"شبيه باختبار الحمل".. تقنية جديدة تكشف إصابات كورونا في دقائق
جو 24 :
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن اختبار كورونا تظهر نتائجه في غضون 15 إلى 30 دقيقة، على وشك أن يتم نشره في جميع أنحاء العالم، مما قد ينقذ آلاف الأرواح ويبطئ انتشار الوباء.
ودعما لإنجاح مبادرة عالمية للحصول على الأدوية واللقاحات الحيوية لمكافحة الفيروس، وستوفر شركتان، هما أبوت الأميركية وإس دي بايوسنسور الكورية الجنوبية، 120 مليون اختبار سريع إلى البلدان الفقيرة والمتوسطة، مقابل 5 دولارات أو أقل لكل اختبار.
ويتشابه الاختبار مع اختبار الحمل، حيث تظهر النتيجة الإيجابية من خلال ظهور خطين أزرقين، وحصل الاختبار على موافقة طارئة من منظمة الصحة العالمية للبدء بإنتاجه، في وقت يخضع اختبار آخر للتطوير.
وستسمح الاختبارات السريعة والسهلة وعالية الجودة بإجراء فحص جماعي للعاملين بالقطاع الصحي، الذين يموتون بأعداد كبيرة في البلدان الفقيرة.
وستتمكن الدول الغنية التي وقعت على مبادرة عالمية تتعلق بكورونا، مثل المملكة المتحدة، من طلب الاختبارات، وأطلقت منظمة الصحة العالمية المبادرة في مارس الماضي، بمشاركة المفوضية الأوروبية ومؤسسة غيتس والحكومة الفرنسية.
وستوفر الشركات 20 بالمئة من إنتاجها لهذه الاختبارات للبلدان الفقيرة والمتوسطة، و80٪ لباقي دول العالم، وطلبت ألمانيا بالفعل 20 مليون اختبار، وتحذو فرنسا وسويسرا حذوها.
وتحرص حكومة المملكة المتحدة على إجراء اختبارات سريعة للفيروس، لكن ليس واضحا ما إذا كانت ستشتري هذه الاختبارات أم ستنتجها، وهناك استثمارات في اختبارات اللعاب البريطانية الصنع، وكذلك الاختبارات السريعة، وكلاهما يستغرق حوالي 90 دقيقة.
الاختبارات السريعة التي وافقت عليها منظمة الصحة العالمية أسرع وأسهل، فضلا عن كونها أرخص، ويمكن استخدامها للفحص في المدارس والجامعات وأماكن العمل.
وفي حين أن الاختبارات لن تلتقط جميع الحالات، إلا أنها قد تسمح بتحديد هوية العديد من المصابين، قبل ظهور الأعراض والدخول في الحجر الصحي.
وحصلت بيوسنسور الكورية الجنوبية للتو على موافقة طارئة من منظمة الصحة العالمية، بينما من المتوقع أن تحصل أبوت الأميركية على الموافقة قريبا.
وتقول الشركتان أن اختباراتها دقيقة بنسبة 97 بالمئة، لكن هذا في أفضل الظروف، وهناك توقعات بأن دقة الاختبارات قد تتراوح بين 80 بالمئة و90 بالمئة.
ومن شأن هذه الاختبارات التقاط معظم الإصابات، وهناك اختبارات قليلة نسبيا في معظم البلدان الفقيرة والمتوسطة، بينما تختبر أميركا الشمالية 395 شخصا لكل 100 ألف نسمة يوميا، وتختبر أوروبا 243، وتختبر إفريقيا أقل من 16، ومعظم هؤلاء في المغرب وكينيا والسنغال.
وهناك اختبارات سريعة متاحة للبيع عبر الإنترنت، ولكن هذه الاختبارات هي الأولى التي تلبي مواصفات منظمة الصحة العالمية، وبعض الاختبارات أثبتت فشلها، مثل تلك التي اشترتها إسبانيا من شركات صينية غير مرخصة، واضطرت لإرجاعها لاحقا لأنها غير دقيقة النتائج.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتوزيع 150 مليون فحص سريع لفيروس كورونا في الولايات المتحدة، وهذا الفحص يستطيع إظهار النتيجة في غضون 15 دقيقة.
ومنذ شهور يضغط خبراء بمجال الصحة العامة في الولايات المتحدة لاستخدام فحوصات سريعة تسمح للمرء بفحص نفسه بنفسه مرات عدة في الأسبوع، حسب الحاجة، وأن يحصل على النتيجة في غضون دقائق، معتبرين أن الفحص المخبري الفائق الدقة الذي لا تعرف نتيجته إلا بعد أيام، يصبح عمليا عديم الفائدة، لأن مرحلة الذروة في انتقال العدوى تكون في العادة قد مرت والمرض تفشى.
وتعتبر الاختبارات السريعة الجديدة أكثر فاعلية من بي سي آر، وعلى الرغم من أنها أقل دقة، إلا أنها تسمح بإجراء أعداد مضاعفة من الاختبارات، وبالتالي اكتشاف أعداد أكبر بكثير من الإصابات.
