حقائب من الغسيل المتسخ ترافق نتنياهو وزوجته في سفراتهما الرسمية!
جو 24 :
خاص - صحيفة الواشنطن بوست، كشفت في أحد مقالاتها عن جانب مدقع في الابتذال لشخصية رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو.
بالطبع لا يخفى على أحد أن شخصية صهيونية، على مستوى ممثل دولة الاحتلال، قد اعتادت العيش على حساب الآخرين، انسجاما مع العقيدة التي تتبناها الكائنات الطفيلية للكيان المغتصب.
ولكن بوصفه متطرفا إلى أبعد الحدود، قرر نتنياهو أن يذهب بنزعته الطفيلية المبتذلة إلى ما هو أبعد من المستويات السياسية المتعلقة بسرقة الأرض.. ليصل إلى مستوى جديد تماما يتمثل في سلة الغسيل.
نعم، سلة الغسيل، فقد كشفت "الواشنطن بوست" أن رئيس وزراء الكيان، وزوجته سارة، يحملان معهما غسيلهما القذر، أينما سافرا، ليتم غسله على حساب الدول المضيفة!!
الصحيفة افتتحت مقالها بالقول إنه على مر سنوات، رسخ نتنياهو سمعته بين العاملين في بيت الضيافة الرئاسي بالولايات المتحدة، بأن يحضر معه شحنة خاصة خلال زياراته لواشنطن: حقائب ممتلئة بالغسيل القذر!
المقال الذي ألمح إلى أن نتنياهو يستغل موارد الحكومات الأخرى لغاياته الشخصية، كشف أن اصطحاب نتنياهو لغسيله القذر لا يقتصر على زياراته للعاصمة الأميركية، ففي إحدى الزيارات التي قام بها مع زوجته للبرتغال في كانون الأول الماضي، والتي استغرقت يوما واحدا فقط، اصطحبا معهما 11 حقيبة من الغسيل المتسخ!!
كيان متطفل سرق الأرض والهوية، ليس هذا فحسب، بل ادعى أيضا أن المطبخ العربي جزء من تراثه المزعوم، حتى أنه بات يروج للحمص والفلافل على أنهما أطباق "اسرائيلية".. كل هذا تمكن قراءته ضمن الإطار السياسي، ولكن أن يصل الأمر إلى حمل الغسيل القذر لغسله على حساب الدول الأخرى، فهذا جديد تماما!
ربما يعتقد نتنياهو أن حكومات الدول الأخرى ومواردها هي أيضا جزء من الأملاك الموروثة لكيانه المزعوم.. أو أن تلك الدول التي تستضيفه قادرة على تنظيف سمعته الدموية، وذمته الفاسدة.. ربما.. على مستوى اللاشعور، أو العقل الباطن.. ولكن هل حقا يمكن لأي مسحوق غسيل تبييض وجه هذا الإحتلال العنصري؟!
بعض الدول حاولت بالفعل تبييض صورة نتنياهو وكيانه، ولكن كان يصعب تخيل محاولة تبييض غسيله أيضا، بالمعنى الحرفي وليس المجازي!
بالطبع لا يخفى على أحد أن شخصية صهيونية، على مستوى ممثل دولة الاحتلال، قد اعتادت العيش على حساب الآخرين، انسجاما مع العقيدة التي تتبناها الكائنات الطفيلية للكيان المغتصب.
ولكن بوصفه متطرفا إلى أبعد الحدود، قرر نتنياهو أن يذهب بنزعته الطفيلية المبتذلة إلى ما هو أبعد من المستويات السياسية المتعلقة بسرقة الأرض.. ليصل إلى مستوى جديد تماما يتمثل في سلة الغسيل.
نعم، سلة الغسيل، فقد كشفت "الواشنطن بوست" أن رئيس وزراء الكيان، وزوجته سارة، يحملان معهما غسيلهما القذر، أينما سافرا، ليتم غسله على حساب الدول المضيفة!!
الصحيفة افتتحت مقالها بالقول إنه على مر سنوات، رسخ نتنياهو سمعته بين العاملين في بيت الضيافة الرئاسي بالولايات المتحدة، بأن يحضر معه شحنة خاصة خلال زياراته لواشنطن: حقائب ممتلئة بالغسيل القذر!
المقال الذي ألمح إلى أن نتنياهو يستغل موارد الحكومات الأخرى لغاياته الشخصية، كشف أن اصطحاب نتنياهو لغسيله القذر لا يقتصر على زياراته للعاصمة الأميركية، ففي إحدى الزيارات التي قام بها مع زوجته للبرتغال في كانون الأول الماضي، والتي استغرقت يوما واحدا فقط، اصطحبا معهما 11 حقيبة من الغسيل المتسخ!!
كيان متطفل سرق الأرض والهوية، ليس هذا فحسب، بل ادعى أيضا أن المطبخ العربي جزء من تراثه المزعوم، حتى أنه بات يروج للحمص والفلافل على أنهما أطباق "اسرائيلية".. كل هذا تمكن قراءته ضمن الإطار السياسي، ولكن أن يصل الأمر إلى حمل الغسيل القذر لغسله على حساب الدول الأخرى، فهذا جديد تماما!
ربما يعتقد نتنياهو أن حكومات الدول الأخرى ومواردها هي أيضا جزء من الأملاك الموروثة لكيانه المزعوم.. أو أن تلك الدول التي تستضيفه قادرة على تنظيف سمعته الدموية، وذمته الفاسدة.. ربما.. على مستوى اللاشعور، أو العقل الباطن.. ولكن هل حقا يمكن لأي مسحوق غسيل تبييض وجه هذا الإحتلال العنصري؟!
بعض الدول حاولت بالفعل تبييض صورة نتنياهو وكيانه، ولكن كان يصعب تخيل محاولة تبييض غسيله أيضا، بالمعنى الحرفي وليس المجازي!