"سفح النزهة": جرذان تستبيح المنطقة ونفايات متراكمة
جو 24 : جرذان تستبيح المكان تخرج من بين ثقوب جدار استنادي متهاو ونفايات متراكمة.. وشارع متهالك.. وإنارة شبه معدمة، مشاهد يومية اعتاد على رؤيتها سكان "سفح النزهة" في كل صباح ومساء.
ويتبع جبل النزهة لمنطقة بسمان، حسب تصنيف أمانة عمان الكبرى، وتُحَاط المنطقة بشارع الاستقلال من الشمال وبشارع الأردن من الغرب والجنوب.
ويعد جبل النزهة أحد الأحياء الشعبية في عمان الشرقية، وهي المنطقة الواقعة شمال وسط البلد؛ إذ تبعد عنه مسافة 2.50 كم تقريباً.
ويعاني "سفح النزهة" من تشوهات مرورية، وفوضى عارمة، فضلا عن تجمعات المياه العادمة، الامر الذي يسبب مكرهة صحية، إضافةً الى وجود جدار استنادي أصبح بالقرب منه مكب للنفايات تخرج منه الجراذين ما يعرض المنازل وحياة الأطفال للخطر، بحسب مواطنين.
ويشتكي أهالي "سفح النزهة" من وجود جدار داخل شارع "السنهوري" تخرج منه جراذين ليصبح مكبا للنفايات، سيما وانه لا يوجد سوى عامل نظافة واحد، فيما الانارة شبه معدومة، مشيرين إلى المشاكل المتعلقة بالخدمات.
منصور العوضي، القاطن في تلك المنطقة، يقول وقد أغرورقت عيناه بالدموع، "طفلي أصيب بتشوّه في وجهه جراء سقوط الحجارة عليه وهو يلعب مع أصدقائه كرة القدم"، مطالباً الجهات المعنية بمعالجة الجدار بأقرب وقت " ليتسنى لأطفال المنطقة اللعب والمرح كباقي أطفال العالم".
ويضيف العوضي، الذي يقطن المنطقة منذ 50 عاما، إن عدم انارة الشوارع في "سفح النزهة" بشكل جيد يسبب الكثير من الفزع بين أهالي الحي، خصوصاً في ساعات متأخرة من الليل، حيث ان الكثير منها معطل، فيما بعض الشوارع إنارتها شبه معدمة.
ويبدي المواطن، أيمن الطيط، امتعاضه الشديد من غياب النظافة في المنطقة، ناهيك عن الانجرافات الموجودة في سفح النزهة، خصوصاً في فصل الشتاء.
ويقول هنالك سور عال يعرض حياة الاطفال للخطر نظراً لعدم وجود حماية محكمة تغطيه، مشيراً الى وجود جراذين تشكل خطراً على حياة الإنسان لتلويثها الطعام وأمراضها، مطالباً الجهات المعنية بمعالجة مشاكل المنطقة في أقرب وقت.
خليل سعيفان، الذي يجلس على كرسيه المتحرك، وهو أحد سكان "السفح"، يطالب أمانة عمانة الكبرى بتعبيد الشوارع ليتسنى له التجوال في كرسيه المتحرك في المنطقة.
ويضيف سعيفان "في كل صباح نشاهد الحجارة المساندة للجدار وهي تتساقط أمام أعيننا على السكان، دون أدنى اهتمام من قبل الجهات المعنية".ويستطرد في حديثه، "انا أجلس أمام منزلي كل صباح وأراقب عامل النظافة الوحيد، الأمر الذي يسبب مكرهة صحية لدينا".
ويضيف، آملا تلبية مطالب المنطقة، "يعاني الشارع من تشوهات مرورية وفوضى عارمة"، مؤكداً وجود تجمعات للمياه العادمة.
ويعتبر جبل النزهة واحداً من أقدم أحياء مدينة عمّان، كما توجد بعض المناطق المهمّة المتصلة به، مثل وادي الحدادة والسيل القديم وجبل القصور وضاحية الأمير حسن ومخيم الحسين.
وتعتبر منطقة الدوار وشارع المدارس من المناطق التجارية المهمة في النزهة، وتوجد في المنطقة كتيبة درك، كما أن فيها أحد أكبر مساجد عمَّان وهو مسجد أبو ذر الغفاري.
من جهته، يقول مدير منطقة بسمان والمسؤوول عن منطقة جبل النزهة في أمانة عمان الكبرى، محمد الطيطي، ان الأمانة تقوم بجولة ميدانية على المنطقة لعمل حملة لتنظيف و"تعشيب" (إزالة العشب من الجبل) السفح من مخلفات المحال التجارية في كل أسبوع.
وبين ان الامانة تقوم بصيانة إنارة الشوارع مرة في كل أسبوع، لتقوم بصيانة الانارة حسب الشكاوى التي تتلقاها الامانة من أهالي المنطقة، مشيراً الى أن الامانة ستجري خطة في الاسبوع المقبل لصيانة الشوارع، مشيراً الى أنها ستقوم بإعداد "خلطة" لإغلاق الثقوب الموجودة في الجدار، بالاضافة الى أنها ستقوم بحملة "رش" لقتل الجراذين الموجودة في الجدار الاستنادي.
(الغد)
ويتبع جبل النزهة لمنطقة بسمان، حسب تصنيف أمانة عمان الكبرى، وتُحَاط المنطقة بشارع الاستقلال من الشمال وبشارع الأردن من الغرب والجنوب.
ويعد جبل النزهة أحد الأحياء الشعبية في عمان الشرقية، وهي المنطقة الواقعة شمال وسط البلد؛ إذ تبعد عنه مسافة 2.50 كم تقريباً.
ويعاني "سفح النزهة" من تشوهات مرورية، وفوضى عارمة، فضلا عن تجمعات المياه العادمة، الامر الذي يسبب مكرهة صحية، إضافةً الى وجود جدار استنادي أصبح بالقرب منه مكب للنفايات تخرج منه الجراذين ما يعرض المنازل وحياة الأطفال للخطر، بحسب مواطنين.
ويشتكي أهالي "سفح النزهة" من وجود جدار داخل شارع "السنهوري" تخرج منه جراذين ليصبح مكبا للنفايات، سيما وانه لا يوجد سوى عامل نظافة واحد، فيما الانارة شبه معدومة، مشيرين إلى المشاكل المتعلقة بالخدمات.
منصور العوضي، القاطن في تلك المنطقة، يقول وقد أغرورقت عيناه بالدموع، "طفلي أصيب بتشوّه في وجهه جراء سقوط الحجارة عليه وهو يلعب مع أصدقائه كرة القدم"، مطالباً الجهات المعنية بمعالجة الجدار بأقرب وقت " ليتسنى لأطفال المنطقة اللعب والمرح كباقي أطفال العالم".
ويضيف العوضي، الذي يقطن المنطقة منذ 50 عاما، إن عدم انارة الشوارع في "سفح النزهة" بشكل جيد يسبب الكثير من الفزع بين أهالي الحي، خصوصاً في ساعات متأخرة من الليل، حيث ان الكثير منها معطل، فيما بعض الشوارع إنارتها شبه معدمة.
ويبدي المواطن، أيمن الطيط، امتعاضه الشديد من غياب النظافة في المنطقة، ناهيك عن الانجرافات الموجودة في سفح النزهة، خصوصاً في فصل الشتاء.
ويقول هنالك سور عال يعرض حياة الاطفال للخطر نظراً لعدم وجود حماية محكمة تغطيه، مشيراً الى وجود جراذين تشكل خطراً على حياة الإنسان لتلويثها الطعام وأمراضها، مطالباً الجهات المعنية بمعالجة مشاكل المنطقة في أقرب وقت.
خليل سعيفان، الذي يجلس على كرسيه المتحرك، وهو أحد سكان "السفح"، يطالب أمانة عمانة الكبرى بتعبيد الشوارع ليتسنى له التجوال في كرسيه المتحرك في المنطقة.
ويضيف سعيفان "في كل صباح نشاهد الحجارة المساندة للجدار وهي تتساقط أمام أعيننا على السكان، دون أدنى اهتمام من قبل الجهات المعنية".ويستطرد في حديثه، "انا أجلس أمام منزلي كل صباح وأراقب عامل النظافة الوحيد، الأمر الذي يسبب مكرهة صحية لدينا".
ويضيف، آملا تلبية مطالب المنطقة، "يعاني الشارع من تشوهات مرورية وفوضى عارمة"، مؤكداً وجود تجمعات للمياه العادمة.
ويعتبر جبل النزهة واحداً من أقدم أحياء مدينة عمّان، كما توجد بعض المناطق المهمّة المتصلة به، مثل وادي الحدادة والسيل القديم وجبل القصور وضاحية الأمير حسن ومخيم الحسين.
وتعتبر منطقة الدوار وشارع المدارس من المناطق التجارية المهمة في النزهة، وتوجد في المنطقة كتيبة درك، كما أن فيها أحد أكبر مساجد عمَّان وهو مسجد أبو ذر الغفاري.
من جهته، يقول مدير منطقة بسمان والمسؤوول عن منطقة جبل النزهة في أمانة عمان الكبرى، محمد الطيطي، ان الأمانة تقوم بجولة ميدانية على المنطقة لعمل حملة لتنظيف و"تعشيب" (إزالة العشب من الجبل) السفح من مخلفات المحال التجارية في كل أسبوع.
وبين ان الامانة تقوم بصيانة إنارة الشوارع مرة في كل أسبوع، لتقوم بصيانة الانارة حسب الشكاوى التي تتلقاها الامانة من أهالي المنطقة، مشيراً الى أن الامانة ستجري خطة في الاسبوع المقبل لصيانة الشوارع، مشيراً الى أنها ستقوم بإعداد "خلطة" لإغلاق الثقوب الموجودة في الجدار، بالاضافة الى أنها ستقوم بحملة "رش" لقتل الجراذين الموجودة في الجدار الاستنادي.
(الغد)