شركة البوتاس تجدد شراكتها ودعمها لمتحف الأطفال المتنقل
جو 24 : جددت شركة البوتاس العربية ومتحف الأطفال الأردن اتفاقية الشراكة بينهما، والتي بموجبها تدعم شركة البوتاس جولات متحف الأطفال المتنقل التعليمية بين المحافظات الأردنية.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، جمال الصرايرة، "يسعدنا أن نواصل دعم مساعي مؤسسة تعليمية فاعلة في المجتمع المحلي كمتحف الأطفال الأردن، لننهض بمعرفة أطفالنا في كل المحافظات الأردنية، وهو الأمر الذي يعمل عليه متحف الأطفال المتنقّل، لا سيما أن هذه الشراكة تكمل أهدافنا في بناء شراكات ممتدة في مختلف المجالات وخاصة التعليمية منها، لتوفيرها لكافة شرائح وفئات المجتمع الأردني والتي قد لا تحظى بفرصة الحصول عليها".
وأعربت مديرة متحف الأطفال الأردن، سوسن الدلق، عن اعتزازها باستمرار هذه الشراكة لسنوات عدة، مؤكدة أن شركة البوتاس العربية كانت وما زالت خلال سنوات عمل متحف الأطفال من أهم الداعمين الذين آمنوا برسالته ودوره في تقديم تجارب تعليمية تفاعلية مبتكرة للأطفال، تهدف إلى تطوير معارفهم وتعزيز فضولهم المعرفي من خلال منهجيات التعلم التفاعلي الممتع.
كما أكدت أهمية دعم مؤسسات المجتمع المدني التي تعمل على مدار العام على دعم القطاع الحكومي والمجتمع ككل في توفير برامج تنموية وخلّاقة بهدف تنمية قدرات أجيال المستقبل وتوسيع آفاقهم العلمية والتعليمية وهو ما تقوم به شركة البوتاس العربية.
ومتحف الأطفال المتنقل هو أحد برامج متحف الأطفال الأردن والذي يجسد أهم أهدافه المؤسسية بالوصول إلى أكبر عد من الأطفال لتقديم تجربته التعليمية التفاعلية الفريدة مجانا وبدون أي رسوم بفضل دعم الشركاء.
ويقوم المتحف المتنقل بجولات على مدار العام في المحافظات ليقدم محطات تعليمية عديدة، تضم معروضات تفاعلية، وعروضا وأنشطة تعلم غير منهجي.
واستجابة للأزمة الوبائية العالمية، فقد حمل المتحف عددا محدودا من المحطات التعليمية خلال الفترة الماضية، وقام بزيارات لعدد من الجمعيات الخيرية في محافظة العاصمة، حتى يستمر الأطفال بالحصول على تجربة التعلم التفاعلي الممتع التي يقدمها المتحف مع مراعاة تدابير السلامة والوقاية خلال الزيارة.
يذكر أن متحف الأطفال الأردن هو مؤسسة تعليمية غير ربحية أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبد الله في العام 2007 ويضم أكثر من 185 معروضة تعليمية تفاعلية داخل قاعة معروضاته وفي ساحته الخارجية، ومرافق تعليمية تشمل المكتبة واستديو الفن ومختبر الاختراع والحديقة السرية. كما يقدّم برامج تعليمية ومناسبات وعروض على مدار العام. وقد رحب متحف الأطفال الأردن منذ افتتاحه بما يزيد عن 3 ملايين زائر.
--(بترا)
وقال رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، جمال الصرايرة، "يسعدنا أن نواصل دعم مساعي مؤسسة تعليمية فاعلة في المجتمع المحلي كمتحف الأطفال الأردن، لننهض بمعرفة أطفالنا في كل المحافظات الأردنية، وهو الأمر الذي يعمل عليه متحف الأطفال المتنقّل، لا سيما أن هذه الشراكة تكمل أهدافنا في بناء شراكات ممتدة في مختلف المجالات وخاصة التعليمية منها، لتوفيرها لكافة شرائح وفئات المجتمع الأردني والتي قد لا تحظى بفرصة الحصول عليها".
وأعربت مديرة متحف الأطفال الأردن، سوسن الدلق، عن اعتزازها باستمرار هذه الشراكة لسنوات عدة، مؤكدة أن شركة البوتاس العربية كانت وما زالت خلال سنوات عمل متحف الأطفال من أهم الداعمين الذين آمنوا برسالته ودوره في تقديم تجارب تعليمية تفاعلية مبتكرة للأطفال، تهدف إلى تطوير معارفهم وتعزيز فضولهم المعرفي من خلال منهجيات التعلم التفاعلي الممتع.
كما أكدت أهمية دعم مؤسسات المجتمع المدني التي تعمل على مدار العام على دعم القطاع الحكومي والمجتمع ككل في توفير برامج تنموية وخلّاقة بهدف تنمية قدرات أجيال المستقبل وتوسيع آفاقهم العلمية والتعليمية وهو ما تقوم به شركة البوتاس العربية.
ومتحف الأطفال المتنقل هو أحد برامج متحف الأطفال الأردن والذي يجسد أهم أهدافه المؤسسية بالوصول إلى أكبر عد من الأطفال لتقديم تجربته التعليمية التفاعلية الفريدة مجانا وبدون أي رسوم بفضل دعم الشركاء.
ويقوم المتحف المتنقل بجولات على مدار العام في المحافظات ليقدم محطات تعليمية عديدة، تضم معروضات تفاعلية، وعروضا وأنشطة تعلم غير منهجي.
واستجابة للأزمة الوبائية العالمية، فقد حمل المتحف عددا محدودا من المحطات التعليمية خلال الفترة الماضية، وقام بزيارات لعدد من الجمعيات الخيرية في محافظة العاصمة، حتى يستمر الأطفال بالحصول على تجربة التعلم التفاعلي الممتع التي يقدمها المتحف مع مراعاة تدابير السلامة والوقاية خلال الزيارة.
يذكر أن متحف الأطفال الأردن هو مؤسسة تعليمية غير ربحية أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبد الله في العام 2007 ويضم أكثر من 185 معروضة تعليمية تفاعلية داخل قاعة معروضاته وفي ساحته الخارجية، ومرافق تعليمية تشمل المكتبة واستديو الفن ومختبر الاختراع والحديقة السرية. كما يقدّم برامج تعليمية ومناسبات وعروض على مدار العام. وقد رحب متحف الأطفال الأردن منذ افتتاحه بما يزيد عن 3 ملايين زائر.
--(بترا)