ويذكر أن عدد وفيات كورونا في العالم تجاوز مليون وفاة، وهو يعتبر أكثر فتكا مقارنة بفيروسات حديثة أخرى، رغم أن ضحاياه حتى الآن أقل عددا بكثير من ضحايا الانفلونزا الاسبانية قبل قرن.
الحرة
ودعما لإنجاح مبادرة عالمية للحصول على الأدوية واللقاحات الحيوية لمكافحة الفيروس، وستوفر شركتان، هما أبوت الأميركية وإس دي بايوسنسور الكورية الجنوبية، 120 مليون اختبار سريع إلى البلدان الفقيرة والمتوسطة، مقابل 5 دولارات أو أقل لكل اختبار.
ويتشابه الاختبار مع اختبار الحمل، حيث تظهر النتيجة الإيجابية من خلال ظهور خطين أزرقين، وحصل الاختبار على موافقة طارئة من منظمة الصحة العالمية للبدء بإنتاجه، في وقت يخضع اختبار آخر للتطوير.
وستسمح الاختبارات السريعة والسهلة وعالية الجودة بإجراء فحص جماعي للعاملين بالقطاع الصحي، الذين يموتون بأعداد كبيرة في البلدان الفقيرة.
وستتمكن الدول الغنية التي وقعت على مبادرة عالمية تتعلق بكورونا، مثل المملكة المتحدة، من طلب الاختبارات، وأطلقت منظمة الصحة العالمية المبادرة في مارس الماضي، بمشاركة المفوضية الأوروبية ومؤسسة غيتس والحكومة الفرنسية.
وستوفر الشركات 20 بالمئة من إنتاجها لهذه الاختبارات للبلدان الفقيرة والمتوسطة، و80٪ لباقي دول العالم، وطلبت ألمانيا بالفعل 20 مليون اختبار، وتحذو فرنسا وسويسرا حذوها.
وتحرص حكومة المملكة المتحدة على إجراء اختبارات سريعة للفيروس، لكن ليس واضحا ما إذا كانت ستشتري هذه الاختبارات أم ستنتجها، وهناك استثمارات في اختبارات اللعاب البريطانية الصنع، وكذلك الاختبارات السريعة، وكلاهما يستغرق حوالي 90 دقيقة.
الاختبارات السريعة التي وافقت عليها منظمة الصحة العالمية أسرع وأسهل، فضلا عن كونها أرخص، ويمكن استخدامها للفحص في المدارس والجامعات وأماكن العمل.
وفي حين أن الاختبارات لن تلتقط جميع الحالات، إلا أنها قد تسمح بتحديد هوية العديد من المصابين، قبل ظهور الأعراض والدخول في الحجر الصحي.
وحصلت بيوسنسور الكورية الجنوبية للتو على موافقة طارئة من منظمة الصحة العالمية، بينما من المتوقع أن تحصل أبوت الأميركية على الموافقة قريبا.
وتقول الشركتان أن اختباراتها دقيقة بنسبة 97 بالمئة، لكن هذا في أفضل الظروف، وهناك توقعات بأن دقة الاختبارات قد تتراوح بين 80 بالمئة و90 بالمئة.
ومن شأن هذه الاختبارات التقاط معظم الإصابات، وهناك اختبارات قليلة نسبيا في معظم البلدان الفقيرة والمتوسطة، بينما تختبر أميركا الشمالية 395 شخصا لكل 100 ألف نسمة يوميا، وتختبر أوروبا 243، وتختبر إفريقيا أقل من 16، ومعظم هؤلاء في المغرب وكينيا والسنغال.
وهناك اختبارات سريعة متاحة للبيع عبر الإنترنت، ولكن هذه الاختبارات هي الأولى التي تلبي مواصفات منظمة الصحة العالمية، وبعض الاختبارات أثبتت فشلها، مثل تلك التي اشترتها إسبانيا من شركات صينية غير مرخصة، واضطرت لإرجاعها لاحقا لأنها غير دقيقة النتائج.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتوزيع 150 مليون فحص سريع لفيروس كورونا في الولايات المتحدة، وهذا الفحص يستطيع إظهار النتيجة في غضون 15 دقيقة.
ومنذ شهور يضغط خبراء بمجال الصحة العامة في الولايات المتحدة لاستخدام فحوصات سريعة تسمح للمرء بفحص نفسه بنفسه مرات عدة في الأسبوع، حسب الحاجة، وأن يحصل على النتيجة في غضون دقائق، معتبرين أن الفحص المخبري الفائق الدقة الذي لا تعرف نتيجته إلا بعد أيام، يصبح عمليا عديم الفائدة، لأن مرحلة الذروة في انتقال العدوى تكون في العادة قد مرت والمرض تفشى.
وتعتبر الاختبارات السريعة الجديدة أكثر فاعلية من بي سي آر، وعلى الرغم من أنها أقل دقة، إلا أنها تسمح بإجراء أعداد مضاعفة من الاختبارات، وبالتالي اكتشاف أعداد أكبر بكثير من الإصابات.
ويذكر أن عدد وفيات كورونا في العالم تجاوز مليون وفاة، وهو يعتبر أكثر فتكا مقارنة بفيروسات حديثة أخرى، رغم أن ضحاياه حتى الآن أقل عددا بكثير من ضحايا الانفلونزا الاسبانية قبل قرن.
الحرة