتمثل بانضمامهم للأحزاب.
أما بخصوص التنشئة السياسية، قال المعايطة: إن المطلوب هو المعرفة بأن الديمقراطية أساسها التعددية السياسية باختلاف وجهات النظر واحترام التنوع والرأي والرأي الآخر والإيمان بأن العمل الجماعي هو أساس التغيير بعيدا عن العمل الفردي، مؤكدا أن العمل الجماعي يعطي القوة للأفكار والبرامج المطروحة.
وشدد أمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة، على ضرورة وجود فريق تقني وزمالات داخل البرلمانات تتيح للشباب فرصة التدريب على العمل البرلماني خاصة الشباب الطامحين للمضي قدما في هذا الطريق، مؤكدا أن هناك أكثر من 36 بالمئة من الناخبين دون سن 30 عاما.
وأضاف أن هناك عددا من الدراسات تشير إلى أن التصويت والسلوك الانتخابي في المجتمع منذ عام 1989 وحتى يومنا هذا تحكمه عوامل عدة كالمناطقية وغيرها، مطالباً الشباب ومؤسسات المجتمع المدني في المحافظات بإجراء عدد من اللقاءات والمناظرات لتعريف الشباب بأسس اختيار مرشحيهم وكيفية اختيارهم وماهية المعايير التي يجب التصويت على أساسها.
ونبه الخوالدة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحاضر يتابع الشباب الأردني غالبيتها ما يسهل وصولهم إلى أكبر شريحة من المواطنين والتأثير عليهم في العملية الانتخابية.
وبين الإعلامي حازم الرحاحلة الذي أدار الحوار أن هذا اللقاء هو بداية سلسة لقاءات شبابية تمثل المحافظات وبوادي المملكة، مشيرا إلى أن هناك استبيانا جرى توزيعه على الشباب المشاركين سابقا لرؤية مدى تأثير الإجابات على زيادة مشاركة الشباب ودورهم في إحداث التغيير في مجلس النواب المقبل.
وشارك بالجلسة الحوارية شباب من عمر 17 وحتى 30 عاما من مختلف الدرجات العلمية، قدموا عددا من التوصيات والمقترحات التي يطمحون الحصول عليها للوصول إلى حياة سياسية برلمانية حزبية أفضل.
وأكدوا أن لديهم طاقات هائلة تخولهم خوض تجربة الترشح وتحقيق طموحهم في الوصول إلى البرلمان عبر كوتا شبابية، مبينين أن التحديات التي تواجههم لا تقل أهمية عن التحديات التي تواجه المرأة.
وأشاروا إلى أن المجتمع الأردني يعي دور المرأة ويرى أنها شريكاً حقيقياً في العملية السياسية، وهناك توعية للفئات الأكبر سنا بأن الشباب قادرون على تحقيق متطلباتهم، وأن النائب يجب أن يدخل البرلمان عبر التكنوقراط الداعم له المتمثل بالأحزاب الفاعلة والبرامج الحقيقية وليس بمفرده.
كما دعوا إلى محاربة النمطية والتوجه نحو إنتاج أفراد قادرين على تمثيل القطاع الشبابي عبر الخروج من الدوائر الضيقة والبعد عن الجغرافية والعشائرية والمناطقية لتحقيق نهضة الأردن بعيدا عن التمييز المبني على النوع الاجتماعي.
--(بترا)