jo24_banner
jo24_banner

بقيت تحت المحيط لملايين الأعوام.. هل سبق أن رأيت هذه "الأعجوبة" الطبيعية في سلطنة عُمان؟

بقيت تحت المحيط لملايين الأعوام.. هل سبق أن رأيت هذه الأعجوبة الطبيعية في سلطنة عُمان؟
جو 24 :

عند زيارة وادي الجزي في سلطنة عُمان، ستلفت أنظارك التلال الصخرية التي يتزين سطحها بأشكال متموجة، وهي تعطي الانطباع أن هناك فقاعات تحاول أن تنبثق إلى السطح.

 

ويُشار إلى هذه التشكيلات الصخرية بـ"اللافا الوسائدية"، وهي تُعد واحدة من أهم منكشفات الصخور في سلطنة عمان والعالم، وفقاً لما كتبته وزارة السياحة لسلطنة عمان في موقعهاالرسمي عبر الإنترنت.

خلال زيارة لعمان، وثقت عالمة الآثار سميتي ناثان تكوينات طبيعية تُدعى "اللافا الوسائدية".Credit:Smiti Nathan via Habits of a Travelling Archaeologistكانت مخبأة تحت الماء قبل ملايين الأعوام تُعد هذه الصخور واحدة من أهم منكشفات الصخور في سلطنة عمان والعالم.Credit:Smiti Nathan via Habits of a Travelling Archaeologist تغطي هذه التكوينات مئات الكيلومترات داخل الأراضي العمانية.Credit:Smiti Nathan via Habits of a Travelling Archaeologist بحسب تسميتها العالمية، يُشار إلى هذه الصخور بـ"أوفيولايت سمائل".Credit:Smiti Nathan via Habits of a Travelling Archaeologist تكونت هذه الصخور تحت المحيط. وكانت صخور "الأوفيولايت" في الأصل حمماً بركانية بردت فجأة عند التقائها بالمياه في قاع البحر.Credit:Smiti Nathan via Habits of a Travelling Archaeologist أصبحت هذه التركيبات مكشوفة بعدما اندفعت من قاع المحيط.Credit:Smiti Nathan via Habits of a Travelling Archaeologist 

 

ووثقت صاحبة مدونة "Habits of a Travelling Archaeologist" وعالمة الآثار التي تعمل حالياًفي جامعة "جونز هوبكنز" بالولايات المتحدة، سميتي ناثان، هذه التكوينات الجيولوجية عندما كانت في عمان.

وبدأت ناثان، التي تتمحور أبحاثها بشكل أساسي حول فهم المجتمعات السابقة في عمان وإثيوبيا، في زيارة عمان منذ عام 2013 لإجراء العديد من الأبحاث الأثرية.

وأشارت عالمة الآثار إلى أن موقع "اللافا الوسائدية" الذي قامت بزيارتهفي وادي الجزي يُعتبر "مشهوراً جداً في عالم الجيولوجيا"، وفقاً لما قالته في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، إذ أنه زين صفحات العديدمن الكتب الجيولوجية.

وأشارت وزارة السياحة إلى أن "اللافا الوسائدية" هي عبارة عن الجزء العلوي من صخور "الأوفيولايت"، والتي كانت في الأصل حمماً بركانية بردت فجأة عندما التقت بالمياه بقاع البحر.

 

وبعد تصلب الحمم، تكونت قشرة محيطية جديدة قبل 90 مليون عام تقريباً.

وأضافت الوزارة: "تأخذ هذه الصخور شكل الوسائد، أو يمكن تشبيهها بمعجون الأسنان بعد ضغطه من الأنبوبة".

 

 

وقالت ناثان: "مع أن صخور الأوفيولايت ليست شائعة، إلا أن سلطنة عمان تُعد موطناً لواحدة من أفضل منكشفات صخور الأوفيولايت في العالم".

وأصبحت هذه التركيبات مكشوفة بعدما اندفعت من قاع المحيط علىمدى 20 مليون عام لتغطي مئات الكيلومترات داخل الأراضي العمانية، وفقاً للوزارة.

 

وليس من الضرورة أن تكون ذات خبرة في مجال الجيولوجيا للشعور بالذهول من التكوينات الصخرية في عمان، وقالت ناثان: "مع أنني ليست عالمة جيولوجية، إلا أنني أصبحت أقدر جيولوجيا عمان الفاتنة".

وترى ناثان أن سلطنة عُمان تحتضن العديد من الوجهات الجيولوجية والأثرية الجذابة.

وقالت: "في الأعوام الأخيرة، حاولت بذل جهد أكبر في توثيق تجربتي في بعض هذه الأماكن لمساعدة الآخرين في التخطيط لزيارتهم".سي ان ان

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير