اليونيسف تطلق برنامجًا للحدّ من عمالة الأطفال في عمان والزرقاء
جو 24 : - أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، برنامجا جديدا، للحد من "أسوأ أشكال عمالة الأطفال" في عمان والزرقاء، ومساعدة مئات الأطفال بالخروج من بيئات العمل الخطرة والعودة إلى التعليم والتدريب، فضلًا عن تزويد أسرهم بحزم الدعم لتخفيف العبء على الأطفال.
جاء ذلك، في بيان صادر عن اليونيسف اليوم الاثنين، قالت فيه إن البرنامج، الذي تنفذه جمعية رُوّاد الخير الشريكة للمنظمة، سيجمع بين كل من وزارة العمل والبلديات والمنظمات المحلية والقطاع الخاص للتخلص من ممارسات عمالة الأطفال المؤذية، وتوعية المجتمع بآثارها السلبية على الأطفال ومستقبلهم.
وسيشمل البرنامج 400 طفل من أكثر الفتيان والفتيات هشاشة من جميع الجنسيات ممن تتراوح أعمارهم بين ( 6 - 18 عامًا)، ومن يعملون في أسوأ أشكال عمالة الأطفال في كل من عمان والزرقاء.
وسيتلقى هؤلاء الأطفال، الذين سيتم تحديدهم من قبل مختصين اجتماعيين مؤهلين، الدعمين النفسي والاجتماعي، إلى جانب مساعدتهم بالوصول إلى فرص التعليم واكتساب المهارات وريادة الأعمال والتدريب.
كما سيقدّم البرنامج الدعم لأسر الأطفال المهددين بخطر عمالة الأطفال من خلال حزم دعم متخصصة، إلى جانب توعيتهم بالآثار السلبية لعمالة الأطفال ومنحهم فرص سبل العيش والمساعدات النقدية.
وقالت ممثلة اليونيسف في الأردن تانيا تشابيوسات، إن عمالة الأطفال تسلب الأطفال طفولتهم؛ فهي تحرمهم من حقوقهم، وتعرّضهم للعنف والضرر النفسي والجسدي، وتحبسهم في حلقات فقر تمتد عبر الأجيال، مضيفة "سيساعد هذا البرنامج الجديد الأطفال على الهروب من كابوس عمالة الأطفال، وسيقدّم الدعم الذي تحتاجه أسرهم التي عانت من صدمات اقتصادية كبيرة إثر جائحة كورونا".
بدوره، اوضح مدير جمعية رواد الخير أحمد البطاطا ان الأطفال العاملين في الزرقاء وعمان يمثلون مأساة خفية في مجتمعاتنا، فهم يعملون -غالبًا في الخفاء- في بيئات خطرة، مثل مرافق إعادة التدوير الصناعية، وأسواق الخضار، ومكبات النفايات، مضيفا ان هذه الشراكة الجديدة مع اليونيسف ستبني قدرات العاملين الاجتماعيين في دعم الأطفال الأكثر هشاشة وستؤسس تحالفًا محليًّا قويًّا لإنهاء هذه الممارسة الضارة برفاه مجتمعاتنا في المستقبل.
وسيركّز البرنامج أيضًا، على إجراءات الوقاية عن طريق تقديم برامج تعليمية وتدريبية تجمع بين التدريب المهني ودورات المهارات الحياتية والريادية لتحسين فرص العمل للشباب للعمل في هذه المجالات.
كما سيجري تنفيذ مشروعات سريعة الأثر في القرى النائية التي يتعرّض فيها الأطفال بشكل أكبر للمخاطر من أجل تحسين جودة الخدمات، والفرص المقدمة للأسر لتقليل اعتمادها على آليات التأقلم السلبية، كالزواج المبكر وعمالة الأطفال.
يُذكر أن الحدّ من أعداد الأطفال المنخرطين في أسوأ أشكال عمالة الأطفال، يُسهم بجهود الأردن لتحقيق الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. تابعوا آخر أخبار جو24 عبر
-- (بترا)
جاء ذلك، في بيان صادر عن اليونيسف اليوم الاثنين، قالت فيه إن البرنامج، الذي تنفذه جمعية رُوّاد الخير الشريكة للمنظمة، سيجمع بين كل من وزارة العمل والبلديات والمنظمات المحلية والقطاع الخاص للتخلص من ممارسات عمالة الأطفال المؤذية، وتوعية المجتمع بآثارها السلبية على الأطفال ومستقبلهم.
وسيشمل البرنامج 400 طفل من أكثر الفتيان والفتيات هشاشة من جميع الجنسيات ممن تتراوح أعمارهم بين ( 6 - 18 عامًا)، ومن يعملون في أسوأ أشكال عمالة الأطفال في كل من عمان والزرقاء.
وسيتلقى هؤلاء الأطفال، الذين سيتم تحديدهم من قبل مختصين اجتماعيين مؤهلين، الدعمين النفسي والاجتماعي، إلى جانب مساعدتهم بالوصول إلى فرص التعليم واكتساب المهارات وريادة الأعمال والتدريب.
كما سيقدّم البرنامج الدعم لأسر الأطفال المهددين بخطر عمالة الأطفال من خلال حزم دعم متخصصة، إلى جانب توعيتهم بالآثار السلبية لعمالة الأطفال ومنحهم فرص سبل العيش والمساعدات النقدية.
وقالت ممثلة اليونيسف في الأردن تانيا تشابيوسات، إن عمالة الأطفال تسلب الأطفال طفولتهم؛ فهي تحرمهم من حقوقهم، وتعرّضهم للعنف والضرر النفسي والجسدي، وتحبسهم في حلقات فقر تمتد عبر الأجيال، مضيفة "سيساعد هذا البرنامج الجديد الأطفال على الهروب من كابوس عمالة الأطفال، وسيقدّم الدعم الذي تحتاجه أسرهم التي عانت من صدمات اقتصادية كبيرة إثر جائحة كورونا".
بدوره، اوضح مدير جمعية رواد الخير أحمد البطاطا ان الأطفال العاملين في الزرقاء وعمان يمثلون مأساة خفية في مجتمعاتنا، فهم يعملون -غالبًا في الخفاء- في بيئات خطرة، مثل مرافق إعادة التدوير الصناعية، وأسواق الخضار، ومكبات النفايات، مضيفا ان هذه الشراكة الجديدة مع اليونيسف ستبني قدرات العاملين الاجتماعيين في دعم الأطفال الأكثر هشاشة وستؤسس تحالفًا محليًّا قويًّا لإنهاء هذه الممارسة الضارة برفاه مجتمعاتنا في المستقبل.
وسيركّز البرنامج أيضًا، على إجراءات الوقاية عن طريق تقديم برامج تعليمية وتدريبية تجمع بين التدريب المهني ودورات المهارات الحياتية والريادية لتحسين فرص العمل للشباب للعمل في هذه المجالات.
كما سيجري تنفيذ مشروعات سريعة الأثر في القرى النائية التي يتعرّض فيها الأطفال بشكل أكبر للمخاطر من أجل تحسين جودة الخدمات، والفرص المقدمة للأسر لتقليل اعتمادها على آليات التأقلم السلبية، كالزواج المبكر وعمالة الأطفال.
يُذكر أن الحدّ من أعداد الأطفال المنخرطين في أسوأ أشكال عمالة الأطفال، يُسهم بجهود الأردن لتحقيق الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. تابعوا آخر أخبار جو24 عبر
-- (بترا)