jo24_banner
jo24_banner

رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب يعلن استقالة حكومته

رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب يعلن استقالة حكومته
جو 24 : أعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب اليوم الاثنين (العاشر من آب/ أغسطس 2020) استقالة حكومته بسبب انفجار مرفأ بيروت الذي أسفر عن مقتل زهاء 160 شخصا وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين. وأشار دياب في كلمة إلى اللبنانيين من السراي الحكومية إلى أن ما وصفها بـ "منظومة الفساد أكبر من الدولة ونحن لا نستطيع التخلص منها، وأحد نماذج الفساد انفجار بيروت".
وقال دياب في كلمته: "لا نزال نعيش هول المأساة التي ضربت لبنان وأصابت اللبنانيين في الصميم والتي حصلت نتيجة فساد مزمن في الإدارة. حجم المأساة أكبر من أن يوصف، ولكن البعض يعيش في زمن آخر والبعض لا يهمه سوى تسجيل النقاط الشعبوية الانتخابية".
وحمل دياب على السياسيين اللبنانيين متهما إياهم بأنهم "لم يقرأوا جيدا ثورة 17 تشرين الأول/اكتوبر (الماضي)، وتلك الثورة كانت ضدهم واستمروا في حساباتهم وظنوا أنهم يستطيعون تمييع مطالب اللبنانيين بالتغيير"، وذلك في إشارة للاحتجاجات التي أطاحت بحكومة رئيس الوزراء السابق سعد الحريري.
وكانت الحكومة الحالية قد تشكلت في 21 كانون الثاني / يناير الماضي من 20 وزيراً، برئاسة حسان دياب، خلفاً لحكومة الحريري السابقة على وقع الاحتجاجات التي يشهدها لبنان منذ السابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
واتُخذ قرار استقالة الحكومة خلال جلسة لمجلس الوزراء في وقت سابق اليوم الاثنين.
وكان أربعة وزراء أعلنوا منذ الأحد استقالاتهم من مناصبهم. وذكرت تقارير إعلامية أن وزراء آخرين كانوا مصمّمين على الاستقالة، ما شكل ضغطا على دياب.

وفي موضوع ذي صلة قال مصدر وزاري والوكالة الوطنية للإعلام إن مجلس الوزراء قرر إحالة التحقيق في الانفجار إلى المجلس العدلي، وهو أعلى سلطة قانونية في البلاد ولا يمكن الطعن على أحكامه. ويتولى المجلس عادة أهم القضايا الأمنية.
وأمس الأحد استقالت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد ووزير البيئة والتنمية الإدارية دميانوس قطار وعدد من أعضاء مجلس النواب. واليوم الاثنين قدمت وزيرة العدل ماري كلود نجم استقالتها، بينما وسائل إعلام محلية ومصدر مقرب من وزير المالية اللبناني غازي وزني إن الوزير أعد خطاب استقالته وأحضره معه إلى اجتماع لمجلس الوزراء.
وكان انفجار 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم بمخزن في مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/آب 2020 قد أسفر عن مقتل 163 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من ستة آلاف بجروح ودمر قطاعات من المدينة الساحلية مما أدى إلى تفاقم انهيار سياسي واقتصادي شهدته البلاد في الشهور السابقة.
وقال محافظ بيروت في هذا الإطار إن كثيرين من العمال وسائقي الشاحنات الأجانب لا يزالون مفقودين ومن المفترض أنهم بين القتلى الأمر الذي يعقد المساعي الرامية للتعرف على الضحايا.
(أ ف ب، د ب أ، رويترز)
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير