ذبحتونا: توقيت عقد الامتحان التكميلي يثبت فشل الدورة الواحدة
جو 24 :
** ذبحتونا: في سابقة تدلل على عقلية الجباية، "التربية" تتحصل رسوم إضافية من طلبة التكميلي
أكدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" أن عقد الامتحان التكميلي في أواخر شهر كانون أول من هذا العام، وبعد مضي ما يقارب الستة أشهر على عقد دورة التوجيهي، ينفي بالمطلق صفة "التكميلية" عنها.
ولفتت الحملة إلى أن الدورة التكميلية هي فرصة استدراكية للطالب كي يلحق بزملائه الذين اجتازوا مرحلة التوجيهي. ولذلك فإن الامتحانات التكميلية او الاستدراكية يجب أن تعقد في فترة لا تزيد على الشهر وأن لا تحرم الطالب من اللحاق بركب الناجحين للتقدم للقبول الموحد والعام الدراسي.
ونوهت بأنها سبق وأن أشارت منذ بدء الحديث عن تطبيق الدورة الواحدة إلى استحالة تطبيقها كون الدورة التكميلية لا يمكن عقدها أثناء الدوام المدرسي، وهو الأمر الذي يفرض على الوزارة إجراء الدورة التكميلية في موعد قريب من موعد الدورة الشتوية التي كانت تعقد سابقًا. ما يعني أن الدورة التكميلية ما هي إلا دورة شتوية تحت مسمى "تكميلي".
وأشارت إلى أن الأخطر في هذه القضية هو قرار وزارة التربية باستيفاء روم إضافية على الطلبة المتقدمين للدورة التكميلية، وهو الأمر الذي ينفي عنها صفة التكميلية. ما ترى فيه الحملة استمرارًا للجباية من جيوب الطلبة وأهاليهم.
وقالت إن موعد الامتحان التكميلي هو إثبات آخر على فشل الدورة الواحدة.
وطالبت "ذبحتونا" بإلغاء العمل بالدورة الواحدة والعودة إلى نظام الدورتين. وذلك بعد أن أثبتت الدورة الواحدة فشلها من كافة النواحي سواء اللوجستية أو الأكاديمية. علمًا بأن تطبيق نظام الدورتين كان سيخفف كثيرًا على الطلبة في ظل جائحة الكورونا.
كما طالبت بعدم استيفاء رسوم إضافية من الطلبة الراغبين بتقديم الامتحان التكميلي والاكتفاء بتحصيل رسوم التسجيل.
وطالبت أيضا بفتح المجال للتسجيل للطلبة الذين لم يتقدموا للامتحان العادي وذلك التزامًا بتصريحات أمين عام الوزارة الدكتور نواف العجارمة الذي كان قد أكد سابقًا على فتح باب التسجيل للامتنان التكميلي لمن لم يتقدم للامتحان العادي.
أكدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" أن عقد الامتحان التكميلي في أواخر شهر كانون أول من هذا العام، وبعد مضي ما يقارب الستة أشهر على عقد دورة التوجيهي، ينفي بالمطلق صفة "التكميلية" عنها.
ولفتت الحملة إلى أن الدورة التكميلية هي فرصة استدراكية للطالب كي يلحق بزملائه الذين اجتازوا مرحلة التوجيهي. ولذلك فإن الامتحانات التكميلية او الاستدراكية يجب أن تعقد في فترة لا تزيد على الشهر وأن لا تحرم الطالب من اللحاق بركب الناجحين للتقدم للقبول الموحد والعام الدراسي.
ونوهت بأنها سبق وأن أشارت منذ بدء الحديث عن تطبيق الدورة الواحدة إلى استحالة تطبيقها كون الدورة التكميلية لا يمكن عقدها أثناء الدوام المدرسي، وهو الأمر الذي يفرض على الوزارة إجراء الدورة التكميلية في موعد قريب من موعد الدورة الشتوية التي كانت تعقد سابقًا. ما يعني أن الدورة التكميلية ما هي إلا دورة شتوية تحت مسمى "تكميلي".
وأشارت إلى أن الأخطر في هذه القضية هو قرار وزارة التربية باستيفاء روم إضافية على الطلبة المتقدمين للدورة التكميلية، وهو الأمر الذي ينفي عنها صفة التكميلية. ما ترى فيه الحملة استمرارًا للجباية من جيوب الطلبة وأهاليهم.
وقالت إن موعد الامتحان التكميلي هو إثبات آخر على فشل الدورة الواحدة.
وطالبت "ذبحتونا" بإلغاء العمل بالدورة الواحدة والعودة إلى نظام الدورتين. وذلك بعد أن أثبتت الدورة الواحدة فشلها من كافة النواحي سواء اللوجستية أو الأكاديمية. علمًا بأن تطبيق نظام الدورتين كان سيخفف كثيرًا على الطلبة في ظل جائحة الكورونا.
كما طالبت بعدم استيفاء رسوم إضافية من الطلبة الراغبين بتقديم الامتحان التكميلي والاكتفاء بتحصيل رسوم التسجيل.
وطالبت أيضا بفتح المجال للتسجيل للطلبة الذين لم يتقدموا للامتحان العادي وذلك التزامًا بتصريحات أمين عام الوزارة الدكتور نواف العجارمة الذي كان قد أكد سابقًا على فتح باب التسجيل للامتنان التكميلي لمن لم يتقدم للامتحان العادي.